يستهل منتخب إسبانيا مشواره في بطولة يورو 2024، في مشاركته الثانية عشرة، بهدف تعزيز سجله التاريخي، واستعادة طعم الفوز باللقب الغائب عنهم منذ 12 عاما، والرابع في تاريخهم بعد 1964 و2008 و2012، وهو رقم قياسي بالتساوي مع ألمانيا.

يورو 2024.. صافرة إنجليزية تقود صراع إسبانيا وكرواتيا


ويعتبر المنتخب الألماني، برصيد 14 مشاركة، هو الوحيد الذي يتخطى إسبانيا في مشاركاته، لكن "لاروخا" هو المنتخب الوحيد الذي فاز بنسختين على التوالي، ويشارك للمرة الثامنة تواليا في البطولة والحادية عشرة في آخر 12 نسخة، ولم يتخلف سوى مرة واحدة تعود لعام 1992.


ولعبت إسبانيا في بطولات اليورو 46 مباراة، حقق فيها 21 فوزًا و15 تعادلًا و10 خسائر وسجل 68 هدفا واستقبلت شباكه 42 هدفا، بحسب الإحصائيات الرسمية التي نشرها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
ولكن في المشاركة الأخيرة باليورو، خرجت إسبانيا من كأس أوروبا، التي أقيمت عام 2021، وهي على مشارف النهائي، بعد خسارتها بركلات الترجيح في ويمبلي أمام إيطاليا، التي توجت باللقب لاحقا، ودون خسارة أي مباراة في المسابقة.
وأفضل سلسلة من المباريات التي لم تهزم فيها إسبانيا في المراحل النهائية من كأس أوروبا هي 14 مباراة متتالية، لكن قطعت هذه السلسلة بالهزيمة أمام كرواتيا في كأس أوروبا 2016.

رقم مميز لموراتا في اليورو 


ومن بين اللاعبين الـ26 المشاركين في النسخة الحالية بألمانيا، يتصدر موراتا القائمة بكونه اللاعب صاحب أكبر عدد من الأهداف في اليورو في تاريخ المنتخب الإسباني (6 أهداف)، وهو اللاعب الذي سجل في أكبر عدد من المباريات ( 5) وأكثر لاعب سجل الهدف الأول (3).
ويسعى "الماتادور" لإستعادة الأمجاد، رغم وقوعه في مجموعة الموت كونها تضم منتخبات من العيار الثقيل، كرواتيا وإيطاليا وألبانيا.
وعقب مباراة كرواتيا، ستلعب إسبانيا في الكلاسيكو أمام إيطاليا، فيما سيكون ختام دور المجموعات في 24 يونيو الجاري أمام ألبانيا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسبانيا كرواتيا أخبار الرياضة بوابة الوفد يورو 2024 إسبانیا فی

إقرأ أيضاً:

لعبة الأرقام في «الأبطال».. هل يتمكن سيتي من العودة أمام الريال؟

معتز الشامي (أبوظبي)
بعد هزيمة دراماتيكية بنتيجة 2-3 في مباراة الذهاب، تبدو حظوظ مانشستر سيتي ضعيفة، عندما يواجه ريال مدريد مساء اليوم، في إياب ملحق دوري أبطال أوروبا المؤهل لدور الـ16، و يأمل جوارديولا أن يكون الفوز الكبير 4-0 على نيوكاسل يونايتد في «البريميرليج» السبت الماضي، بمثابة بداية لعملية التعافي، ولكن مواجهة ريال مدريد في «سانتياجو برنابيو» هي مسألة مختلفة تماماً، ووفقاً لتوقعات شبكة «أوبتا العالمية»، فاز مدريد في 48% من عمليات المحاكاة البالغ عددها 10 آلاف، وتبلغ نسبة فوز السيتي 29.4%، فيما تبلغ نسبة التعادل 22.6%.
وخسر «الملكي» مباراة واحدة فقط من أصل 6 مباريات خاضها على أرضه في دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي (فاز 3 وتعادل 2)، حيث خسر 1-2 في دور الستة عشر في موسم 2019-2020، وكانت مباراة الذهاب الأسبوع الماضي المرة الأولى التي يخسر فيها السيتي مباراة في دوري أبطال أوروبا يتقدم فيها في الشوط الأول منذ أبريل 2018 (1-2 ضد ليفربول)، بعد عدم خسارته في 32 مباراة قبل ذلك (29 فوزاً و3 تعادلات)، لكن هذه كانت المرة الثالثة التي يخسر فيها السيتي مباراة في دوري أبطال أوروبا، بعدما تقدم فيها مرتين، وكانت جميع هذه الحالات الثلاث أمام ريال مدريد.
استقبلت شباك السيتي 57 هدفاً في 39 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم، أي أكثر بثلاثة أهداف مما استقبلته في 59 مباراة الموسم الماضي، ولم تستقبل شباك سيتي أكثر من هذا العدد في موسم 2016-2017 (60 هدفاً) تحت قيادة بيب جوارديولا.
كما فشل في الفوز بأي من مبارياتهم الأربع الأخيرة في دوري أبطال أوروبا التي سجلوا فيها أولاً، وكل تلك المباريات كانت هذا الموسم، وخسر سيتي 9 مباريات من أصل 27 مباراة خاضها في دوري أبطال أوروبا أمام فرق إسبانية، وهو ما يزيد بنحو ضعف عدد الهزائم التي تلقاها أمام فرق من أي دولة أخرى (5 مباريات أمام فرق فرنسية وألمانية). 
وتمثل خسائره التسع أمام فرق إسبانية 28% من إجمالي هزائمه في البطولة (9/32)، وخسروا آخر 3 مباريات خارج أرضهم في البطولة، ولم يسبق لهم أن خسروا آخر 4 مباريات متتالية في البطولة إلا مرة واحدة (تحت قيادة روبرتو مانشيني بين عامي 2011 و2012)، في حين أن هذه أطول سلسلة هزائم لجوارديولا خارج أرضه في دوري الأبطال، و كان الأسبوع الماضي هو المرة الخامسة التي يخسر فيها السيتي مباراة الذهاب في أدوار خروج المغلوب في دوري الأبطال، حيث خرج من البطولة في كل من المناسبات الأربع السابقة.
فاز ريال مدريد بدوري الأبطال 15 مرة وهو رقم قياسي، وكان فوزه الأسبوع الماضي هو الأربعون التي يفوز فيها بمباراة الذهاب في مرحلة خروج المغلوب الأوروبية خارج أرضه، فقد تقدم من 37 من أصل 39 مباراة سابقة، وفشل فقط ضد أودنسي بولدكلوب (كأس الاتحاد الأوروبي 1994-1995) وأياكس (دوري أبطال أوروبا 2018-19).
وفشل الريال في التسجيل في مباراة واحدة فقط من آخر 78 مباراة لعبها على أرضه في دوري الأبطال (207 أهداف مسجلة)، وكان ذلك في الخسارة 3-0 أمام سيسكا موسكو في ديسمبر 2018، وستكون هذه المواجهة العاشرة في دوري أبطال أوروبا بين كارلو أنشيلوتي، وجوارديولا، وسيكون المدربان أول من يواجه بعضهما 10 مرات في المسابقة، 8 منها كانت أثناء توليهما مسؤولية أنديتهما الحالية، وفاز أنشيلوتي في 4 من أصل 9 مواجهات حتى الآن (تعادل 3، خسارة 2)، بينما لم يخسر أبداً على أرضه أمام جوارديولا في المسابقة (فاز 2، تعادل 2).

أخبار ذات صلة مرموش.. «أمل جوارديولا» لإحداث المفاجأة أمام ريال مدريد هل يستطيع بريست قلب الأمور؟.. مدرب سان جيرمان يجيب

مقالات مشابهة

  • يوفنتوس يعلن إصابة ريناتو فيجا في الساق
  • تعرف علي موعد مباراة مصر وبولندا في كأس الأمم العالمية
  • اليورو يتأثر بالمتغيرات الجديدة في أوروبا
  • مرموش أساسيا.. تشكيل مانشستر سيتي المتوقع ضد ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا
  • لشبونة في مهمة شبه مستحيلة أمام دورتموند في دوري الأبطال
  • باريس سان جيرمان في نزهة كروية أمام ستاد بريست بدوري أبطال أوروبا
  • لعبة الأرقام في «الأبطال».. هل يتمكن سيتي من العودة أمام الريال؟
  • مرموش.. «أمل جوارديولا» لإحداث المفاجأة أمام ريال مدريد
  • هارى كين يقود هجوم بايرن ميونيخ أمام سيلتك في دوري أبطال أوروبا
  • موناكو يبحث عن فك العقدة البرتغالية أمام بنفيكا في دوري الأبطال