كيفية رمي الجمرات.. حديث نبوي يكشف ماذا كان يفعل النبي
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
شعيرة رمي الجمرات تعد جزءًا لا يتجزأ من مناسك الحج، وتعكس الامتثال والطاعة لأوامر الله والامتثال لنموذج النبي إبراهيم عليه السلام في مقاومة إغواء الشيطان، وتستعرض «الوطن» كيفية رمي الجمرات كما ورد في الفتاوى الرسمية من دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي.
قالت دار الإفتاء المصرية إن المطلوب فعله في أيام منى هو رمي الجمرات، حيث يتم رمي جمرة العقبة يوم العيد بسبع حصيات، بينما تُرمى الجمرات الثلاث (الصغرى، الوسطى، الكبرى) في أيام التشريق الثلاث، كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات، مع التكبير مع كل حصاة، يبدأ الحاج بالجمرة الأولى ويقف بعد رميها ويدعو الله مستقبل القبلة، ويفعل نفس الشيء عند الجمرة الوسطى، ولا يقف عند الجمرة الأخيرة.
واضحت الإفتاء في فتواها، أنه بذلك يرمى كل جمرة بسبع حصيات، ليكون المجموع 21 حصاة في كل يوم من أيام التشريق، وبذلك يكون مجموع ما يرميه الحاج من الجمرات 70 حصاة، وذلك لمن لم يتعجل، أما من يتعجل فلا حرج عليه ويخرج من منى في ثاني أيام التشريق يرمي 49 حصاة فقط، حيث يرمي جمرة العقبة يوم العيد بسبع حصيات، ويرمي أول أيام التشريق إحدى وعشرين حصاة، وكذلك اليوم الثاني.
الأدلة الشرعية على كيفية رمي الجمراتوحول الدليل الشرعي عن كيفية رمي الجمرات ، أوضحت الإفتاء أنه روى عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما في صفة حج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: «ثمَّ سَلَكَ الطَّريقَ الوُسْطى التي تَخْرُجُ على الجَمْرةِ الكُبْرى، حتى أتى الجَمْرةَ التي عند الشَّجَرةِ، فرماها بسَبْعِ حَصَياتٍ -يُكَبِّرُ مع كلِّ حصاةٍ منها- مِثْلَ حَصَى الخَذْفِ، رَمَى مِن بطْنِ الوادي، ثم انصَرَفَ إلى المَنْحَر» (رواه مسلم).
كما روى البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما: "أنَّه كان يرمي الجَمْرةَ الدُّنْيا بسَبْعِ حَصَياتٍ، يُكَبِّرُ على إِثْرِ كلِّ حصاةٍ، ثم يتقَدَّمُ حتى يُسْهِلَ، فيقوم مُسْتَقبِلَ القبلةِ، فيقوم طويلًا، ويدعو ويَرْفَعُ يديه، ثم يَرْمي الوُسْطى، ثم يأخذُ ذاتَ الشِّمالِ فيَسْتَهِلُ، ويقوم مستقبِلَ القبلةِ، فيقوم طويلًا، ويدعو ويرفَعُ يديه، ويقوم طويلًا، ثم يرمي جَمْرةَ ذاتِ العَقَبةِ مِن بَطْنِ الوادي، ولا يقِفُ عندها، ثم ينصَرِفُ، فيقول: هكذا رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم يفعَلُه".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمي الجمرات الجمرات عدد الجمرات أیام التشریق
إقرأ أيضاً:
هل حديث طواف الملائكة في الأرض بحثًا عن مجالس الذكر صحيح؟.. أحمد عمر هاشم يرد
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أن لله ملائكة تطوف الأرض بحثًا عن مجالس الذكر؛ يبرز عظمته ومكانته.
وخلال تقديمه برنامج "كأنك تراه" على قناة "صدى البلد"، أوضح هاشم أن هناك طائفة من الملائكة تطوف في الأرض بحثًا عن حلقات يسبّح فيها المؤمنون ربهم ويمجّدونه، فتدعو بعضها بعضًا قائلة: "هلمّوا إلى حاجتكم"، فيجتمعون طبقات فوق طبقات حتى يصل خبرهم إلى رب العزة سبحانه وتعالى.
وأشار عمر هاشم إلى أن الله تعالى يسأل الملائكة فيقول: "أين كنتم؟" فتُجيب: "كنّا عند عباد لك يسبّحونك ويحمدونك ويمجّدونك ويكبّرونك"، فيسألهم عزّ وجل عمّا يطلبه هؤلاء العباد، فتردّ الملائكة بأنهم يسألون الجنة ويستعيذون من النار، رغم أنهم لم يروا الجنة ولا النار.
وتابع أحمد عمر هاشم: يعكس هذا الحديث النبوي المكانة العظيمة للذكر في الإسلام، إذ يحثّ المسلمين على استثمار كل لحظة في التسبيح والتمجيد والتكبير، طمعًا في الأجر والثواب، وترسيخًا لمفهوم الرحمة الإلهية التي تشمل الحاضرين في مجالس الذكر ومن يجالسهم.