العثور على جثة أحد الطالبين الغارقين في نهر النيل بالصف
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
عثر رجال الإنقاذ النهري، على جثة أحد الطالبين اللذان تعرضا للغرق، في نهر النيل، بقرية الديسمي، التابعة لمركز الصف، وجاري مواصلة عمليات البحث للعثور على الطالب الآخر، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لتباشر النيابة التحقيق.
وبدأ رجال الإنقاذ النهري في توسيع رقعة عمليات البحث، تحسبا لجرف تيار المياه لجثة الطالب المفقود لمسافة بعيدة، وسط تواجد عدد كبير من أفراد أسرتي الطالبين، وأهالي قرية الديسمي التي ينتمي إليها الطالبين.
ورد بلاغ لغرفة النجدة بمديرية أمن الجيزة، يفيد مصرع شخصين غرقا في نهر النيل بقرية الديسمي في الصف، انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين أن "رضوان" و"محمد" طالبين تعرضا للغرق في نهر النيل لعدم إجادتهما السباحة.
وتم الاستعانة برجال الإنقاذ النهري لانتشال الجثتين، وعثر على جثة "رضوان" واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لتباشر النيابة المختصة التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: غرق طالبين نهر النيل الصف امن الجيزة العثور على جثة فی نهر النیل
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: مركبات الإنقاذ والإسعاف توقفت بعد نفاد الوقود
أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة عن توقف ثماني مركبات تابعة له، من أصل اثنتي عشرة مركبة، عن العمل، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل مركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف.
وأوضح الجهاز، في بيان صحفي الاثنين٬ أنّ التدخلات الإنسانية والاستجابة لنداءات المواطنين في محافظات جنوب القطاع ستصبح محدودة للغاية، مما يهدد حياة مئات الآلاف من السكان والنازحين في مراكز الإيواء.
وحمل الدفاع المدني الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تفاقم معاناة السكان، في ظل استمرار العدوان والحصار المشدد المفروض على القطاع.
كما دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لفتح المعابر وإدخال الوقود، لضمان استمرار عمل المؤسسات والأجهزة الإنسانية.
في السياق ذاته، حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، من تفشي المجاعة في غزة، مؤكداً عبر منصة "إكس" أن "أطفال غزة يتضورون جوعاً" نتيجة سياسة التجويع المتعمدة التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي مع استمرار إغلاق المعابر منذ مطلع آذار/مارس الماضي.
كما أعلن برنامج الأغذية العالمي عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة، مشيراً إلى أنه قدّم آخر احتياطاته للمطابخ المجتمعية التي توفر وجبات ساخنة للسكان، محذراً من توقف أنشطته خلال الأيام المقبلة ما لم يُسمح بإدخال المساعدات.
بدوره، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تسارع الكارثة الإنسانية، موضحاً أن الحصار الشامل ومنع دخول الإمدادات الغذائية والإنسانية منذ أكثر من 55 يوماً أديا إلى انتشار المجاعة بشكل واسع، مما يهدد حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.
ويُذكر أن العدوان المستمر على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أسفر عن استشهاد 52 ألفا و314 فلسطينياً وإصابة 117 ألف و792 آخرين، في وقت لا تزال فيه طواقم الإسعاف والدفاع المدني عاجزة عن الوصول إلى العديد من الضحايا العالقين تحت الأنقاض أو على الطرقات، وفق إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.