قرر عراقيون الاستغناء عن ذبح الأضاحي هذا العام في بلدهم، وذلك لحاجة أهل قطاع غزة الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، إلى المساعدة.

وأجمع كثيرون في العراق على الامتناع عن أداء الشعيرة هذا العام، لخصوصية الظروف التي تمر بالمنطقة في ظل حرب إسرائيلية مستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أدت إلى افتقار غزة إلى أبسط مقومات الحياة.




وبدلا من ذلك، يخطط عراقيون إلى إرسال قيمة الأضاحي إلى قطاع غزة، ومن قرر منهم ذبح الأضحية، فإنه سيرسل لحومها إلى هناك، فهم أولى من غيرهم بحسب تعبيرهم.

في سياق متصل، أفتى المجمع الفقهي العراقي، لكبار العلماء للدعوة والإفتاء، بجواز إرسال قيمة الأضحية إلى أهالي غزة.

وقال المجتمع في فتواه إنها تأتي من باب إغاثة المسلمين، وسد حاجة المحتاجين.

فتوى بشأن نقل الأضاحي إلى أهل #غزة وتعليبها#المجمع_الفقهي_العراقي pic.twitter.com/Foj6I5gGh9 — المجمع الفقهي العراقي (@alfiqhiiq) June 3, 2024

في السياق ذاته، يحل عيد الأضحى هذا العام على الفلسطينيين في قطاع غزة "حزينا وبلا أضاح"، وسط استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال تجار مواشي فلسطينيون ومواطنون، في أحاديث منفصلة، إن الحرب المستمرة للشهر التاسع على التوالي دمرت موسم الأضاحي لهذا العام.

وتختفي طقوس استقبال العيد من شوارع قطاع غزة التي اكتست بمظاهر الدمار، وقد كانت في هذا الوقت من كل عام تتجهز بالزينة والأضواء والأراجيح.

وغيّبت الحرب أسواق العيد لا سيما الخاصة ببيع الأضاحي والتي يطلق عليها الفلسطينيون بالعامية اسم "أسواق الحلال".

ويتزامن العيد لهذا العام مع استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد للعام الـ17 على التوالي ومنع استيراد السلع والبضائع، وتفاقم الأزمة الاقتصادية.

وخلال فترة الحرب، استهلك الفلسطينيون والجمعيات الخيرية التي تفتح تكايا لتقديم الوجبات للمواطنين ما كان يتبقى في القطاع من مواش، وفق مختصين بالشأن الاقتصادي.


وتشهد أسعار الأعداد القليلة من المواشي والأضاحي الموجودة بغزة ارتفاعا كبيرا يترافق مع انعدام القدرة الشرائية لدى غالبية السكان الذين فقد معظمهم وظائف كانوا يعملون بها قبل الحرب.

واستهدف الجيش الإسرائيلي منذ بدء حربه المدمرة مزارع المواشي في مناطق مختلفة من القطاع الأمر الذي فاقم من شح توفرها.

وتواصل دولة الاحتلال حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأضاحي غزة العراق الاحتلال العراق احتلال غزة أضاحي طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هذا العام قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

[ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

جاهلية اليوم عقيدة وتفكيرٱ وسلوكٱ وأخلاقٱ في العراق ، هي أطغى وأنجس ، وارذل وأتعس ، وأجهل وأركس ، وأعتى وابأس ، من جاهلية ما قبل الإسلام ….

جاهلية ما قبل الإسلام عالجها الله سبحانه وتعالى بالإسلام ، حيث عقيدة التوحيد كانت هي الدواء الشافي الذي عالج تلك الجاهلية العتية المرتكسة لعبودية غير الله سبحانه وتعالى …. فجاءت مقررات عقيدة التوحيد وشريعة الإسلام ومفاهيم القرٱن هي غير مرتكزات تلك الجاهلية الهوجاء الجاهلة الطاغية الطاغوت …..

أما جاهلية اليوم في العراق التي مبعثها العملية السياسية للإحتلال الحاكمة ، فهي جاهلية تعرف الإسلام وتستيقنه ؛ ولكنها تجحده نظامٱ سياسيٱ إجتماعيٱ أصلح حاكمٱ في/وللحياة ، لذلك لا يمكن علاج جاهلية اليوم في العراق بما عولجت به جاهلية ما قبل الإسلام والجاهلية الأولى التي سبقتها طغيانٱ وإنحرافٱ وسقوطٱ وكفرٱ …. بالإسلام …. !!!؟؟؟

والسبب في هذا وذاك هو لأن العلاج لتلك الجاهلية كان من غير جنس ونوع وفصل عقيدتها التي كانت تؤمن بها ، لذلك كان الإسلام الدواء لذلك الداء ….

فما هو جنس ونوع وفصل العقيدة الدواء لجاهلية العراق للحال الحاضرة المعاصرة …. !!!

لا بد أن تكون مثل العقيدة المغايرة للجاهلية حتى تكون دواءها الشافي المعافي … فما هي هذه العقيدة التي تصلح أن تعالج جاهلية اليوم في العراق التي يظنون قادة ومستبدو ومحتكرو ومخضرمو العملية السياسية الحكام الزعماء الطواغيت الطغاة المستبدون المنحرفون الذين يموهون بأنها يؤمنون —- زورٱ وتدليسٱ ، وبهتانٱ شيطانيٱ وتلبيسٱ — بالإسلام وعقيدته التوحيدية الإلهية ، وبغش معلن وخداع مكشوف …. !!!؟؟؟

وهل هناك أصلح ، وأوفر ، وأزكى ، وأنمى ، وأجدر ، وأفضل ، من عقيدة لا إله إلا الله على إجتثاث كل الجاهليات ودفنها وطمرها ، وجميع الطواغيت قلعٱ وإزالة ومحوٱ …. ؟؟؟!!!

حسن المياح

مقالات مشابهة

  • تقرير :مع اشتداد الحصار الإنساني .. سكان غزة يكافحون لإيجاد كسرة خبز
  • من أين الوجبة التالية؟.. المجاعة تُنافس قنابل الاحتلال في قتل سكان غزة
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
  • تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في القطاع يؤكد رفضه محاولات تهجير سكان غزة من أرضهم
  • الاتحاد العراقي ينتقد الاحداث التي شهدتها مباراة نوروز وزاخو
  • تفاصيل طلب مناقشة بمجلس الشيوخ لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في سد عجز الغرف الفندقية
  • رئاسة الشؤون الدينية التركية تعلن قيمة الأضاحي لهذا العام
  • وكيل الشيوخ تطالب بتعزيز مشاركة القطاع الخاص في تطوير قطاع الأعمال العام
  • برلماني يطالب شركات قطاع الأعمال بتحقيق الاستفادة القصوى من الأصول غير المستغلة
  • [ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]