فولودين: نواب في البرلمان الأوكراني باشروا بمناقشة مقترحات بوتين
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، إن بعض نواب البرلمان الأوكراني باشروا بالفعل في مناقشة مقترحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول السلام في أوكرانيا.
وكتب فولودين على قناته في تيلغرام: "فعلا من حق النواب الأوكرانيين أن يبدأوا بمناقشة مقترحات بوتين، إذا كانوا يفكرون في مصلحة مواطنيهم ويريدون الحفاظ على الدولة.
وأعرب فولودين عن قناعته بأن "المؤسسة الشرعية الوحيدة اليوم من جانب أوكرانيا هي البرلمان، وهو الوحيد الذي يمكنه المشاركة في التوصل إلى أي اتفاقات".
ويرى فولودين، أنه لم يعد هناك أي معنى أو جدوى من مبادرات زيلينسكي، التي يدعمها بايدن وماكرون وشولتس.
وشدد رئيس مجلس الدوما على أنه "كلما طال أمد انتظار نواب البرلمان الأوكراني لأن تقوم الولايات المتحدة مع الاتحاد الأوروبي بحل جميع القضايا التي تهمهم، كلما ازداد تقلص عدد مواطني أوكرانيا الذين يشكلون بالنسبة لواشنطن وبروكسل فقط مواد للاستهلاك لا أكثر.
وقال فولودين: "لقد حان الوقت بالنسبة لهم (نواب البرلمان الأوكراني) أن يدركوا أنه لا يوجد رئيس لأوكرانيا حاليا، والمسؤولية تقع على عاتق البرلمان الأوكراني".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد طرح يوم الجمعة، خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية مبادرة للتسوية السلمية في أوكرانيا.
وتنص المبادرة على أن روسيا ستعلن الوقف الفوري لإطلاق النار، واستعدادها للتفاوض، بمجرد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي مناطق روسيا الجديدة.
ودعا بوتين في مبادرته كييف إلى إعلان تخليها عن طموحها الهادف للانضمام لحلف الناتو، وتنفيذ عملية نزع طوعي للسلاح، وتفكيك البني التنظيمية للنازية في أوكرانيا، وقبول وضعية الحياد وعدم الانحياز لأي تكتل سياسي ـ عسكري، والخلو من الأسلحة النووية، كما دعا الدول الغربية إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا. لكن الجانب الأوكراني رفض هذه المبادرة. ووصف زيلينسكي اقتراح موسكو بأنه إنذار نهائي، واعتبر مستشاره ميخائيل بودولياك أن المبادرات الروسية الجديدة من المفترض أنها لا تحتوي على "اقتراح سلام حقيقي".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون دونباس زابوروجيه فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي وزارة الخارجية الروسية حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
خلال محادثاته مع «بوتين».. «ترامب» يتوقع الإعلان عن شيء ما بشأن أوكرانيا غداً
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، أنه “سيجري مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، 18 مارس”.
وقال ترامب للصحفيين خلال عودته على متن الطائرة الرئاسية من فلوريدا إلى واشنطن: “سأتحدث مع الرئيس بوتين يوم الثلاثاء، لقد تم إنجاز الكثير من العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
وأضاف: “نريد أن نرى إن كان بإمكاننا إنهاء هذه الحرب، ربما نستطيع، وربما لا، لكنني أعتقد أن لدينا فرصة جيدة جدا”.
وأوضح ترامب أنه يعتزم “مناقشة قضية الأراضي والسيطرة على المحطات النووية خلال مكالمته المرتقبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، مشيرا إلى أنه “قد يتم الإعلان عن شيء ما بخصوص روسيا وأوكرانيا، الثلاثاء”.
ويحاول ترامب كسب دعم بوتين لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما والذي قبلته أوكرانيا الأسبوع الماضي، في حين واصل الجانبان تبادل الضربات الجوية المكثفة في مطلع الأسبوع، واقتربت روسيا من طرد القوات الأوكرانية من المنطقة التي تسيطر عليها منذ شهور في كورسك في غرب روسيا.
وفي وقت سابق، كشف مسؤول روسي لوكالة تاس للأنباء، أن “بلاده ستطالب بضمانات أمنية لإبرام معاهدة سلام مع أوكرانيا، بما في ذلك حياد كييف ورفض الناتو انضمامها له”.
ووصف نائب وزير الخارجية الروسية، ألكسندر جروشكو، “الحديث عن قوات حفظ السلام، لتابعة لحلف شمال الأطلسي أو الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا بالأمر السخيف”، على اعتبار أنهم “سيصبحون طرفا في الصراع مع كل العواقب المترتبة على ذلك”.
وهدد الرئيس الروسي السابق، دميتري ميدفيديف، الأحد، “بالدخول في حرب ضد حلف شمال الأطلسي إذا تمسكت الدول الأوروبية بخططها لنشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا”.
وقال ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في منشور على موقع “إكس” إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر “يلعبان لعبة غبية”.
وتابع قائلا: “أنتما تريدان تقديم المساعدة العسكرية للنازيين الجدد في كييف، وهذا يعني الحرب مع الناتو، استشيرا ،رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، أيها الوغدان”.
وكان ستارمر قد اقترح “إنشاء ائتلاف من الراغبين، لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا لتأمين وقف إطلاق نار نهائي”.