لماذا سميت أيام التشريق بهذا الاسم؟.. تعرف على فضل تلك الأيام
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أيام التشريق هي أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، أي هي ثاني وثالث ورابع أيام العيد، لأن اليوم الأول من عيد الأضحى هو يوم النحر، وهناك العديد من الأسئة حول أيام التشريق ولكن يظل الأبرز هو سبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم.
لماذا سميت أيام التشريق بهذا الإسم؟وللإجابة على سؤال «لماذا سميت أيام التشريق بهذا الإسم؟»، وهي من الأسئلة التي وردت إلى دار الإفتاء المصرية كثيرًا ، وحرصت الإجابة عليها، عبر موقعها الرسمي، قائلة: « إن سبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم، يرجع إلى أنّ العرب -كما قال ابن حجر- كانوا يُشرِّقون لحوم الأضاحي في الشمس، والمقصود (تقطيع اللحم وتقديده ونشره، حتى لا تفسد)، فسموها أيام التشريق لذلك.
واوضحت الإفتاء، أنّ أيام التشريق ذُكرت في القرآن في قول الله تعالى: «وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ»، لافتة إلى أنّ أيام التشريق هي الأيام الثلاثة بعد يوم النحر، وتوافق أيام الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من ذي الحجة.
أيام التشريق بالنسبة للحاجو بعيدًا عن أسباب التسمية لأيام التشريق، فإن تلك الأيام تُستكمل فيها مناسك الحج لحجاج بيت الله الحرام، حيث تبدأ أعمال أيام التشريق من المبيت بمنى ليلة الحادي عشر والثاني عشر، وكذلك الثالث عشر.
وقالت الإفتاء، إنّ المبيت بمنى أيام التشريق سنة ليست واجبة عند جماعة من الفقهاء كالسادة الحنفية، وهو قول للإمام أحمد وقول للإمام الشافعي، بناءً على أنَّ المبيت ليس مقصودًا في نفسه، بل مشروعيته لمعنى معقول، وهو الرفق بالحاجّ؛ بجعله أقرب لمكان الرمي في غده، فهو مشروع لغيره لا لذاته، وما كان كذلك فالشأن فيه ألا يكون واجبًا، وعليه: فمن احتاج أن يكون بمكة ليلًا أو حتى جدة فلا بأس بتقليد مَن لم يوجب المبيت.
الأعمال المطلوبة في أيام التشريقوأوضحت الإفتاء، أن الأعمال المطلوب فعلها في أيام التشريق، (أيام منى) هو رمي الجمرات الثلاث، كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات، ومَنْ أتَمَّ الرمي في اليوم الثاني عشر، وهو ثاني أيام التشريق، فله أن يتعجّل فيخرج من منى قبل غروب الشمس، والأفضل أن يتأخر فيرمي الجمرات الثلاث في اليوم الثالث عشر؛ قال الله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ﴾ [البقرة: 203].
ويجوز رمي الجمرات قبل الزوال وبعده، كما هو مذهب طائفة من السلف والخلف.
أعمال أيام التشريق لغير الحاجوعن أعمال أيام التشريق لغير الحاج، فقد أوضحت الإفتاء، أنه على غير الحاج الاستمرار في ذبح الأضحية في هذه الأيام لمَن لم يذبح في يوم النحر، إذ ينتهي وقت الذبح بغروب شمس ثالث أيام التشريق، وهو رابع أيام عيد الأضحى المبارك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيام التشريق التشريق
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
خلافاً لما قام به "حزب الله" في 2 كانون الأوّل، بعدما استهدف موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة، ردّاً على استمرار العدوّ بخرق إتّفاق وقف إطلاق النار، لم يعدّ "الحزب" يردّ على إنتهاكات إسرائيل المتزايدة.
وتعليقاً على هذا الأمر، يُشير مرجع عسكريّ مُطّلع على مُفاوضات وقف إطلاق النار إلى أنّ "حزب الله" يترقّب ما ستقوم به اللجنة المُكلفة مُراقبة الإتّفاق، وهو لن يُعطي ذريعة للعدوّ لاستئناف حربه على لبنان.
ويعتبر المرجع عينه أنّ "الحزب" يُريد أنّ تمرّ مهلة الـ60 يوماً بسلام، وأنّ تنسحب إسرائيل من البلدات الجنوبيّة التي تتوغل فيها. المصدر: خاص "لبنان 24"