مليشيا الدعم السريع لم تعد سوى مجموعة عصابات فقدت القيادة والقادة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قلت من قبل ان مليشيا الدعم السريع لم تعد سوى مجموعة عصابات فقدت القيادة والقادة والدليل على ذلك أن فاشر السلطان أصبحت مقبرة من بقى منهم..
لذلك على شعبنا العظيم أن يعلم ان إعلان النصر ليس ببعيد وأن قواتكم المسلحة تقدم ملاحم بطوليه هي في خانة الأساطير والمعجزات بصمودها وثباتها وتضحيات أبناءها..
التحية لقيادات الجيش بدءاً من الصابر الصامد الترس الفريق اول البرهان وبقية العقد الفريد النضيد من القيادات حتى آخر جندي والتحية لأخوة الكفاح في القوات المشتركة الذين سطروا بأحرف من نور تاريخ جديد أكدوا فيه أن المصير واحد والدم واحد والروح واحده.
#ام_وضاح
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية
مستشار سابق لحميدتي كان ذكر ما معناه أن معركة الفاشر لن تكون بين الجيش والدعم السريع كقوات، لأن القبائل التي تقاتل مع الدعم السريع تفهم المعركة في الخرطوم على أنها ضد الجيش ولكن معركة الفاشر ينظر لها كمعركة بين الزغاوة الرزيقات، أي كقتال قبلي. وبقية القبائل التي تقاتل في الدعم السريع من مسيرية وقبائل جنوب دارفور لا داخل لها في هذا الصراع.
فزع الزرق سيكون فزعا قبليا من عشيرة حميدتي الأقرب. لن تكون معارك شمال دارفور هي معارك الدعم السريع المليشيا التي قاتلت في الخرطوم والجزيرة وسنار. هل يتصور أحد أن شخصا مثل البيشي أو كيكل حينما كان في المليشيا أو أبوشوتال سيذهب للقتال في شمال دارفور؟
نفس الأمر ينطبق على القادة من قبائل دارفور، جلحة أو قجة أو غيرهم.
عندما نقلت المليشيا الحرب إلى دارفور قلت إن الناس هناك لن ينظروا إلى الدعم السريع كقوة شبه نظامية ذات طابع قومي تمثل تطلعات ثورة ديسمبر أو تحالف قوى الإطاري ولكن سينظرون إليها كقبائل، ولا تستطيع المليشيا أن تتجاوز هذا الوضع في دارفور.
في شمال دارفور وبالذات خارج الفاشر، سيقاتل الدعم السريع كفرع من الرزيقات والكل هناك سينظر إلى الحرب على هذا أنها صراع رزريقات وزغاوة، ولا مكان للتوصيفات السياسية. أي أن الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية.
ولذلك ستسمعهم يتكلمون عن الفزع ولا يطالبون بارسال تعزيزات عسكرية من القيادة المركزية لدعم السريع.
حليم عباس