شبكة انباء العراق ..

يطمح الاتحاد العراقي لكرة القدم للوصول بعيدًا في التصفيات الآسيوية الحاسمة، بعدما نجح منتخب العراق في خطف العلامة الكاملة في التصفيات الآسيوية المزدوجة.

واختتم المنتخب العراقي مشواره في التصفيات الآسيوية المزدوجة، وفي جعبته 18 نقطة من 6 مباريات، إذ سجل 17 هدفًا، بينما تلقت شباكه هدفين فقط، ليتأهل إلى كأس آسيا 2027، وأيضًا إلى المرحلة الحاسمة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم.

وفي هذا الصدد، قال رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال مؤخراً: “إن الظفر بالفوز والوصول إلى 18 نقطة من ست مباريات، وتحقيق العلامة الكاملة سيكون دافعًا مهمًّا لأسود الرافدين في مواصلة المشوار، والتقدم صوب تحقيق الحلم الأهم لجماهيرنا التواقة لتسجيل نجاحات مرتقبة على المستوى القاري”.

وأضاف: “إننا وخلال ثمانية أشهر من التصفيات، تمكنا من خطف الفوز في جميع مبارياتنا التي لعبناها، وهو أمر يدفعنا إلى المطالبة بالمزيد، ونطمح لتحقيق الإنجاز الذي ننتظره منذ عقود، لقد استحق منتخب العراق الفوز، وتمكن من إسعاد الجماهير الوفية في مدينة البصرة، وملايين ممن تابعوا المباراة عبر الشاشة الصغيرة”.

وأردف: “تحية للكادر التدريبي الذي نجح في قراءته الفنية، وإيصال اللاعبين إلى تقديم المستويات الأفضل، وتحية للاعبين الذين بذلوا قصارى جهدهم بهدف تسجيل الفوز، وشكرًا لكل الجهود الإدارية المبذولة طيلة فترة التصفيات، وشكرًا للجماهير المحبة التي آزرت وواظبت على التشجيع بطريقة حضارية أمتعت الجميع”.
ولم يتمكن منتخب العراق من بلوغ كأس العالم سوى مرة واحدة، وكان ذلك في نسخة 1986 في المكسيك، إذ يعقد المنتخب العراقي الآمال بتكرار هذا الإنجاز بقيادة المدرب الإسباني خيسوس كاساس.

ومع تصدره للمجموعة بالعلامة الكاملة، يعد المنتخب العراقي هو الفريق العربي الوحيد في قارة آسيا الذي تأهل للدور النهائي بالعلامة الكاملة، إلى جانبه منتخبي اليابان وأستراليا.

كما أصبح العراق رابع أقل المنتخبات استقبالاً للأهداف بتلقيه هدفين فقط، بعد اليابان وأستراليا اللذين لم يستقبلا أي هدف، وبعد منتخب كوريا الجنوبية الذي استقبل هدفًا وحيدًا.

يذكر أن الدور الثالث “الحاسم” من التصفيات الآسيوية، سيتم تقسيم المنتخبات المتأهلة الـ18 على ثلاث مجموعات، بحيث تضم كل مجموعة ستة منتخبات، تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلتي ذهاب وإياب ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، في حين ينتقل ثالث ورابع كل مجموعة للمنافسة بالدور الرابع، من أجل تحديد آخر فريقين حاصلين على المقاعد المباشرة ل‍كأس العالم، والفريق الذي ينتقل لخوض الملحق الآسيوي لتحديد المنتخب المتأهل إلى الملحق العالمي.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات التصفیات الآسیویة منتخب العراق کأس العالم

إقرأ أيضاً:

بغداد تترقب قرارات ترامب.. هل سينجو الاقتصاد العراقي من عنق الزجاجة؟

بغداد اليوم -  بغداد

أكد المختص في الشؤون الاقتصادية احمد التميمي، اليوم السبت (25 كانون الثاني 2025)، أن قرارات الرئيس الامريكي دونالد ترامب سوف تؤثر بشكل خطير على اقتصاد العراق.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم" ان "قرارات الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشأن خفض اسعار النفط خلال الفترة المقبلة سيكون له تداعيات خطيرة على مستقبل الاقتصاد العراقي، خاصة وان العراق يعتمد بشكل كلي بالنفط بتمويل موازنته".

وأضاف ان "العراق في حال خفض سعر النفط سيواجه صعوبة في تمويل موازنته وهذا مما سيزيد العجز في الموازنة وكذلك سيقلل من الموازنة الاستثمارية كما الحكومة سوف تواجه صعوبة في توفير الاموال للموازنة التشغيلية الخاصة بدفع الرواتب وغيرها".

وفي وقت سابق، كشف موقع "اويل برايس" المختص ببيانات النفط والطاقة العالمية، ان فريق ترامب يفكر بفرض عقوبات مباشرة على العراق مع بدء حكومة ترامب مهامها، وذلك ردًا على مساعدة ايران في تهريب نفطها من خلال موانئه، فضلا عن وجود كيانات تعمل على غسيل الأموال وتمويل نشاطات مختلفة.

ونقل الموقع عن مصدر وصفته بـ"الكبير" ويعمل عن كثب مع الفريق الرئاسي الجديد، إن فكرة إضعاف استخدام "الدول الحمقاء المفيدة" لتجنب العقوبات قيد الدراسة فيما يتعلق بالعراق.

وأضاف المصدر ان فريق ترامب يفكر في فرض عقوبات مماثلة على العراق كما هو الحال بالنسبة لإيران، بما في ذلك على الأفراد والكيانات المرتبطة بالتمويل والحركة والخدمات اللوجستية المتعلقة بنقل النفط والغاز الإيرانيين، والأموال المتعلقة بذلك.

وأوضح انه "تم وضع سابقة لهذا في رئاسة ترامب الأولى بعد أن وقع العراق على صفقة استيراد الغاز والكهرباء لمدة عامين مع إيران على الرغم من تعهده بتقليص مدة هذه الصفقات، حيث ردت واشنطن حينها بعقوبات مستهدفة صارمة على 20 كيانًا مقرها إيران والعراق".

واستشهدت وزارة الخارجية بهم باعتبارهم أدوات في توجيه الأموال إلى فيلق القدس، معتبرة ان الكيانات العشرين تواصل استغلال اعتماد العراق على إيران كمصدر للكهرباء والغاز من خلال تهريب النفط الإيراني عبر ميناء أم قصر العراقي وغسل الأموال من خلال شركات واجهة عراقية، حيث يواصل العراق العمل كقناة لإمدادات النفط والغاز الإيرانية لتشق طريقها إلى أسواق التصدير الرئيسية في العالم".

وقال المصدر، انه "بما أن شيئًا لم يتغير على الإطلاق في هذا التواطؤ، فهناك كل الأسباب لتوقع التهديد بفرض مثل هذه العقوبات على العراق في وقت مبكر من ولاية ترامب الثانية، يليه فرض المزيد من العقوبات إذا لم يتم الالتفات إلى التهديدات".

 

مقالات مشابهة

  • وزيرا الخارجية العراقي والتركي يؤكدان أهمية تطوير العلاقات بين البلدين
  • الرئيس العراقي يؤكد رفض بلاده لأي تدخلات تمس أراضيه
  • منتخب سلة العراق يستعد للتصفيات الآسيوية المزدوجة
  • رسميًّا.. هارون الزبيدي في الزوراء العراقي
  • بالصورة.. شاهد الإرهاب الحقيقي الذي ينهش العالم
  • السوداني يجري اتصالاً هاتفياً مع الطبيب العراقي الذي تطوع لعلاج الجرحى في غزّة
  • إنزاجي يسعى للفوز على ليتشي لتحقيق إنجاز تاريخي بالدوري الإيطالي
  • بغداد تترقب قرارات ترامب.. هل سينجو الاقتصاد العراقي من عنق الزجاجة؟
  • نجوم العراق.. 3 مواجهات بختام الجولة 16 والصقور يسعى لمصالحة جمهوره
  • غدًا.. ختام الجولات التأهيلية وبداية التصفيات النهائية لكأس العالم لسباق الدرونز وسط إقبال كبير