إبداع| لوحات حسن الشرق.. من أوراق الجزارة إلى اللوفر
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رغم أنه لم يدرس الفن التشكيلي أكاديمياً، فإن موهبته الفطرية كانت جواز مروره نحو العالميّة، فطافت أعمالُه الغرب، وشارك في معارض عالمية، لدرجة أن لوحتين عن حكايات "ألف ليلة وليلة" معروضتان بالصالة الحديثة لمتحف اللوفر تحملان إمضاءه في سابقة هي الأولى من نوعها لفنان عربي.
لاقت أعمالُه قبولاً ونجاحاً دولياً، حيث كُلل بجائزة مفتاح مدينة نورنبيرج الألمانية، كما حقق المركز التاسع، من بين 300 فنان، في بينالي أقيم في أمريكا للفنانين التلقائيين، إضافة إلى منحه شهادة تعادل الدكتوراه الفخرية.
بدأ حسن الشرق، ابن محافظة المنيا، مسيرته الفنية بالفطرة، وكان يرسم لوحاته على ورق اللحم من دكان والده الذى كان يعمل بالجزارة، وكان يصنع فرشته من سعف النخيل، ويحضر ألوانه من الطبيعة، فاستخلص الأصفر من الكركم، والبنى من العرقسوس، والأزرق من زهرة الغسيل. وبدأ رحلته نحو العالمية بمحض الصدفة، حين زارت المستشرقة الألمانية أورزولا شيورنج محافظة المنيا عام 1985 وشاهدت أعماله، فانبهرت بها ونظمت له معرضًا فى القاهرة، ولاقى نجاحًا كبيرًا، ومن هنا بدأت انطلاقته إلى العالمية.
رحل الفنان حسن الشرق عن عالمنا فى نوفمبر 2021، عن عمر ناهز 73 عامًا، تاركًا محصلة عظيمة من اللوحات التى تمثل قصصًا من التراث المصرى، آخرها أعماله فى معرض “رحلة العائلة المقدسة”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لوحات حسن الشرق اللوفر نورنبيرج حسن الشرق
إقرأ أيضاً:
إبداع|«للحب وردة ذابلة».. شعر لـ حمدى عمارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصلتك ....
هل نرى سببا لوصلى
غيرَ تذكار ٍ
لأحجية الهوى فينـــا
فقولى : إنه عبثٌ
وقولى إنه وجْدٌ
يميط اللُّثْمَ
عن أحلامنا الحمقاء يُصْلِينا
تقول:…….
- فأكتفى بوجومى المنداح -
دامعة ..
تهيم .. وليس من سبب
يكافئ غـَــوْرَ لُجَّتِنا
يميط سفائن العُزَّال
عن ترتيل غلتنا
ويمهرنا اللقا حينا
أتيت .. فزدتنا ألما
ورحت فمن يوافينا ... ؟
إذا ما دقّ ليل الكون
فى روعى محاذيره
بصرت بأنّتى الحيرَى
تهيم بوجه مرآتى
إذا ما ارتاعت المرآة فى كفى ...
أسائلها إلام يظل
هذا الوجه فى عينيك منفردا؟
وكل مرارة التذكار
ينثرها بأوردتى بأخيلتى
بمشط الشعر
بالأزرار فى ثوبى
على الجدران
تخنقنى وتخنقنى
أجيبى لهفة فى النفس
يا مرآة يكفينا ...
فمنذ رحيلة بالأمس
والأمواج فى يمّى تتابعه
فتلحَقه .. وتـُلحِقنى
بكل شكايةٍ للروح
تقتلنى وتحيينا
لنبقى هكذا شتتا
على أحداق أشياء حبيبات
بكل مخادع العشاق...
إن تمضى ..
تلاقينــــــــــــا
فتدمع إن مضى زمنٌ
فلا نجتاح لهفتها
فهذا المقعد الحجرى
عند النهر ..
والأزهار ...
والقمرى
والشرطى
والأكواب فى المقهى ..
فترفع طرفها المرآة
تحجب عنى أدمعها
بلا جدوى
وتعلن ..
- تكتفى بالهمس
فى أذنى – وشاردة –
أراه النومَ
إن يرضى ..
فعن شجَن ٍ
سيُسلِيكم ..
ومن تحطيم ِ
يُنْجِيْنا !