قررت بلدية العاصمة الدنماركية كوبنهاغن سحب الاستثمارات من الشركات التي ترتبط بالمستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بعدما تم طرح مشروع القرار الخاص بقطع الاستثمارات المتعلقة بالشركات، في إدارة الشؤون المالية بالبلدية.

ومن المنتظر بعد القرار أن تقطع البلدية استثمارات من شركات بينها "إير بي إن بي" و"إكسبيديا" و"بوكينغ هولدينغ"، بحسب وكالة "ريتساو" الدنماركية.



ويذكر أنّ هذه الشركات مدرجة على قائمة المفوضية السامية لحقوق الإنسان، للشركات الضالعة في الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، والمعروفة باسم "القائمة السوداء".

وبحسب الوكالة  الدنماركية، فإنه من الآن فصاعدا، لا يجوز لبلدية كوبنهاجن أن تستثمر في الشركات التي لها علاقات بالمستوطنات الإسرائيلية.


وتمت الموافقة على القرار بأغلبية تسعة أصوات مقابل صوتين، وفقا لتقرير صادر عن الاجتماع.
ولقد صوت أعضاء من حزب الديمقراطية الاجتماعية، وإنهيدسليستن، ودي راديكالي لصالحه، بينما صوت أعضاء من حزب المحافظين والتحالف الليبرالي ضده.

استثمرت بلدية كوبنهاجن حتى الآن حوالي 6.8 مليون كرونة دنماركية (مليون دولار) في الشركات المدرجة في قائمة الأمم المتحدة.

وتحدثت عمدة البلدية، صوفي هيستورب أندرسن عن القرار الجديد، قائلة: إنه "يتعلق بالقيام باستثمارات مسؤولة وعادلة، وأعتقد أننا جميعا متأثرون جدا بالوضع الحالي في إسرائيل وفلسطين".

وأضافت "باعتبارنا مستثمرا رئيسيا، تقع على عاتقنا مسؤولية المساعدة في ضمان حقوق الإنسان، من بين أمور أخرى، ولهذا السبب لا أعتقد أننا يجب أن نستثمر في الشركات التي لها علاقة بالمستوطنات غير القانونية".


وينتهك الاستيطان القانون الدولي وبالتالي فإن القرار يتماشى تماما مع توصيات الأمم المتحدة في المنطقة، وبذلك ترسل بلدية كوبنهاجن إشارة مهمة إلى الشركات في جميع أنحاء العالم بضرورة الامتناع عن العمل في المناطق المحتلة بشكل غير قانوني، بحسب ما ذكرت الوكالة.

ويذكر أنه أيار/ مايو الماضي، قررت جامعة كوبنهاجن وقف الاستثمار في من بين أمور أخرى في شركتي "بوكينغ"، إيدريمز" المدرجتين أيضًا في قائمة الأمم المتحدة.

وجاء هذا القرار بعد أن أقام الطلاب مخيما على أرض الجامعة احتجاجا على استثماراتها في الشركات المرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الدنماركية كوبنهاغن الإسرائيلية الاستيطان الأمم المتحدة إسرائيل الأمم المتحدة الدنمارك الاستيطان كوبنهاغن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الشرکات

إقرأ أيضاً:

بشاير ترامب.. دعم اليمين الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة

أثار ترشيح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إليز ستيفانيك، لعضوية الأمم المتحدة، جدلاً واسعاً خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية. وأعربت ستيفانيك عن دعمها للادعاءات الإسرائيلية بوجود حقوق توراتية تشمل كامل الضفة الغربية، وهو موقف يعكس دعمها لليمين الإسرائيلي المتطرف.

خلال استجوابها، أكد السناتور الديمقراطي كريس فان هولين أن ستيفانيك أعربت عن تأييدها لمواقف تتماشى مع وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش والوزير السابق للأمن القومي إيتمار بن جفير. وردت ستيفانيك قائلة: "نعم"، عند سؤالها إذا ما كانت تشارك هذه الرؤية.

يعد هذا الموقف انحرافاً واضحاً عن الإجماع الدولي وقرارات مجلس الأمن بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة. كما يعزز الانقسام القائم بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة حول السياسة الإسرائيلية، في وقتٍ تُعد فيه الولايات المتحدة أكبر ممول للأمم المتحدة بحصة تصل إلى 3.6 مليار دولار سنوياً.

تعكس تصريحات ستيفانيك مواقف متكررة في إدارة ترامب، حيث سبق أن صرح السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل مايك هاكابي بأنه "لا وجود لشيء اسمه الضفة الغربية". كما أنكر هوية الشعب الفلسطيني، مدعياً بأنه "لا وجود لشيء اسمه فلسطينيون".

انتقد فان هولين تأييد ستيفانيك للادعاءات التوراتية، مشيراً إلى أن هذا الموقف يضعف مصداقية الولايات المتحدة كوسيط في الشرق الأوسط، ويقوض فرص التوصل إلى حل الدولتين الذي يعتبر أساس السياسة الأمريكية لعقود.

تأتي هذه التطورات في ظل لحظة حساسة للعلاقات الأمريكية-الأممية. فقد أوقفت الولايات المتحدة تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) العام الماضي بعد اتهامات بتورط بعض موظفيها في هجمات 7 أكتوبر.

تمثل تصريحات ستيفانيك تحولاً في مسيرتها السياسية، حيث انتقلت من انتقاد سياسات ترامب إلى أن تصبح إحدى أبرز داعميه في الكونجرس.

هذه التطورات تعكس بوضوح التعقيدات التي تحيط بدور الولايات المتحدة في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني وتسلط الضوء على التحديات التي تواجه إدارة الأمم المتحدة للملف.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: شركات الأمن البحري تواجه تهديدات جديدة
  • سلطنة عُمان تدين العدوان على جنين.. وتحذير أممي من أساليب الحرب الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة تندّد باستخدام إسرائيل "أساليب الحرب" في الضفة الغربية المحتلة  
  • فلسطين تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف الاستيطان والضم في الضفة
  • الأمم المتحدة تدعم قضاء مستقل ونزيه وشفاف في العراق
  • مرشحة ترامب للأمم المتحدة تدعم مزاعم إسرائيل في الأراضي المحتلة
  • أستاذة قانون دولي: توسيع الاستيطان وحملات جنين انتهاك لقرارات الأمم المتحدة
  • تمارا برو: توسيع الاستيطان وحملات جنين انتهاك لقرارات الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تُبدي قلقها البالغ بشأن العنف المستمر في الضفة الغربية المحتلة
  • بشاير ترامب.. دعم اليمين الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة