زهران: حل القضية الفلسطينية يجب أن يشمل دولة مستقلة وليس وقف الحرب فقط
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قالت الدكتورة إيمان زهران أستاذ العلوم السياسية، إنّه بعد الرد الأخير من حماس على مقترح واشنطن لوقف إطلاق النار، سادت حالة من السكون لدى الجانب الأمريكي فيما يتعلق بالمقترح الذي جرى الدفع به من جانب الرئيس جو بايدن.
وأضاف «زهران»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج: «هذا المقترح لازال لديه عدد من الدلالات ويتطلب استفاضة بشكل كبير عن كيفية وقف إطلاق النار، كذلك وجود ضمانات سياسية وأمنية تؤخذ على الجانب الإسرائيلي فيما يتعلق بمجمل الحرب ككل، وترتيبات اليوم التالي للحرب في غزة فيما يتعلق بالمسار السياسي والتقييم والرؤية الخاصة بالقضية الفلسطينية».
وتابعت أستاذ العلوم السياسية: «رؤيتنا لحل القضية لا تتوقف على معياري وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى، ولكن ما ننشده هو الحل العادل بوجود دولة مستقلة على حدود عام 1967 وهو ما تجاهله الرئيس الأمريكي إلى حد كبير، لكن على الرغم من ذلك، ثمة انقسامات في الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي فيما يتعلق بآليات التطبيق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار الاحتلال القضية الفلسطينية فیما یتعلق
إقرأ أيضاً:
كاتب ومحلل فلسطيني: المقاومة الفلسطينية منفتحة على التفاوض لكن وفق شروطها
يمانيون../
عبر الكاتب والباحث الفلسطيني ثابت العمور عن أسفه لحالة الخذلان التي يعيشها سكان قطاع غزة من قبل الكثير من الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية.
وقال العمور إن بعض الدول تحاول تسترضي العدو الصهيوني، وذلك عن طريق تقديم مقترحات تصب في خدمة الكيان، في حين لا أحد يبحث عما يحتاجه الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن المقاومة الفلسطينية منفتحة على المفاوضات، لكنها لن تقبل بها إلا وفقاً لشروطها، وفي مقدمتها وقف إطلاق النار، ووقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات العدو من قطاع غزة.
وأشار إلى أن اللقاءات والمفاوضات والمقترحات التي تقدمها مصر وقطر لا تصب في خدمة القضية الفلسطينية، وغايتها هي امتصاص حالة الغضب العام في الشارع العربي والإسلامي والمتنامي بشكل كبير مع إصرار العدوّ على ارتكاب المجازر، ومواصلة العدوان على غزة.
وأضاف أن الخذلان الذي يعيشه المواطنون في غزة مستمرّ، ساخرًا من المقترحات التي تدور كلّ أسبوعين أو ثلاثة حول إيقاف إطلاق النار وإرساء هدنة طويلة أو قصيرة في غزة.
وأفاد بأن كيان العدو ليس لديه النوايا الجادة للحل، وأنه لا يهتم بأسراه لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، بل أنه قد يسعى للتخلص منهم.