19 شهيدا بقصف الاحتلال ثلاثة منازل بمدينة غزة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
سرايا - ارتفعت حصيلة الشهداء الذين ارتقوا جراء قصف طائرات الاحتلال ثلاثة منازل في حي التفاح والشجاعية في مدينة غزة في ساعة متأخرة من الليلة الماضية إلى 19 معظمهم من النساء والأطفال.
كما نسفت قوات الاحتلال مباني سكنية في منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي الأثناء تتعرض مدينة رفح لقصف جوي وبحري وبري عنيف من قبل الاحتلال، في حين اطلقت زوارق الاحتلال نيران اسلحتها تجاه الصيادين في بحر القرارة شمال غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
شهيد وإصابتان برصاص قوات الاحتلال جنوب وادي غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد فلسطيني، وأصيب آخران بينهم طفلة، مساء اليوم السبت، برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب وادي غزة.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص الحي مباشرة صوب مواطنين ومركباتهم جنوب وادي غزة على شارع صلاح الدين، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين بينهم طفلة.
ويواصل الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي 19 يناير الجاري، من خلال الاستهداف المباشر للمواطنين، حيث استشهد عدد منهم خلال الأيام الماضية، وأصيب آخرون.
وفي السياق، هاجم مستوطنون، اليوم السبت، منازل المواطنين في خربة الطوبا بمسافر يطا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت مصادر محلية أن عددا من المستوطنين هاجموا منازل المواطنين وكهوفهم في خربة الطوبا، وأحرقوا مركبة تعود للمواطن علي عوض، وألحقوا أضرارا مادية بعدد من المنازل والمساكن في المنطقة.
وفي سياق متصل، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من منازل الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال في الدفعة الثانية من محافظة رام الله والبيرة، وهددت أهالي هؤلاء الأسرى المحررين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، باتخاذ إجراءات عقابية بحقهم حال تنظيم مظاهر احتفال بالإفراج عن أبنائهم.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت منازل عائلات الأسرى المفرج عنهم من قرى وبلدات: سلواد، وعين قينيا، وبيرزيت، وقراوة بني زيد، وبيت لقيا، والمغير، بمحافظة رام الله والبيرة، وهددتهم شفهيا من إقامة تجمعات أو مظاهر احتفال.
ويأتي ذلك في إطار سياسة التضييق والخناق التي تنتهجها سلطات الاحتلال، ضد أبناء الشعب الفلسطيني والحركة الأسيرة وعائلاتهم.