DW عربية:
2024-11-15@19:18:14 GMT

مقتل إسرائيلي برصاص فلسطيني في تل أبيب وقتل المهاجم

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

شهد العام الحالي منذ بدايته تصاعدا في أعمال العنف بين الجانبين، إذ ارتفعت حصيلة قتلى الهجمات والمواجهات والعمليات العسكرية

قالت الشرطة الإسرائيلية إن شخصا واحدا على الأقل في حالة حرجة بعد تعرضه لإطلاق نار بأحد الشوارع في وسط تل أبيب اليوم السبت (الخامس من آب/ أغسطس 2023) وأبلغ رئيس بلدية تل أبيب رون حولداي هيئة البث العامة الإسرائيلية بأن منفذ الهجوم المشتبه به قُتل بعد ذلك برصاص شرطي يقوم بدوريات في المدينة.

وفي وقت لاحق أعلن عن مقتل الإسرائيلي.

مختارات أوستن يدعو إلى توافق سياسي في إسرائيل والتصدي لعنف المستوطنين نتنياهو يغادر المستشفى قبيل تصويت مهم على تعديلات قضائية خلافية الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع في الضفة وخروجه "عن السيطرة"

وذكر المفتش العام للشرطة الإسرائيلية أن منفذ الهجوم من سكان مدينة جنين الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة "على ما يبدو".

وقال متحدث باسم الشرطة في تصريحات لهيئة البث العامة الإسرائيلية إن قوات الشرطة "حيدت" مطلق النار، لكنه لم يقدم تفاصيل أخرى عن منفذ الهجوم المشتبه به.

ويأتي إطلاق النار في اليوم التالي لمقتل شاب فلسطيني في هجوم شنه مدنيون إسرائيليون على قرية فلسطينية في الضفة الغربية.

وعبرت واشنطن عن قلقها إزاء الهجمات المتزايدة التي يشنها مستوطنون يهود على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية التي تشهد تزايد أعمال العنف منذ العام الماضي مع تصعيد المداهمات الإسرائيلية وسط هجمات فلسطينيين في الشوارع على إسرائيليين.

وأضاف رئيس البلدية أن الرجل الذي تعرض للهجوم كان موظفا لدى البلدية ومهمته القيام بدوريات في المدينة.

وشهد العام الحالي منذ بدايته تصاعدا في أعمال العنف بين الجانبين، إذ ارتفعت حصيلة قتلى الهجمات والمواجهات والعمليات العسكرية منذ مطلع كانون الثاني/يناير إلى ما لا يقل عن 207 فلسطينيين، إضافة الى 27 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي. وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني.

الموساد

من جهة أخرى أوقفت السلطات الإسرائيلية اسرائيليين، أحدهما متحدث سابق باسم نائبة تنتمي الى حزب يميني متطرف يشارك في الحكومة، وذلك بعد الاشتباه بقتلهما فلسطيني في الضفة الغربية.

وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن مقتل الفلسطيني جاء خلال مواجهات مع مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة أمس الجمعة.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه من المقرر عقد جلسة مساء السبت "أمام محكمة في القدس لطلب تمديد اعتقال شخصين يشتبه في ضلوعهما في حادثة القتل في قرية برقة" بالقرب من نابلس. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت في وقت سابق أن المشتبه به الرئيسي، الذي يُفترض أنه فتح النار، نُقل إلى المستشفى بعد تعرضه لإصابة. أما المشتبه به الثاني فهو متحدث سابق باسم نائبة عن حزب يميني متطرف يتزعمه وزير الأمن العام الحالي إيتمار بن غفير، بحسب المصادر نفسها. ويقيم المشتبه بهما في مستوطنة بالضفة الغربية.

وشيع فلسطينيون السبت الشاب قصي جمال معطان (19 عاما) الذي قتل الجمعة برصاص مستوطنين في قرية برقة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة في بيان إنه تلقى تقارير بشأن"اشتباكات عنيفة بين مدنيين إسرائيليين وفلسطينيين" في برقة. وأضاف البيان "خلال الاشتباكات، أطلق مدنيون إسرائيليون النار باتجاه الفلسطينيين ونتيجة لذلك قتل فلسطيني".

والسبت، دعا وزير الشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ المجتمع الدولي الى إدراج حزب ايتمار بن غفير "القوة اليهودية" على "اللوائح الدولية للإرهابيين"، بسبب "الماضي الشخصي" لبن غفير و"الذي يهيمن عليه الحض على قتل الفلسطينيين".

واتهم بن غفير خلال شبابه أكثر من خمسين مرة بالحض على العنف أو على خطاب الكراهية، ودين العام 2007 بدعمه مجموعة إرهابية والحض على العنصرية.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إنها سجلت 591 حادثة على صلة بالمستوطنين في الأراضي المحتلة في الأشهر الستة الأولى من عام 2023 أسفرت عن إصابات بين الفلسطينيين أو أضرار في الممتلكات أو كليهما. وقال المتحدث ينس لايركه للصحافيين في جنيف "هذا يمثل في المتوسط 99 حادثة كل شهر، وزيادة بنسبة 39% مقارنة بالمعدل الشهري للعام 2022 بأكمله، وهو 71 حادثة".

ومنذ عودة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى الحكم قبل ستة أشهر ونيف، تقود إسرائيل إحدى أكثر الحكومات يمينية في تاريخها.

ع.أ.ج/خ.س (أ ف ب، رويترز)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: إسرائيل عملية في تل أبيب مقتل فلسطيني مستوطن إسرائيلي قتل الضفة الغربية القدس قتلى الجيش الإسرائيلي جنين نابلس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجيش الاسرائيلي إسرائيل عملية في تل أبيب مقتل فلسطيني مستوطن إسرائيلي قتل الضفة الغربية القدس قتلى الجيش الإسرائيلي جنين نابلس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجيش الاسرائيلي فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

محللة سياسية: نتنياهو يهدف لتعزيز الهيمنة الإسرائيلية وضم الضفة الغربية "غير قانوني"

أكدت الدكتورة تمارا حداد، أكاديمية ومحللة سياسية، أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة تهدف إلى تعزيز الهيمنة الإسرائيلية وضم الضفة الغربية، في ظل سياسة الأرض المحروقة التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة.

تصريحات نتنياهو:

وشددت “حداد”، خلال مداخلة عبر شاشة قناة “القاهرة الإخبارية”، على أن هذا أمر غير قانوني ويعتبر جزءًا من تصفية القضية الفلسطينية، مما يعني إنهاء الدولة الفلسطينية وإلغاء حل الدولتين، مؤكدة أن بنيامين نتنياهو يعقد آماله على وجود ترامب، على اعتبار أنه سيقدم له الضفة الغربية على طبق من ذهب.

 

وأشارت إلى أن رؤية نتنياهو تسعى إلى فرض واقع جديد في قطاع غزة، مما يمهد الطريق لمقايضة مستقبلية تتمثل في وقف إطلاق النار مقابل اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، مؤكدة أن نتنياهو يسعى للاستحواذ على الأراضي الفلسطينية والضفة الغربية، لكن رؤيته تعزز من فرص السلام في الشرق الأوسط، وان ترامب سيقدم رؤية عادلة تعزز من فرص السلام في الشرق الأوسط.

وتابعت: هذا يتعارض مع القانون الدولي، إذ أن الاحتلال هو قوة غازية، وأي نوع من الاستيلاء على الأراضي دون مفاوضات يعد احتلالًا غير شرعي. وعندما انضمت إسرائيل إلى الأمم المتحدة، كان علبها تنفيذ البند 181 الذي يشير إلى ضرورة الاعتراف بالوجود الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: نستعد لإعلان السيادة على أكبر مساحة من الضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة بمحافظة طوباس في الضفة الغربية
  • إسبانيا تعلن رفضها للتصريحات الإسرائيلية بضم الضفة الغربية المحتلة
  • إصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال شرق نابلس
  • إصابات واعتقالات في الضفة الغربية .. أكثر من 11 ألف فلسطيني في سجون الاحتلال
  • قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيًا على الأقل في الضفة الغربية
  • هاكابي سفير ترامب في تل أبيب.. لا يعترف بالضفة الغربية
  • محللة سياسية: نتنياهو يهدف لتعزيز الهيمنة الإسرائيلية وضم الضفة الغربية "غير قانوني"
  • مصر تدين التصريحات الإسرائيلية حول فرض السيادة على الضفة الغربية
  • «أبو الغيط» يدين التصريحات الإسرائيلية المتطرفة ببسط السيادة على الضفة الغربية