3 مهن تسيطر عليها السوريات في لبنان
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
على ما يبدو، فإن السوريات النازحات داخل الأراضي اللبنانية بتن يشرعن بتأسيس مشاريع صغيرة خاصة بهن على صعيد الاعمال الحرفية أو حتى التجارية.
وحسب المعلومات، فإن السوريات في لبنان يسيطرن وبشكل جديّ على 3 أعمال، تدرُّ لهن الاموال.
في مقدمة هذه الاعمال تأتي مهن التطريز، إذ تستحوذ السوريات على نصيب مهم من هذا العمل.
وحسب مديرة أحد المحترفات التي تستلم أعمال تطريز تُسوّق إلى خارج لبنان فإنّها تشير لـ"لبنان24" إلى أنّ السوريات انخرطن في هذا المجال نسبة إلى عملهن الحرفي، بالاضافة إلى الأجر الذي يعتبر مقبولاً.
فعلى سبيل المثال، تقول المديرة بأنّ قطعة التطريز التي تحتاج إلى حوالي 18 ساعة من العمل تتسلمها العاملة السورية مقابل 220 ألف ليرة، أما اللبنانيات فنواجه صعوبة معهن لناحية السعر، علمًا أنّهن يتمتعن بالموهبة اللازمة.
من ناحية أخرى، برزت السوريات من زاوية العمل في خدمة المنازل، وذلك على مستوى التنظيف، إذ تتقاضى العاملة السورية لتنظيف منزل كامل حوالي 200 ألف ليرة لبنانية فقط، على عكس مكاتب الخدم التي تتقاضى أموالا طائلة، إلا أن هذا الأمر، دفع بنقيب مكاتب استقدام العاملات إلى رفع الصوت عاليا، والتحذير من عصابات مشبوهة قد تستغل هذا الامر، إذ أشار عبر "لبنان24" إلى أن الجرائم التي يتسبب بها الخدم غير القانونيين كثيرة.
وإلى التجارة، بات عدد كبير من السوريات يؤسسن صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مختصة ببيع الأونلاين، وتحديدًا من تطبيقات أجنبية مثل "شي إن" و "علي إكسبرس". وحسب أحد الأشخاص، فإن معظم السوريات اللواتي لديهن أقارب موجودون في دول أوروبية يستفيدن من حصول هؤلاء على بطاقات بنكية يطلبون المشتريات من خلالها إلى لبنان، ويستفيدون في الغالب من التخفيضات المتوفرة في تلك الدول، في وقت يتم بيعها على أساس الأسعار الموجودة في لبنان، التي في طبيعة الحال تكون أغلى بكثير من ثمنها الحقيقي
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: ارتداء المذيعات السوريات الحجاب فقط أمام الجولاني "خضوع وإهانة"
قال الإعلامي إبراهيم عيسي، إن الحكومة في سوريا ليست حكومة جديدة، متسائلًا: "كيف يمكن الاعتراف بجماعة إرهابية استولت على الحكم بالتغلب والإكراه".
وشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أنه لا يجب أن يعترف المواطن والمثقف السوري بالحكومة الحالية في سوريا، متابعًا: "المثقفين تحرروا ويتحدثون عن وحشية الأسد.. موافق أن تطلع تقول الكلام اللي جواك وتطلع الكبت اللي بداخلك، بس متنظرش بقى للإسلاميين والإرهابيين".
وأوضح :الجولاني هو حكم متغلب وليس له أي شرعية من أي نوع، مؤكدًا أنه في أول مرة في تاريخ الثورات يخرج ليطالب الشعب الثوري في الإعلان عن فرحته، معقبًا: "الشعب السوري كان معزوم عشان يبدي فرحته بالثورة".
وتابع: "الجولاني لم يرد على اجتماع العقبة، الجولاني بيخد الأورد من إردوغان وهو إرهابي"، مضيفًا: "تصرف المذيعات السوريات اللاتي ارتدين الحجاب فقط أمام الجولاني يعتبر خضوع وإهانة للإعلام، نحلم بسوريا الحقيقية الحضارية المدنية وليس سوريا التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية".