بلينكن وفيدان يبحثان سبل استئناف مبادرة الحبوب وتوسيع الناتو
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، السبت، مع نظيره التركي هاكان فيدان سبل استئناف مبادرة شحن الحبوب عبر البحر الأسود، وتوسيع حلف شمال الأطلسي (ناتو).
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن بنظيره التركي، وفق ما نقلته وكالة "الأناضول" عن مصادر في الخارجية التركية.
وبحسب المصادر فإن المباحثات جاءت خلال اتصال هاتفي تلقاه فيدان من نظيره الأمريكي.
وأوضحت المصادر أن الوزيرين بحثا المستجدات في منطقة جنوب القوقاز، ومسار التطبيع بين أذربيجان وأرمينيا.
كما بحث فيدان وبلينكن إحياء مبادرة شحن الحبوب، والأمن في البحر الأسود، وتوسيع حلف شمال الأطلسي "ناتو"، وفق المصادر ذاتها.
اقرأ أيضاً
بوتين يبلغ أردوغان استعداد موسكو للعودة لاتفاق الحبوب بشرط.. وقصف روسي على ميناء أوكراني
و"اتفاق الحبوب" وقعته روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في 22 يوليو/ تموز 2022، ويقضي بإخراج الحبوب والمنتجات الغذائية الأوكرانية عبر البحر الأسود من 3 موانئ، بما فيها ميناء أوديسا.
وفي 17 يوليو الماضي رفضت موسكو تمديد الاتفاقية وقالت إنها "ستمددها حال تنفيذ الجزء الروسي منها".
وكان الرئيس بوتين قد اتهم دول الغرب بعدم الوفاء بشروط الصفقة رغم جهود الأمم المتحدة.
وقال في تصريحات له إن الغرب "كان يخرج الجزء الأكبر من الحبوب الأوكرانية إلى دوله"، بينما لم يتم الوفاء بالهدف الرئيسي من الصفقة، وهو إيصال الحبوب إلى الدول المحتاجة بما فيها الدول الإفريقية، بمقابل استمرار العراقيل أمام صادرات موسكو من الحبوب والأسمدة.
اقرأ أيضاً
الولايات المتحدة: مؤشرات على عودة روسيا لمفاوضات اتفاق الحبوب
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا اتفاق الحبوب أمريكا روسيا الناتو هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
فيدان يرجح نهجا مختلفا لترامب في ملف دعم المقاتلين الأكراد
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الأحد خلال زيارة إلى دمشق إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يدرك أن دعم تركيا أجدى من دعم المقاتلين الأكراد في سوريا.
وأوضح الوزير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني" أنه "عندما ننظر إلى مصالح الولايات المتحدة، عندما نجري عملية حسابية لمعرفة الجهة الأكثر أهمية بين تركيا ومنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية، يدرك ترامب فورا المعادلة".
وأضاف فيدان أن ترامب رأى أنه "لا حاجة لتواجد الولايات المتحدة هنا. لم يستطع أن يفهم سبب وجود (القوات الأميركية) هناك والفائدة من ذلك"، ورجّح أن يغيّر الرئيس الأميركي المنتخب الوضع الراهن.
وتابع قائلا: "أعتقد أن ترامب سيتعامل مع هذه القضية على نحو مختلف في الولاية الجديدة، بإرادة أكثر تصميما وقوة، تعطي الأولوية للمصالح الأميركية فقط".
ولطالما أثار الدعم الأميركي لقوات سوريا الديمقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري في شمال سوريا، حفيظة تركيا.
وتعتبر أنقرة أن المكون الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية، وحدات حماية الشعب، تشكل امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه تركيا "منظمة إرهابية".
لكن واشنطن تتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية التي قادت المعارك للقضاء على تنظيم "داعش" في العام 2019، وتعدها مكونا أساسيا لمنع عودة المتطرفين في المنطقة.
وتنشر الولايات المتحدة قوات تابعة لها في شمال سوريا في إطار التحالف الدولي ضد المتطرفين، وقد أشار البنتاغون الأسبوع الماضي إلى أن عديد هذه القوات تضاعف هذا العام إلى نحو ألفي عنصر.
وتأمل تركيا أن يقرر ترامب سحب القوات الأميركية، وهي خطوة كاد أن يتّخذها في ولايته الأولى.