دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نشرت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي تحديثا على وضع سفينتين تجاريتين كانت جماعة الحوثي في اليمن قد استهدفتهما في وقت سابق خلال الأيام القليلة الماضية.

وقالت القيادة في بيانها: "في يوم 12 يونيو/حزيران، قام الحوثيون المدعومين من إيران باستهداف سفينة أم/ڤي تيوتير، التي ترفع العلم الليبيري، وهي ناقلة بضائع مملوكة ومدارة من قبل اليونان، بواسطة قارب مسيّر مما أدى إلى حدوث فيضان وإلحاق أضرار بغرفة المحرك ولا يزال أحد البحارة المدنيين في عداد المفقودين بعد الهجوم.

ترك الطاقم السفينة حيث أنقذتهم سفينة يو إس إس فلبين سي (سي جي 58) والقوات الشريكة. لا تزال سفينة أم/ڤي تيوتير في البحر الأحمر حيث يتسلل الماء اليها ببطء".

وأضافت: "بالأمس، ضرب الحوثيون المدعومين من إيران السفينة أم/ڤي ڤيربينا، التي ترفع علم بالاو، وهي ناقلة بضائع مملوكة لأوكرانيا وتشغلها بولندا، بهجومين منفصلين بصاروخين واللذان أدى إلى نشوب حرائق على متنها. تم القيام بإجلاء طبي لأحد البحارة المدنيين بسبب إصابته بجروح خطيرة. قام طاقم السفينة أم/ڤي ڤيربينا بإطفاء الحريق واستأنفت السفينة ابحارها في خليج عدن".

وتابعت: "هذا السلوك المشين والمتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة في البحر الأحمر وخليج عدن للخطر. يدعي الحوثيون أنهم يتصرفون نيابة عن الفلسطينيين في غزة، ومع ذلك فهم يستهدفون ويهددون حياة مواطني دول لا علاقة لهم بالنزاع في غزة. وفي الواقع، فإن التهديد المستمر للتجارة الدولية الذي يسببه الحوثيون يجعل من الصعب تقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها لشعب اليمن وغزة. ستواصل الولايات المتحدة العمل مع شركائها لمحاسبة الحوثيين وتقويض قدراتهم العسكرية. وستواصل القيادة المركزية الأمريكية العمل مع الشركاء لمحاسبة الحوثيين وتقويض قدراتهم العسكرية".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بالجيش الأمريكي جماعة الحوثي في اليمن البحر الأحمر البحرية الأمريكية الحوثيون سفن

إقرأ أيضاً:

واشنطن: الحوثيون يسيطرون على الاقتصاد اليمني بأساليب "تشبه عمل العصابات"

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال إحاطة مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، يوم الخميس، عزمها على مواصلة الضغط على مليشيا الحوثي، معلنة تصنيفها رسمياً كـ"منظمة إرهابية أجنبية". جاء هذا الإعلان تماشياً مع الأمر التنفيذي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعاد تصنيف الحوثيين ضمن هذه القائمة مطلع عام 2021. وتهدف هذه الخطوة إلى تقويض القدرات المالية والعسكرية للجماعة.

وأشارت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، خلال إحاطتها، إلى أن واشنطن ستفعل عقوبات مالية وقضائية مستهدفة لقطع التمويل غير المشروع عن الحوثيين، مع التأكيد على "الحفاظ على مساحة للأنشطة الإنسانية المشروعة" في المناطق الخاضعة لسيطرتهم. كما حمّلت الولايات المتحدة إيران مسؤولية دعم ما وصفته بـ"الإرهاب الحوثي"، مؤكدة عزمها على مواصلة سياسة "الضغط الأقصى" لمواجهة الدور الإيراني في المنطقة.

وحذرت واشنطن من عواقب أي هجمات حوثية مستقبلية تستهدف الممرات البحرية، داعية دول العالم إلى الالتزام بحظر توريد الأسلحة للجماعة، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وأكدت ضرورة تعزيز آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (يونفيم) لمراقبة التزام الحظر.

وندد البيان الأمريكي بما وصفه بـ"الانتهاكات المنهجية" التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية، بما في ذلك عرقلة وصول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تفاقم أزمات إنسانية مثل انتشار وباء الكوليرا، ومصادرة التحويلات المالية عبر شبكاتهم. كما أدانت واشنطن "المحاكمات الصورية" التي تجريها الجماعة ضد معتقليها، محذرة من استخدامها كغطاء لعمليات إعدام ذات دوافع سياسية.

وطالبت الولايات المتحدة أعضاء الأمم المتحدة بعدم تقديم "أعذار" للحوثيين، ورفض ما وصفته بـ"التكافؤ الأخلاقي الزائف" في التعامل مع الأزمات الإقليمية. وأشارت إلى أن هجمات الجماعة لم تجد نفعاً للفلسطينيين، بل زادت من معاناة اليمنيين، الذين يواجهون أزمات إنسانية متصاعدة بسبب سياسات الجماعة القمعية.

وتفاقمت الأزمات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين بسبب عرقلة وصول المساعدات، مما أدى إلى تفشي وباء الكوليرا على نطاق واسع عام 2023. وتواصل الجماعة ممارساتها القمعية عبر مضايقة المدنيين، وابتزاز أصحاب الأعمال، وإجبار الصرّافين على الانضمام لشبكتها للتحويلات المالية، في خطوة تعزز سيطرتها شبه المطلقة على القطاع الاقتصادي اليمني، بأساليب وصفتها واشنطن بأنها "تشبه عمل العصابات".

اعتقالات تعسفية ومحاكمات جائرة

وبحسب البيان، يواجه اليمنيون تداعيات سياسة القمع الممنهج التي تنفذها المليشيا المدعومة من إيران بدءاً من الاعتقالات التعسفية وصولاً إلى إجراء محاكمات جائرة تفتقر لأدنى معايير العدالة، وهي ممارسات تناقض القانون الدولي.

وأكدت الولايات المتحدة أن الحوثيين رفضوا –رغم الفرص المتكررة– الإفراج عن المعتقلين أو تخفيف التصعيد، في إشارة إلى تعنّت الجماعة أمام الجهود الدولية الرامية إلى احتواء الأزمة.

كما دعت الولايات المتحدة المجتمع الدولي إلى التزام الحظر المفروض على توريد الأسلحة للحوثيين، وتعزيز آليات المراقبة الدولية لضمان تنفيذ القرارات ذات الصلة. كما أكدت أهمية مواصلة الضغط على الجماعة لوقف انتهاكاتها وحماية المدنيين من تداعيات سياساتها القمعية.

مقالات مشابهة

  • الحوثي الطلقة الأخيرة لمدفعية إيران
  • تهديدات الحوثيين لـ”إسرائيل”.. هل هي بداية لمرحلة جديدة من المواجهة الإقليمية؟
  • مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
  • عمران.. الحوثيون يختطفون أقارب مغترب متوفٍ في السعودية
  • الحوثيون يمهلون إسرائيل 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة
  • اليمن تطلب من إيران كف يدها عن دعم الحوثيين وتشدد على تطبيق حظر تدفق الأسلحة
  • الحوثيون يمنحون إسرائيل 4 أيام للعدول عن قرارها بمنع المساعدات عن غزة
  • واشنطن: الحوثيون يسيطرون على الاقتصاد اليمني بأساليب "تشبه عمل العصابات"
  • عاجل: الحوثي يهدد بعودة العمليات العسكرية بالبحر الأحمر ويمهل إسرائيل 4 أيام
  • متى تنتهي مهلة زعيم الحوثيين التي منحها لإدخال المساعدات إلى غزة؟