نيبينزيا: نظام كييف وممولوه يرفضون جهود السلام
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن النظام الأوكراني يرفض جهود السلام المبذولة من أجل التسوية في أوكرانيا.
ونقلت وكالة نوفوستي عن نيبينزيا قوله خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي…”للأسف تتجاهل كييف وممولوها كل جهود السلام، ويرفضون مناقشتها بشكل قاطع، ويأملون في اغتنام الفرصة التاريخية للانتصار على روسيا .
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أمس عن مبادرة روسية لإطلاق مفاوضات السلام مع أوكرانيا، تتلخص في انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون،وتتخلى أوكرانيا عن مساعيها للعضوية في الناتو.
إلى ذلك أشار نيبينزيا إلى أن العسكريين الغربيين يشرفون على استخدام القوات الأوكرانية للأسلحة الغربية عالية الدقة بنظام “التحكم اليدوي”، موضحاً أن “روسيا على دراية أن العسكريين الأوكرانيين يعجزون عن التحكم بتلك الصواريخ من الناحية التكنولوجية.. وأن هذه العملية يقوم بها من يزودونهم بتلك الأسلحة”.
وكانت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، أعلنت في الفترة الأخيرة سماحها للقوات الأوكرانية باستخدام أسلحتها لاستهداف مواقع وأهداف على الأراضي الروسية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصربي: وساطة الصين جيدة في التسوية الأوكرانية
أعرب الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش عن اعتقاده بأن مشاركة الصين كوسيط في محادثات السلام بشأن أوكرانيا "ستكون علامة جيدة".
جاء ذلك في حوار لفوتشيتش مع صحيفة "هاندلسبلات" Handelsblatt الألمانية، حيث تابع، ردا على سؤال بشأن استعداد بكين للقيام بهذا الدور: "بعد محادثاتي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، أعتقد أن الصين ستعمل كوسيط، وسيكون ذلك إشارة جيدة".
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قد قال في وقت سابق، خلال اجتماع مع المبعوث الخاص للرئيس البرازيلي سيلسو أمريم في نيويورك، إن الصين والبرازيل ودول أخرى في الجنوب العالمي ستنشئ منصة "أصدقاء السلام" لتسهيل التوصل إلى حل سلمي للأزمة الأوكرانية.
وأصدر وانغ يي مايو الماضي، وفي أعقاب المشاورات، بيانا مشتركا من ست نقاط، ينص على أن الحوار والمفاوضات هي السبيل الوحيد لحل الأزمة الأوكرانية، فيما اقترحت جمهورية الصين الشعبية والبرازيل عقد مؤتمر دولي للسلام "في الوقت المناسب، وبمشاركة متساوية لجميع الأطراف ومناقشة خطط السلام".
وقد رحب نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بمبادرة السلام الصينية البرازيلية.
من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حديثه لوسائل الإعلام الروسية والعالمية يوم أمس إن روسيا "لا تقترح شروطا مسبقة"، وإنما ترغب في تثبيت وتعزيز ما تم الاتفاق عليه في السابق، بما في ذلك ما وعد به "الناتو" من عدم التمدد شرقا، ومبدأ تقرير المصير للشعوب، المثبت في ميثاق الأمم المتحدة، وقال: "نحن نتحدث مع أصدقائنا في الصين والبرازيل بشأن مبادراتهم للتسوية، والحديث فقط لا يدور حول مبدأ وحدة وسلامة الأراضي، وإنما أيضا عن حق الشعوب في تقرير مصيرها