الدرقاش: القطاع المصرفي في ليبيا يعاني كثيراً بسبب نقص السيولة وضعف الخدمات الإلكترونية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
ليبيا – أعرب مروان الدرقاش الناشط الإسلامي الموالي للمفتي المعزول الصادق الغرياني، عن أسفه لأن القطاع المصرفي في ليبيا يعاني كثيراً ليس من نقص السيولة فقط، ولكن أيضاً من ضعف الخدمات الإلكترونية التي كانت في الأصل حل لنقص السيولة.
الدرقاش وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”، قال:” بالأمس ولأكثر من يوم ترفض بعض ماكينات السداد ولدى مولات كبيرة الخصم من البطاقة بسبب الازدحام كما تم تبرير ذلك من قبل الموظف”.
وتابع الدرقاش حديثه:” العجيب في الأمر أنه يمكن السداد عن طريق بطاقة مصرف آخر، والتبرير طبعاً الازدحام على منظومات المصارف ليس متساوياً”.
وأكمل:” إذا كنت تريد استبدال التعامل من النظام اليدوي إلى النظام الإلكتروني فعليك أن تهتم بهذا الجانب أكثر ولا تجعل المواطن ينتظر أمام الكاشر وهو يمرر البطاقة على الجهاز لعشر محاولات فاشلة ليظفر بمحاولة واحدة ناجحة في نهاية المطاف”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبراء: نحتاج 12 سنة لإعادة بناء النظام الصحي في غزة
كان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية.
ومع تزايد أعداد المصابين والمرضى، أصبح من الضروري إعادة تأهيل القطاع الطبي لضمان توفير الخدمات الصحية الأساسية. تشمل جهود التأهيل إصلاح المستشفيات المتضررة، وبناء مراكز طبية جديدة، وتحسين البنية التحتية، إضافة إلى تعزيز قدرات الكوادر الطبية من خلال التدريب والتعاون مع المنظمات الدولية. تلعب المؤسسات الإنسانية، مثل منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، دورًا محوريًا في دعم النظام الصحي، عبر إرسال المعدات والمساعدات الطبية الطارئة، لكن هذه الجهود تظل محدودة في ظل استمرار الحصار والقيود الإسرائيلية على إدخال المواد الطبية.
رغم الجهود المبذولة، لا يزال القطاع الطبي في غزة يواجه صعوبات كبيرة، مثل نقص الأدوية الحيوية، وانقطاع الكهرباء، وضعف الإمكانات التشخيصية والعلاجية. يعاني المرضى، خاصة المصابين بأمراض مزمنة، من صعوبة الوصول إلى العلاج بسبب القيود الإسرائيلية على التحويلات الطبية إلى مستشفيات الضفة الغربية أو الخارج. لذلك، تبرز الحاجة إلى إنشاء مصانع محلية لإنتاج الأدوية، وتطوير الطواقم الطبية، وتوسيع التعاون مع المؤسسات الصحية الإقليمية والدولية. كما أن رفع الحصار والسماح بإدخال الأجهزة الطبية الحديثة يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين الخدمات الصحية. في ظل هذه التحديات، تبقى إعادة تأهيل القطاع الطبي أولوية إنسانية لضمان حياة كريمة لسكان غزة.