بالفيديو.. ضيوف الرحمن يتوافدون إلى مسجد نمرة بمشعر عرفات
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
توافد ضيوف الرحمن، إلى مسجد نمرة في مشعر عرفات مرددين التلبية والدعاء.
ويؤدي الصلاة في مسجد نمرة الآلاف من الحجاج حيث يصلون فليه الظهر والعصر في يوم عرفة جمعاً وقصراً؛ عملا بهدي النبي – صلى الله عليه وسلم -.
يأتي ذلك مع استمرار تقديم الخدمات الطبية والأمنية والتنظيمية إلى ضيوف الرحمن من قبل جميع الجهات ذات الصلة بالحج؛ لضمان أدائهم المناسك في سهولة ويسر وطمأنينة.
فيديو | ضيوف الرحمن يتوافدون إلى مسجد نمرة في مشعر عرفات #يسر_وطمأنينة | #الحج_عبر_الإخبارية #يوم_عرفة | #الإخبارية pic.twitter.com/3RmQrPb6sX
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 15, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحج الحجاج مسجد نمرة النبي ضیوف الرحمن مسجد نمرة
إقرأ أيضاً:
نجاة عبد الرحمن تكتب: ماذا قدمت مصر لفلسطين؟
سبق و تحدثت في ذلك الأمر مرارا و تكرارا، لتذكير الفئات الضالة التي تزايد على الدور المصري و تتغافل عن عمد ما دفعته الدولة المصرية منذ فجر التاريخ حتى يومنا هذا من أجل إصلاح الشأن الفلسطيني و العربي.
في عهد الملك المصري فرعون مصر تحتمس الثالث خاض معركة مجدو من أجل حماية أرض كنعان التي تضم فلسطين، سوريا، أرض الشام، من هجمات الطامعين، و خضعت أرض كنعان للسيادة المصرية بحثا عن الأمان و الاستقرار الذي تنعموا به من وجودهم تحت الولاية المصرية في ظل حكم الفراعنة.
شعر الكنعانيون بتحسن كبيرا في أحوالهم ورواج و تشجيع تجاراتهم و صناعاتهم من قبل ملوك مصر خلال العصر الفرعوني، و ظلوا يحتمون و يشعرون بالأمان في كنف المصريين خوفا من هجمات المحتلين و الغزاة، كانت مصر بالنسبة لهم الحصن الحصين و القلعة الحصينة و أسطول الحماية التي لا تضاهيها قوة أخرى على وجه الأرض.
وظلت أرض كنعان تنعم بالحماية المصرية حتى العصر الحالي مع تغير المسميات، و مازالت مصر تفدم الكثير و الكثير لصالح القضية الفلسطينية، و خاضت من أجل فلسطين عدة حروب، التي كان من أهمها حرب 1948. لطرد العصابات الصهيونية و منعها من الاستيطان على أرض فلسطين، خاضت مصر تلك الحرب مع ضعف الإمكانات العسكرية نتيجة للاحتلال الذي كان مسيطرا عليها حينذاك، و بالرغم من ذلك استمرت الحرب نحو عام حيث بدأت في 12 مايو عام 1948 حتى 29 مارس عام 1949، فقدت خلالها مايقرب من 6 الأف شهيدا، في الوقت الذي قامت دولة عربية تشترك مع فلسطين في الحدود بالاتحاد مع بريطانيا للسيطرة على الضفة الغربية لمنع اقامة دولة فلسطينية و إتاحة الفرصة للعصابات الصهيونية للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، و بناء المستوطنات، لضياع حقوق الشعب الفلسطيني.
لم تكتف مصر بما قدمت بل سعت خلال عقود بتقديم سلسلة من المساعدات و المبادرات و المفاوضات من أجل فلسطين و السعي نحو تحريرها
و مازالت الداعم الأول لـ القضية الفلسطينية، و تسعى بكل السبل استعادة حقوق الشعب الفلسطيني رغم محاولات المزايدة التي تقوم بها الفئات الضالة على دور مصر.
تحركت الدولة المصرية على كافة الجبهات من أجل دعم الشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة الإنسانية و السياسية، و قدمت جهود كبيرة لاقت إعجاب روبير مارديني رئيس العمليات لمنطقة الشرق الأوسط باللجنة الدولية للصليب الأحمر، الذي أشاد بالتعاون الوثيق بين اللجنة والدولة المصرية، لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في أزمته الراهنة، خلاف الزيارات الدبلوماسية و استقبال المصابين بالمستشفيات المصرية، و تقديم قوافل إغاثية من أدوية و مواد غذائية، و استقبال الفارين من جحيم العدوان الصهيوني و إيوائهم.
فضلا عن دور الدولة المصرية في وقف إطلاق النار و إنقاذ الأرواح الفلسطينية، ونجاحها في تشكيل حكومة وفاق وطني فلسطينية، وتبادل الأسرى بين الجانبين، وإعادة إعمار غزة.
كما نجحت الدولة المصرية في رأب الصدع و توقيع اتفاقية المصالحة بين فتح وحماس. و تشكيل حكومة الوفاق 2017، و التوصل لوقف فوري لإطلاق النار بين العصابات الصهيونية و الجانب الفلسطيني، و قدمت مصر خلال عام 2021 مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لمصلحة عملية إعادة إعمار غزة خلاف المساعدات الإنسانية، و تدخلت أيضا لوقف إطلاق النار خلال أغسطس عام 2022، 2023. 2024 عدة مرات إلا أن خروقات الاتفاقات من الجانبين وراء استمرار النزيف الفلسطيني.
لا توجد دولة عربية قدمت للقضية الفلسطينية ما قدمته مصر عبر عصورها، يكفي أن المواطن الفلسطيني يعامل كمواطن صاحب البلد و ليس لأجيء كما يعامل في دول أخرى لا تسمح لهم بالعبور داخل البلاد بل يقومون بنصب خياما لهم على الحدود تحت زعم حفظ الأمن القومي للبلاد.
حفظ الله مصر و كفاها شر كيد الكائدين و مكر الخبيثين.