«بقايا جيل» يدافع عن هيبة تشيلي
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
واشنطن (د ب أ)
يحتفظ منتخب تشيلي ببقايا جيله الذهبي، خلال مشاركته في النسخة القادمة من بطولة كوبا أميركا لكرة القدم التي تقام في الولايات المتحدة الأميركية بين 20 يونيو إلى 15 يوليو.
وتنتظر منتخب تشيلي اختبارات قوية في المجموعة الأولى التي تضم الأرجنتين حامل اللقب، بيرو، وكندا الذي يشارك بدعوة ضمن ستة منتخبات من خارج قارة أميركا الجنوبية.
وتملك تشيلي سجلاً مشرفاً في تاريخ مشاركتها بكوبا أميركا، حيث حصلت على الميدالية الفضية وصيفاً للبطل 4 مرات في 1955 و1956 و1979 و1987، إضافة إلى 5 برونزيات في 1926 و1941 و1945 و1967 و1991، كما وصل منتخب «لاروخا» لقمة المجد بالفوز باللقب في عامين متتاليين 2015 و2016 على حساب المنتخب الأرجنتيني، وبعدها حل رابعاً، ثم خرج من دور الثمانية في النسختين الماضيتين.
وعلى مدار 40 مشاركة سابقة في كوبا أميركا، لعب منتخب تشيلي 188 مباراة، حقق خلالها 67 فوزاً مقابل 33 تعادلاً و88 هزيمة، وسجل 291 هدفاً، بينما استقبل مرماه 316 هدفاً.
ويتسلح منتخب تشيلي في كوبا أميركا 2024، بعدد من ركائز الجيل الذهبي الذي حقق الكأس مرتين متتاليتين مثل كلاوديو برافو قائد الفريق، وحارس ريال بيتيس الإسباني الذي شارك في 147 مباراة دولية، وأليكسيس سانشيز مهاجم إنتر ميلان والهداف التاريخي لتشيلي بتسجيله 51 هدفاً في 162 مباراة بقميص بلاده.
كما يبرز أيضاً الثنائي ماوريسيو إيسلا ظهير أيمن إندبندينتي الأرجنتيني الذي لعب 138 مباراة دولية، ورأس الحربة إدواردو فارجاس لاعب أتلتيكو مينييرو البرازيلي الذي سجل 41 هدفاً في 108 مباراة دولية.
وبخلاف مشاركاته القارية، فقد تأهل منتخب تشيلي لكأس العالم 9 مرات آخرها مونديال البرازيل 2014، ولعب إجمالاً 33 مباراة، وحقق 11 فوزاً، مقابل 7 تعادلات و15 هزيمة، وسجل 40 هدفاً مقابل 49 هدفاً في مرماه.
وحقق المنتخب التشيلي إنجازاً تاريخياً بحصوله على برونزية مونديال 1962 الذي أقيم على أراضيه.
ويقود منتخب تشيلي المدرب الأرجنتيني ريكاردو جاريكا الذي تولى المسؤولية في يناير الماضي بتعاقد يمتد حتى صيف 2026 الذي يشهد منافسات كأس العالم. وقضى جاريكا «66 عاماً» مسيرته التدريبية بالكامل داخل حدود أميركا الجنوبية وتنقل بين عدة أندية أبرزها إندبندينتي وفيليز سارسفيلد وأرجنتينيوس جونيورز في الأرجنتين وبالميراس البرازيلي في 2014 .
بينما تبقى التجربة الأبرز والأطول لجاريكا، هي قيادة منتخب بيرو لمدة سبعة أعوام، خلال الفترة بين 2015 و2022، حيث قاد الفريق في مونديال روسيا 2018، وخرج من الملحق العالمي لمونديال قطر 2022 أمام أستراليا بركلات الجزاء الترجيحية.
ويدخل منتخب تشيلي بقيادة مدربه جاريكا منافسات كوبا أميريكا، وهو يحتل المركز 42 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، ووصل لأفضل مركز بوجوده ثالثاً في تصنيف مايو 2016، بينما كان أسوأ تصنيف له، عندما تراجع للمركز 84 في ديسمبر 2002.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوبا أميركا تشيلي أميركا الأرجنتين ليونيل ميسي أليكسيس سانشيز
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يدافع عن موقف ترامب في المفاوضات الخاصة بأوكرانيا
علّق مايك والتز، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، على الادعاءات التي تتحدث عن تلاعب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وذلك وفقًا لما نقلته مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
جاءت تصريحات والتز، خلال استضافته في برنامج "فوكس نيوز صنداي"، حيث دفعته جاكي هاينريش، كبيرة مراسلي "فوكس نيوز" في البيت الأبيض، للتعليق على تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، يتحدث عن خطة روسية للمماطلة في الحرب الأوكرانية مع العمل على تفكيك الدولة الأوكرانية.
وأشار التقرير إلى أن موسكو تحاول تعزيز التوترات بين الولايات المتحدة والصين وأوروبا؛ عبر منح واشنطن حق الوصول إلى المعادن في المناطق الأوكرانية المحتلة.
وسألت هاينريش، مستشار ترامب، بشكل مباشر: "كيف تعرف أن الرئيس ترامب لا يُخدع الآن من قِبل الرئيس بوتين؟"، ليرد والتز ضاحكًا: "هذا يُثير الضحك تقريبًا"، مضيفًا أنه يفضل التعامل مع بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينج، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وغيرهم.
إنهاء النزاع في أوكرانياأكد والتز أن الرئيس بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أبديا قناعة بأن ترامب وحده هو القادر على إنهاء النزاع، وذلك خلال مكالمة هاتفية جرت قبل أسابيع.
وأوضح أن إدارة ترامب لديها رؤية واضحة لطبيعة الأطراف المتصارعة، وهو ما يعزز موقفها في التفاوض.
وفي بداية المقابلة، أشارت هاينريش إلى أن قادة 25 دولة اجتمعوا الأسبوع الماضي، وخلصوا إلى أن تصريحات بوتين تعكس عدم جديته في إنهاء الحرب، بينما تواصل إدارة ترامب إبداء تفاؤلها بشأن المفاوضات.
ورغم ذلك، لفتت هاينريش إلى أنه لم يُذكر بشكل واضح أن بوتين رفض اقتراح وقف إطلاق النار الأمريكي، مما دفعها إلى الضغط على والتز لسؤاله إن كان ذلك تكتيكًا للمماطلة؟ أم أننا نتجه فعليًا نحو وقف إطلاق النار؟.
ورد والتز على هذا التساؤل، بالإشارة إلى أن الوضع كان قبل بضعة أشهر يبدو دون أفق للسلام، حيث تكبد الطرفان الأوكراني والروسي خسائر فادحة.
وأضاف أن الوضع الآن مختلف تمامًا، مستشهدًا بتصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذي قال للرئيس ترامب خلال اجتماع في المكتب البيضاوي هذا الأسبوع: "سيدي الرئيس، لقد كسرت هذا الجمود"، في إشارة إلى التقدم الذي تحقق في المحادثات التي استضافتها السعودية.