قمة السلام العالمية من أجل أوكرانيا تبدأ في سويسرا اليوم
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق يوم السبت رسميا قمة السلام الأولى في منتجع بورجنستوك السويسري بمشاركة 100 وفد - 92 دولة و8 منظمات دولية.
وقد وصلت عدة وفود في اليوم السابق، إلى جانب تواجد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منذ أمس الجمعة في سويسرا وفقًا لما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية
وقال الرئيس الأوكراني "ستوفر قمة السلام فرصة للأغلبية العالمية لاتخاذ خطوات محددة في المجالات التي تهم الجميع في العالم: السلامة النووية، والأمن الغذائي، وعودة أسرى الحرب وجميع الأشخاص المرحلين، بما في ذلك الأطفال الأوكرانيين المرحلين".
وأضاف عبر حسابه بمنصة إكس أن كل من قرر الانضمام وإظهار القيادة العالمية والالتزام بالسلام والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وتابع "معًا، كأغلبية عالمية مسؤولة، يجب علينا بذل كل جهد لضمان إمكانية إنهاء الحروب والاعتداءات والاحتلال الاستعماري وعدم تكرارها أبدًا، وأنا على يقين من أن الجميع في العالم مهتمون بالسلام العادل والاحترام لكل دولة ولهذا السبب تم تصميم القمة بحيث تتاح لكل دولة الفرصة لإظهار القيادة في تحقيق الأهداف المشتركة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قمة السلام العالمية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة عالمية جديدة أجريت ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 ونشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021، أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة، فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.
وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.