صندوق قطر للتنمية: قدمنا مساعدات للعالم بأكثر من 6 مليارات دولار منذ عام 2002
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كشف المدير العام لصندوق قطر للتنمية خليفة بن جاسم الكواري، عن تقديم الصندوق مساعدات إنسانية وتنموية للعالم بقيمة تتجاوز 6 مليارات دولار منذ إنشائه في العام 2002.
وقال الكواري في تصريحات لموقع "الجزيرة نت" الجمعة، إن الصندوق يقدم مساعدات إلى أكثر من 100 دولة حول العالم.
وأوضح أن صندوق قطر ينفق سنوياً ما بين 500 و600 مليون دولار أمريكي، بهدف تمويل المشاريع التنموية والإنسانية، ولتلبية الاحتياجات الإنسانية للمستفيدين في المجتمعات الهشة، مؤكداً أن ذلك يحدث دون انتظار لأي عائد مادي.
ولفت الكواري إلى أن "مساعدات الصندوق تركزت في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً في فلسطين وسوريا واليمن والعراق".
وأضاف أن ميزانية الصندوق الذي يُعد واجهة دولة قطر لدعم الشعوب "تُحدَد سنوياً بناء على تعهدات دولة قطر لصالح الدول النامية، التي تعلن سنوياً في المؤتمرات الدولية والمحلية، حسب الأزمات التنموية والإنسانية ذات الأولوية".
وأشار الكواري كذلك إلى أن الصندوق يقدم المساعدات لعديد من الدول في جميع أنحاء العالم، "انسجاماً مع أهداف التعاون الدولي في رؤية قطر الوطنية 2023، وأهداف التنمية المستدامة".
اقرأ أيضاً
الشتاء الدافئ.. قطر تبدأ حملة مساعدات شتوية عالمية في 14 بلد
في سياق متصل، قال الكواري إن إنشاء مدينة للنازحين في الشمال السوري يُعد من أحدث المشروعات التي يتم تنفيذها بالوقت الحالي.
وأوضح أن صندوق قطر للتنمية يعمل على إنشاء مدينة متكاملة يستفيد منها 70 ألف فرد، وتتضمن شققاً سكنية، وسوقاً تجارياً، ومدرسة، وحدائق ومساحات مفتوحة.
وأكد الكواري أن صندوق قطر للتنمية "يهدف عن طريق هذه المدينة إلى توفير سبل العيش الكريم للاجئين السوريين والنازحين داخلياً، فضلاً عن دعم قدرتهم على الصمود".
من جانب آخر، تحدث الكواري عن دعم صندوق قطر للتنمية للنساء في مناطق النزاع، وقال إن الصندوق قدم دعماً "في مناطق النزاعات كسوريا والسودان وفلسطين، بهدف تمكين الفتيات والنساء، من خلال دعم الصمود الاقتصادي للاجئين والنازحين والمجتمعات المضيفة للاجئين، بالاستجابة لاحتياجات النساء والفتيات".
صندوق قطر للتنمية هو مؤسسة حكومية تأسس عام 2002، بهدف تحسين سبل عيش المجتمعات حول العالم من خلال توفير الأدوات المالية للبلدان النامية في العالم العربي وخارجه والاستجابة الفعالة للمساعدات الإنسانية والتنموية.
اقرأ أيضاً
قطر تتعهد بـ12 مليون دولار مساعدات للقرن الإفريقي
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
برلمانية الوفد بالشيوخ: الحوافز التصديرية مطبقة منذ 2002 ولم نصل لحصيلة 100 مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب الوفدي طارق عبدالعزيز رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إن التقارير المقدمة من النواب بشأن تنمية الصادرات المصرية تضمن رؤية واضحة وتوصيات جادة ومقارنات في محلها، لكن كل أملي أن ما يصدر عن هذا المجلس من توصيات بشأن التقرير يكون محل تقدير واهتمام من جانب الحكومة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرزاق لمناقشة طلب استيضاح سياسة الحكومة بشأن الترويج للصادرات المصرية بالخارج وسبل فتح أسواق جديدة، وطلب استيضاح سياسة الحكومة، بشأن زيادة القدرة التنافسية للصادرات المصرية، وأيضًا الدراسة المقدمة من النائب ياسر زكي بشأن برامج المساندة التصديرية ودعم الصادرات المصرية.
واستكمل النائب: أن التقرير جاء به ما يجب ألا نتحدث بعده، بالإضافة لتقارير سابقة وسابقة في مجالات التصدير والزراعة والطاقة والمبيدات.. ناقشها مجلس الشيوخ في السابق تضمنت في مجملها ما يحمله هذا التقرير بشأن دعم الصادرات، هذا إذا كانت الحكومة آذان صاغية لتنفيذ تلك التوصيات.
وتابع عبدالعزيز: "لدينا حوافر داعمة للتصدير صدرت في 2002 كان المرجو منها الوصول لـ100 مليار دولار تصدير وخلال 25 عام ماذا تحقق من هذا الرقم؟ لدينا شركات آبل وسامسونج تصدر اليوم بـ100 مليار دولار، فكيف لدولة لديها كل هذا المنتج الزراعي والصناعي ليس لديها القدرة على بناء شركة، ومنذ 25 سنة نقوم بتقديم الدعم، خلّوا المرحلة الأولى إزالة المعوقات أمام المستثمرين، بأن يكون لدى المُصدر رؤية لـ3 سنوات مقبلة، وهذا بند أهم من الدعم، حتى لا يفاجئ بالأسواق المنافسة وبسبب تغيرات سعر الدولار وزيادة تكلفة الأرضيات في الموانئ، لأن هذا ما أدى لخروج المستثمرين من السوق أمام المستثمر المنافس في دول أخرى ذات استقرار في عملتها وجماركها.
واختتم النائب: لدينا 44 مكتب تمثيل تجاري في سفراتنا بالخارج، هذه المكاتب عملت ايه، صرفوا كام، فتحوا أسواق بكام؟.