يونيسيف: تركيب 20 منظومة لتطهير المياه لخدمة المتضريين من الفيضانات
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
ليبيا- كشف تقرير إخباري عن تركيب 20 منظومة لتطهير المياه بهدف توفير إمدادات مائية صالحة للشرب للأسر في المناطق المتضررة من فيضانات درنة.
التقرير الذي نشره صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” وتابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد أن المياه النظيفة والآمنة تساعد في مكافحة الأمراض المنقولة مائيا في المجتمعات المتضررة من الفيضانات مشيرا إلى أن التحرك لتركيب الـ20 منظومة استجابة لتلوث الماء.
وأرجع التقرير تفاقم مشاكل تلوث المياه بشكل كبير لتسرب شبكات الصرف الصحي أو تضررها ما أدى إلى تفشي حالات الإسهال مبينا أن هذه المنظومات تم تركيبها لتطهير ماء الآبار البلدية في سياق جهود أوسع في المواقع الرئيسية في مدن درنة والبيضاء وشحات.
وبحسب التقرير تم تصميم المنظومات الـ20 لتنقية المياه عبر القضاء على مسببات الأمراض الضارة والملوثات البيولوجية ما يعني حصول 65 ألفا من السكان بينهم 19 ألف طفل في مدن البيضاء وشحات وسوسة ودرنة والقبة ما يقلل بشكل كبير من خطر الأمراض المنقولة مائيا.
ونقل التقرير عن محمد عبدون مدير الإدارة المائية بالشركة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بالشرق قوله:”تم الاستجابة بالاشتراك مع يونيسف لاحتياجات المياه والنظافة والصرف الصحي ونفذنا مبادرة طويلة المدى ساعدت سكاننا بالمناطق المتضررة من العاصفة في الحصول على مياه الشرب المأمونة”.
وقال عبدون:”أصبح بإمكان أكثر من 80 ألفا الآن الوصول إلى المياه النظيفة والآمنة” فيما بين مسؤول في يونيسيف وجهة نظره قائلا:”تعد أنظمة التعقيم المائية هذه عنصرا حاسما في استجابتنا لحالات الطوارئ إذ تساعد على منع انتشار الأمراض المنقولة بالمياه وتحسين نتائج الصحة العامة”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تعرض التقرير الثاني لحصاد عام 2024.. توعية وتثقيف
أعلنت دار الإفتاء عن التقرير الثاني لها لحصاد الدار خلال عام 2024 حيث جاء كالتالي:
استمرَّت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 في تعزيز وجودها الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محققة إنجازاتٍ بارزةً في تقديم خدماتها الإفتائية والدينية. وَسَعَتِ الدارُ للاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانيات السوشيال ميديا، لتوسيع قاعدة متابعيها، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم، وَفق منهجية علمية وسطية لمواجهة الغلو والتطرف، ومعالجة الظواهر والمشكلات الاجتماعية.
وتمتلك دار الإفتاء المصرية حضورًا قويًّا عبر 22 صفحة على موقع "فيس بوك" بلُغات مختلفة، بالإضافة إلى حساباتها على منصات مثل: X (تويتر سابقًا)، إنستجرام، وتيك توك، يوتيوب، تليجرام، وساوند كلاود، وقناة خاصة على واتس آب.
وقد وصل إجمالي عدد المتابعين لجميع المنصات إلى أكثر من 15.5 مليون متابع، منهم أكثر من 13.7 مليون على صفحتها الرسمية على فيس بوك. وبلغت نسبة التفاعل على مختلف المنصات خلال عام 2024 أكثر من 180 مليون تفاعل.
أبرز خدمات دار الإفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال العام 2024
البث المباشر اليومي:
خصَّصت دار الإفتاء على مدار العام 2024 خدمة يومية يظهر فيها أحد علمائها للإجابة عن أسئلة المتابعين مباشرة لمدة ساعة يوميًّا وَفْقَ جدول محدد، مع الردود المكتوبة على الأسئلة لتعزيز الفائدة.
الإرشاد الأسري:
كما قدَّمت الدارُ خدمةَ البثِّ المباشر بمشاركة متخصصين في الإرشاد النفسي والاجتماعي، إلى جانب العلماء الشرعيين، لحلِّ المشكلات الأسرية والحفاظ على استقرار الأسرة المصرية، خاصة في قضايا الطلاق، باستخدام وسائل توعوية مبتكرة تجمع بين البُعد النفسي والشرعي.
تصميمات جرافيك وأفلام موشن جرافيك:
نشرت دارُ الإفتاء أكثر من 20 منشورًا يوميًّا على صفحتها الرسمية على فيس بوك، تضمنت فتاوى قصيرة، حملات توعوية، مقاطع فيديو مصورة، ومحتوًى موجهًا لتصحيح الأفكار المغلوطة.
الحملات التفاعلية
أطلقت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 العديد من الحملات التفاعلية التي لاقت صدى واسعًا لدى المتابعين، مثل:
• حملة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، استجابةً للمبادرة الرئاسية، والتي تفاعل معها عدد كبير من المستخدمين.
• حملة "خُلُق يبني"، للمساهمة في مواجهة السيولة الأخلاقية وإعادة منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.
• حملة "لو كنت على نهر جارٍ"، التي جاءت للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه من الهدر ومن التلوث.
• حملة "هدفنا الوعي والتنوير"، والتي اهتمَّت بنشر كل ما من شأنه بناء وعي الإنسان المصري والمحافظة عليه.
تفاعل كبير على المنصات
شهدتِ الصفحةُ الرسمية لدار الإفتاء على فيس بوك تطورًا ملحوظًا خلال العام، حيث زاد عدد المتابعين بمقدار 1.200 مليون مشترك ليصل إلى أكثر من 13.7 مليون متابع، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم منشورات الصفحة نحو 70 مليون شخص، مما يعكس تأثير الدار المتزايد على المجتمع الرقمي.
وتؤكِّد دار الإفتاء المصرية أنها ستواصل جهودَها في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصَّات التواصل الاجتماعي لتقديم خدماتها بكفاءة أعلى، وتعزيز وعي المجتمع، وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.