العبدلي: يتطلب من الحكومة الموحدة أن تكون مدعومة من المجتمع الدولي والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي، إن واشنطن ودعمها لتشكيل حكومة في هذا التوقيت بالذات يمتاز بالجدية أكثر من أي وقت مضى، حيث تتطلع لحكومة شرعية يمكن لها من خلالها أن تتواصل معها لمحاولة حل مشكلات كبيرة، والولايات المتحدة من أهم مشاكلها الموجودة حاليا هي زيادة النفوذ الروسي في ليبيا.
العبدلي وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، استدرك :”بأن لحضور موسكو عدة أسباب، بعدما أخذت الولايات المتحدة خطوات إلى الخلف لصالح الأوروبيين وتركت ليبيا في مواجهة مصيرها”.
وأوضح أن واشنطن في السابق كانت داعمة لتكريس الانقسام السياسي في ليبيا، وهو ما لوحظ في عدم الجدية في توحيد الشرق والغرب؛ ما أنتج وجود قوات أجنبية في البلاد،الآن ليس لها أي حل سوى إيجاد سلطة موحدة، لكن لنجاح مهمتها يشترط تواصلها مع الأطراف الليبية النافذة، وهما روسيا وتركيا، إذ لدى أنقرة في التحالف مع الغرب الليبي مصالح تختلف عن المصالح الأمريكية.
وبحسب العبدلي،يتطلب من الحكومة الموحدة أن تكون مدعومة من المجتمع الدولي والولايات المتحدة ولها شيء من الرضا عنها، وأيضا لا تحظى بالرفض من الأتراك والروس حتى تنجح، وتكون لها سيطرة على الأرض وكلمتها مسموعة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة قتال دولية ولن نسمح بدخول قوات أجنبية
أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة اليوم الخميس، عدم السماح بدخول أي قوات أجنبية إلى ليبيا إلا باتفاقات رسمية وضمن إطار التدريب.
ونقلت قناة "ليبيا الأحرار" عن الدبيبة قوله، خلال فعاليات منتدى الاتصال الحكومي، ضمن أجندة أيام طرابلس اليوم: "خاطبنا روسيا بشأن مزاعم إحضار عتادها العسكري لليبيا من قاعدة حميميم السورية بعد سقوط بشار الأسد".
وأضاف: "لدينا مخاوف من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا وأن تكون ساحة قتال بين الدول، فقد قاومنا الاستعمار سابقًا وسنقاومه ثانية وثالثة".
وأوضح الدبيبة أن "الانتخابات الرئاسية مختلف عليها من الأطراف السياسية وليس من الليبيين"، داعيًا مجلسي النواب والدولة إلى الاجتماع في طرابلس، وليس عواصم العالم ودفع تكاليف باهظة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عدم السماح بدخول أي قوات أجنبية إلى ليبيا - وكالات
وأشار إلى أن كل مشاريع حكومة الوحدة الوطنية خاضعة للرقابة، وبعض وزراء حكومته أوقفهم النائب العام.
وأعرب عن سعادته بالإعمار في مدن ليبيا كافة، وقال: اختلافنا مع الإعمار بالمنطقة الشرقية يتمثل في عدم وجود رقابة.
قال الدبيبة إنه لم يشارك في تنحية الصديق الكبير من منصب محافظ المصرف المركزي لأنه ليس له أي صلاحية بذلك.
وأوضح أن "الكبير أعطى جهات غير خاضعة للرقابة الإدارية 40 مليارًا في سنة واحدة".
ولفت إلى أن "الكبير كان يعمل منفردًا أكثر من 7 سنوات دون مجلس إدارة، واليوم أصبح هناك مجلس إدارة".
وأشار إلى أن "تعيين بن قدارة رئيسًا لمؤسسة النفط، جاء بعد قفل الحقول لأشهر، وكان لزامًا أن نجلس ونتفق لإعادة تصدير النفط".
وقال الدبيبة إن "أهم شروط تعيين بن قدارة كان إيداع ما يباع من النفط في مصرف ليبيا المركزي".