ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي، إن واشنطن ودعمها لتشكيل حكومة في هذا التوقيت بالذات يمتاز بالجدية أكثر من أي وقت مضى، حيث تتطلع لحكومة شرعية يمكن لها من خلالها أن تتواصل معها لمحاولة حل مشكلات كبيرة، والولايات المتحدة من أهم مشاكلها الموجودة حاليا هي زيادة النفوذ الروسي في ليبيا.

العبدلي وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، استدرك :”بأن لحضور موسكو عدة أسباب، بعدما أخذت الولايات المتحدة خطوات إلى الخلف لصالح الأوروبيين وتركت ليبيا في مواجهة مصيرها”.

وأوضح أن واشنطن في السابق كانت داعمة لتكريس الانقسام السياسي في ليبيا، وهو ما لوحظ في عدم الجدية في توحيد الشرق والغرب؛ ما أنتج وجود قوات أجنبية في البلاد،الآن ليس لها أي حل سوى إيجاد سلطة موحدة، لكن لنجاح مهمتها يشترط تواصلها مع الأطراف الليبية النافذة، وهما روسيا وتركيا، إذ لدى أنقرة في التحالف مع الغرب الليبي مصالح تختلف عن المصالح الأمريكية.

وبحسب العبدلي،يتطلب من الحكومة الموحدة أن تكون مدعومة من المجتمع الدولي والولايات المتحدة ولها شيء من الرضا عنها، وأيضا لا تحظى بالرفض من الأتراك والروس حتى تنجح، وتكون لها سيطرة على الأرض وكلمتها مسموعة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة قتال دولية ولن نسمح بدخول قوات أجنبية

أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة اليوم الخميس، عدم السماح بدخول أي قوات أجنبية إلى ليبيا إلا باتفاقات رسمية وضمن إطار التدريب.
ونقلت قناة "ليبيا الأحرار" عن الدبيبة قوله، خلال فعاليات منتدى الاتصال الحكومي، ضمن أجندة أيام طرابلس اليوم: "خاطبنا روسيا بشأن مزاعم إحضار عتادها العسكري لليبيا من قاعدة حميميم السورية بعد سقوط بشار الأسد".
وأضاف: "لدينا مخاوف من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا وأن تكون ساحة قتال بين الدول، فقد قاومنا الاستعمار سابقًا وسنقاومه ثانية وثالثة".

الاختلاف على الانتخابات الرئاسية

وأوضح الدبيبة أن "الانتخابات الرئاسية مختلف عليها من الأطراف السياسية وليس من الليبيين"، داعيًا مجلسي النواب والدولة إلى الاجتماع في طرابلس، وليس عواصم العالم ودفع تكاليف باهظة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عدم السماح بدخول أي قوات أجنبية إلى ليبيا - وكالات
وأشار إلى أن كل مشاريع حكومة الوحدة الوطنية خاضعة للرقابة، وبعض وزراء حكومته أوقفهم النائب العام.
وأعرب عن سعادته بالإعمار في مدن ليبيا كافة، وقال: اختلافنا مع الإعمار بالمنطقة الشرقية يتمثل في عدم وجود رقابة.

أخبار متعلقة أضرار بالغة.. إعلان حالة القوة القاهرة في مصفاة الزاوية الليبيةوفاة 5 أشخاص جراء الأمطار الغزيرة والسيول غرب ليبيامطلع 2025.. المركزي الليبي يعلن خطة لاعتماد عملة جديدةإقالة محافظ المصرف المركزي

قال الدبيبة إنه لم يشارك في تنحية الصديق الكبير من منصب محافظ المصرف المركزي لأنه ليس له أي صلاحية بذلك.
وأوضح أن "الكبير أعطى جهات غير خاضعة للرقابة الإدارية 40 مليارًا في سنة واحدة".
ولفت إلى أن "الكبير كان يعمل منفردًا أكثر من 7 سنوات دون مجلس إدارة، واليوم أصبح هناك مجلس إدارة".
وأشار إلى أن "تعيين بن قدارة رئيسًا لمؤسسة النفط، جاء بعد قفل الحقول لأشهر، وكان لزامًا أن نجلس ونتفق لإعادة تصدير النفط".
وقال الدبيبة إن "أهم شروط تعيين بن قدارة كان إيداع ما يباع من النفط في مصرف ليبيا المركزي".

مقالات مشابهة

  • أزمة العقل السياسي الليبي المعاصر.. التاريخ والجذور
  • شوايل: الحكومة الموحدة طوق النجاة لليبيا
  • الدبيبة: لن نسمح بأن تكون ليبيا مأوى للعناصر العسكرية الهاربة من بلدانها
  • الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات والصراعات الإقليمية
  • بالعون: التفاهم مع المجتمع الدولي هو المفتاح لحل أزمة ليبيا
  • الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات إقليميا ودوليا
  • حمّاد: إنشاء سلطة تنفيذية جديدة خطوة إيجابية نحو إنهاء الانقسام السياسي في ليبيا
  • الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة قتال دولية ولن نسمح بدخول قوات أجنبية
  • وزير التعليم العالي الماليزي يدعو المجتمع الدولي لتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة
  • الرئيس عباس: الاجماع الدولي على وجوب إنهاء الاحتلال يتطلب إقرار خطتنا