الخليج الجديد:
2025-03-17@08:36:30 GMT

تعرف على أكبر 10 حقول نفطية في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

تعرف على أكبر 10 حقول نفطية في الشرق الأوسط

سجل إجمالي إنتاج النفط الخام والمكثفات في الشرق الأوسط خلال عام 2022 ارتفاعا بنسبة 7.10٪ مقارنة بعام 2021.

وبحسب إحصائيات صادرة عن شركة بيانات جلوبال داتا، فإن السعودية سجلت في عام 2022، أعلى إنتاج من النفط الخام، تليها العراق والإمارات.

فيما يلي قائمة بأهم الحقول المنتجة للنفط الخام في منطقة الشرق الأوسط:

1- حقل الغوار (السعودية)

يقع في محافظة الأحساء السعودية، وهو أكبر حقل نفط بري تقليدي في العالم من حيث الاحتياطيات والإنتاج اليومي.

ويتواصل إنتاج الحقل العملاق - تملكه وتديره شركة أرامكو السعودية- منذ عام 1951، ويقدر أنه سيستمر في ضخ النفط بأقصى طاقته الإنتاجية الحالية البالغة 3.8 مليون برميل يوميًا بعد عام 2050.

ساهم الحقل الذي ينتج النفط الخام العربي الخفيف بأكثر من نصف إنتاج السعودية من الخام التراكمي منذ عام 1938.

ويمثل الحقل حاليًا ما يقرب من ثلث الطاقة الإنتاجية اليومية القصوى للبلاد وأكثر من خمس احتياطيات النفط المؤكدة المتبقية في المملكة.

يعتبر الغوار أيضًا أكبر مصدر للغاز المصاحب لشركة أرامكو السعودية، بينما تقع بعض حقول الغاز الرئيسية غير المصاحبة في البلاد في منطقة الغوار الكبرى أيضًا.

2- حقل البرقان الكبير (الكويت)

يتألف الحقل من ثلاث حقول رئيسية هي برقان، ومقوع، والأحمدي، وبها ثلاث خزانات رئيسية هي برقان، ومودود، ووارا، بالإضافة إلى حقلين صغيرين هما مارات ومناقيش.

اكتشف حقل برقان في فبراير/ شباط 1938، وهو ثاني أكبر حقول النفط في العالم بعد حقل الغوار السعودي.

وقد تم حفر ثمانية آبار نفطية إضافية في الحقل بين عامي 1938 و1942، ولكن تم تعليق العمليات حتى نهاية الحرب العالمية الثانية في عام 1945.

ينتج حقل برقان النفط الخام المتوسط إلى الخفيف، باستخدام طرق استخلاص محسّنة مثل حقن مياه البحر وثاني أكسيد الكربون، كما توجد العديد من مراكز التجميع ومحطات تعزيز الغاز في موقع الحقل.

3- حقل الرميلة (العراق)

يقع الحقل بالقرب من حدود الكويت، على بعد حوالي 50 كم غرب البصرة في جنوب العراق، وتبلغ طاقته 1.5 مليون برميل من النفط يومياً.

ويعد ثالث أكبر حقل منتج في العالم ويوفر ما يقرب من ثلث إجمالي إمدادات النفط في العراق.

لا يزال الحقل البري العملاق، الذي ينتج منذ عام 1954، يحتوي على ما يقدر بنحو 17 مليار برميل من احتياطيات النفط القابلة للاستخراج.

يتم تشغيل الحقل من قبل منظمة تشغيل الرميلة منذ 2010، أنتج الحقل أكثر من أربع مليارات برميل من النفط، وزاد مستوى الإنتاج اليومي بنسبة 40٪ اعتبارًا من يونيو 2019.

4- حقل خريص النفطي (السعودية)

يعد حقل خريص، الذي افتتح في 2009 وتديره وتمتلكه شركة أرامكو ثاني أكبر حقل نفط في السعودية بعد حقل الغوار الذي يقع بجواره، وتديره شركة أرامكو.

تمت زيادة الطاقة الإنتاجية لخريص وهو حقل بري بمقدار 300 ألف برميل يوميًا ليصل إلى 1.5 مليون برميل يوميًا، كجزء من برنامج زيادة الخام العربي الخفيف في خريص الذي تبلغ تكلفته 3 مليارات دولار، والذي اكتمل في أواخر عام 2018.

تضمن أحدث مشروع توسعة في خريص تطوير حقل الفضلي السفلي، وتركيب مرافق جديدة تابعة للأقمار الصناعية في حقلي أبو جيفان ومزالج، وبناء قطار النفط الجديد 5 المتاخم لمرفق المعالجة المركزية في خريص.

5-  حقل الشيبة (السعودية)

 حقل نفط تقليدي يقع في جنوب السعودية في يتم تشغيله من قبل شركة أرامكو، وهو واحد من ضمن قائمة تضم أكثر من 34000 حقل نفط وغاز نشط ومتطور في جميع أنحاء العالم.

أكملت أرامكو السعودية مؤخرًا مشروعين رئيسيين في الشيبة - وكلاهما جزء من سلسلة مشاريع ضخمة تم افتتاحها في ديسمبر/ كانون أول من العام الماضي.

اقرأ أيضاً

فيينا.. مناقشات إيرانية إماراتية لتطوير حقول النفط المشتركة

الأول، وهو مشروع توسيع النفط الخام، زاد إنتاج الشيبة من النفط العربي الخفيف عالي القيمة بمقدار 250 ألف برميل يوميًا، ورفع الطاقة الإنتاجية الإجمالية للحقل إلى مليون برميل يوميًا.

كما أدى التوسع إلى زيادة الطاقة الإنتاجية من الغاز المصاحب للمحطة إلى 4،400 مليون قدم مكعب قياسي يوميًا. يخدم إنتاج غاز الشيبة الربحية من خلال تحرير النفط الخام للتصدير.

6- حقل السفانية (السعودية)

يعتبر حقل السفانية الواقع في الخليج العربي في السعودية أكبر حقل نفط بحري تقليدي في العالم من خلال الاحتياطيات القابلة للاستخراج والقدرة الإنتاجية.

يمتلك الحقل البحري العملاق الذي تملكه وتديره شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط، القدرة على إنتاج ما يصل إلى 1.3 مليون برميل من الخام العربي الثقيل يوميًا.

تم اكتشاف الحقل السفانية في عام 1951، وهو مستمر في الإنتاج منذ عام 1957. ويقدر أنه يحتوي على أكثر من 34 مليار برميل من مكافئ النفط القابل للاستخراج وأكثر من خمس تريليونات قدم مكعب من الغاز في الاحتياطيات القابلة للاستخراج اعتبارًا من ديسمبر/كانون أول 2018.

7- حقل زاكوم العلوي (الإمارات)

يعتبر حقل زاكوم العلوي من أكبر الحقول المنتجة التي تديرها أدنوك (شركة بترول أبو ظبي الوطنية)، وهو ثاني أكبر حقل نفط بحري ورابع أكبر حقل نفط في العالم.

كجزء من هدف أدنوك الطموح لتسريع تنفيذ استراتيجيتها للنمو الذكي لعام 2030، تخطط الشركة لزيادة السعة الميدانية من حقل زاكوم العلوي إلى مليون برميل يوميًا بحلول عام 2024.

وسيكون ذلك من خلال مشروع توسع ضخم بقيمة 29.9 مليار دولار، وسيؤدي ذلك إلى تضخيم إنتاج الإمارات حيث تهدف إلى تحقيق طاقة إنتاجية تبلغ 5 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2027، ارتفاعًا من 4 ملايين برميل يوميًا.

8- حقل منيفة (السعودية)

يعد حقل نفط منيفة المائي المغمور، الواقع قبالة الساحل الشمالي للخليج العربي بالسعودية، أحد أكبر حقول النفط المنتجة في العالم.

على الرغم من بدء تشغيل حقل النفط البحري العملاق بطاقة إنتاجية تبلغ 40 ألف برميل من النفط الخام الثقيل العربي يوميًا في عام 1964، إلا أنه تم تعليق عملياته في عام 1984 بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي وانخفاض الطلب على الخام العربي الثقيل.

جددت أرامكو السعودية تطوير حقل منيفة باستثمارات رأسمالية ضخمة بلغت 10 مليارات دولار في عام 2007، بعد ارتفاع الطلب العالمي على النفط.

تم الإعلان عن أعمال البناء في مشروع إعادة تطوير حقل منيفة في عام 2008، بينما تم تحقيق معدل إنتاج أولي قدره 500 ألف برميل في اليوم في عام 2013.

9- حقل الزلف (السعودية)

حقل نفط بحري ضخم يقع في الخليج العربي بالسعودية، وتمتلكه وتديره شركة أرامكو، يخضع لتوسيع كبير لإضافة 600 ألف برميل يوميًا من إنتاج الخام العربي الثقيل بحلول عام 2020.

تم اكتشاف الحقل في عام 1965، ويقع في عمق 36 مترًا من المياه، وإنتاج مستمر منذ عام 1973، وتبلغ الطاقة الإنتاجية القصوى الحالية للحقل 800 ألف برميل في اليوم من النفط الخام العربي المتوسط.

10- بلوك 6 (عمان)

يقع بلوك 6 في محافظة ظفار، في سلطنة عمان، ومملوك من قبل حكومة السلطنة وشركة PTT Public Co وShell وTotalEnergies وتديره شركة تنمية نفط عمان.

أنتج الحقل 0.76 مليون برميل في اليوم في عام 2022 واستعاد 73.78٪ من إجمالي احتياطياته من النفط الخام والمكثفات القابلة للاسترداد، وبلغ إنتاجه ذروته في عام 2001.

واستنادًا إلى تقديرات جلوبال داتا، سيستمر الإنتاج حتى يصل الحقل إلى الحد الاقتصادي في عام 2055.

اقرأ أيضاً

بنسبة 30%.. قطر للطاقة شريكا في استكشاف حقول النفط والغاز في لبنان

المصدر | أويل أند جاز ميدل إيست-ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حقول النفط ملیون برمیل یومی ا أرامکو السعودیة من النفط الخام حقول النفط فی العالم ألف برمیل برمیل من منذ عام نفط فی فی عام یقع فی

إقرأ أيضاً:

قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا

 

 

بدر بن علي الهادي

 

الحديث عن استقلال الدول العربية وقيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن النفوذ الأمريكي يشكل نقطة محورية في إعادة التفكير في دور المنطقة في العالم؛ حيث بدأنا نُلاحظ تحركات سعودية جريئة في الآونة الأخيرة تعكس رغبة حقيقية في التوجه نحو استقلال سياسي واقتصادي يتماشى مع مصلحة الدول العربية والإسلامية في المستقبل.

لاحظنا سعي المملكة العربية السعودية، باعتبارها واحدة من أبرز القوى في المنطقة، إلى التحرر من الهيمنة الأمريكية، وبدء مشروع نهضة يُركز على الاقتصاد والصناعة بدلًا من الحروب والاعتماد على النفط.

منذ عقود، كانت السياسة الأمريكية تشكل عاملًا رئيسيًا في تحديد مصير العديد من دول المنطقة، من خلال التدخلات العسكرية أو النفوذ السياسي، فضلًا عن الوجود العسكري الذي أدى إلى استمرار الاضطرابات في الشرق الأوسط، إلّا أن السعودية، رغم أنها كانت في كثير من الأحيان حليفًا وثيقًا لأمريكا، بدأت مؤخرًا في التوجه نحو تنويع تحالفاتها، مستفيدة من الفرص الجديدة مع قوى مثل الصين وروسيا. وهذا التحول جاء نتيجة لما وصفه البعض بأنه ضرورة استراتيجية لتجنب الاعتماد الكامل على واشنطن.

تسعى السعودية إلى اتخاذ قرارات سيادية بعيدًا عن الضغوط الأمريكية، خاصة في مجالات التجارة والأمن، فالمملكة قد بدأت بالتحرك في عدة محاور:

 1. تنويع التحالفات: عبر تعزيز علاقاتها مع روسيا والصين، وهو ما يعد تحولا استراتيجيا يعكس استقلالية في السياسة الخارجية.

 2. الاستقلال الاقتصادي: بدأ يظهر التركيز على تطوير الصناعات المحلية وتحقيق الاستقلال التكنولوجي من خلال مشروعات "رؤية 2030"، بالإضافة إلى تعزيز مشاريع الطاقة المتجددة.

 3. إصلاح الصناعات الدفاعية: في خطوة نحو تقليل الاعتماد على السلاح الأمريكي، بدأت السعودية بتطوير الصناعات العسكرية المحلية وتعزيز قدراتها الدفاعية، وهو ما يُعد حجر الزاوية في تعزيز الاستقلال العسكري.

 4. تطوير القوة العسكرية: يمكن أن تشكل القيادة العسكرية العربية المشتركة بديلًا حقيقيًا للوجود الأمريكي في المنطقة، وتحقيق الاستقلال الأمني الذي يوفر حماية حقيقية للدول العربية بعيدًا عن التدخلات الأجنبية.

إلا أن هناك تحديات وملفات تضغط عليها الولايات المتحدة في التعاطي من التطور السعودي حيث تعد المملكة العربية السعودية مثلها مثل العديد من الدول الأخرى، تواجه تحديات كبيرة في طريق الاستقلال عن أمريكا.

وأبرز هذه التحديات هو التهديد الأمريكي في استخدام الملفات القديمة، مثل قضية 11 سبتمبر وحقوق الإنسان، كورقة ضغط على الرياض.

ومن أجل تجاوز المملكة هذه العقبات، يجب على السعودية أن تتحرك بحذر وأن تعمل على تعزيز الجبهة الداخلية من خلال التعليم، والإعلام، والاقتصاد. كما إن توحيد الصف العربي والإسلامي يمكن أن يكون قوة داعمة لهذا الاتجاه؛ حيث إن وجود إيمان حقيقي بالقدرة على التغيير، يدعم السعودية في قيادة مشروع وحدوي يركز على النهضة الاقتصادية بعيدة عن الحروب، وتحقيق الوحدة الثقافية بين العرب والمسلمين من خلال إصلاح التعليم وتنمية اقتصادات دول المنطقة.

وإذا تمكنت السعودية من الإيمان بقدرتها على التغلب على التحديات السياسية والاقتصادية، يمكنها أن تصبح القيادة الفعلية للشرق الأوسط الجديد، وتعيد رسم خارطة القوى في المنطقة.

الطريق نحو الاستقلال العربي وقيادة الشرق الأوسط ليس سهلًا، لكنه ممكن، إذا ما توفرت الإرادة السياسية والشعبية. فالسعودية ومن خلال قوتها الاقتصادية والسياسية، قد تكون على أعتاب مرحلة جديدة في تاريخ المنطقة، لكن التحديات، خاصة تلك التي قد تفرضها الولايات المتحدة، ستظل حاضرة، وستحتاج المملكة إلى اتخاذ قرارات جريئة تضمن مستقبلًا مشرقًا للدول العربية والإسلامية بعيدًا عن التبعية للقوى الغربية.

لذا يجب على المحيط الخليجي دعم المملكة العربية السعودية في رؤيتها لقيادة الشرق الأوسط وبناء شرق أوسط جديد مهتم برفاه الإنسان من خلال النشاط الاقتصادي والتجاري ومشاركة العالم في البناء بعيدا عن الحروب التي أهلكت الشرق الأوسط لأكثر من قرن مصلحة عامة لجميع دول العالم وأولى اتباعها ودعمها لتنتفع به بقية الدول.

الإنسان العربي يحتاج ليعيش كشعوب العالم الأخرى بعيدا عن الحروب وإراقة الدماء. فهل من مستمع وهل من مجيب؟!

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط ترتفع مع بدء “اكبر عملية عسكرية في الشرق الأوسط منذ مجيء ترامب”
  • وزارة النفط: رفع تجاوز عن أنبوب لنقل النفط الخام في بغداد
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • النفط: رفع تجاوز عن أنبوب لنقل النفط الخام في بغداد
  • دفع العمل لاستكشافات حقول النفط.. توجيهات رئاسية جديدة للحكومة
  • أسعار النفط الخام تسجل مكاسب أسبوعية طفيفة في الأسواق الآجلة
  • العراق: 5ملايين برميل من صادرات النفط إلى أمريكا
  • خلال شهر .. 5 ملايين برميل من النفط صادرات العراق لأمريكا
  • صادرات سلطنة عُمان من النفط تتجاوز 25.8 مليون برميل
  • تحليل لـCNN: سوريا قد تصبح أكبر مكسب استراتيجي لإسرائيل في الشرق الأوسط الجديد لنتنياهو