تقدير حجم خسائر دول G7 إذا صادرت الأصول الروسية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قال المحامي الروسي غليب بويكو، إن موسكو قد تنتقم بالاستيلاء على أصول أمريكية بمرسوم رئاسي، إذا قامت دول G7 بمصادرة الأصول الروسية الموجودة لديها.
وأكدت دول مجموعة السبع رسميا، الجمعة، في بيان عقب القمة في إيطاليا، اعتزامها تقديم قروض لأوكرانيا تبلغ قيمتها نحو 50 مليار دولار بحلول نهاية العام، والتي سيتم سدادها من عائدات الأصول الروسية المجمدة.
وفي مايو الماضي صدر مرسوم رئاسي يسمح بموجبه بمصادرة ممتلكات الولايات المتحدة أو الأشخاص المرتبطين بها في روسيا بأمر من المحكمة للتعويض عن الأضرار في حالة مصادرة أصول روسيا أو البنك المركزي الروسي الموجودة في الولايات المتحدة.
وأضاف بويكو ردا على سؤال حول ما إذا كان الجانب الروسي سيستخدم المرسوم الصادر في مايو إذا قررت مجموعة السبع استخدام الدخل من الأصول الروسية:
"تنص لائحة مجلس الاتحاد الأوروبي رقم 833/2014 على أن المكاسب غير المتوقعة الناشئة عن إعادة استثمار الأصول المجمدة يجب ألا تعود بأي حال من الأحوال إلى روسيا. وإلى أن يتم وضع قاعدة بشأن سحب هذا الدخل إلى ميزانية الاتحاد الأوروبي، يصبح هذا الدخل، بعد دفع الضرائب، ملكا للمؤسسات المالية الأوروبية التي تم تجميد هذه الأصول فيها. وطبعا هذه الإجراءات تندرج ضمن المرسوم الرئاسي الروسي المشار إليه إذا تم اتخاذها من جانب الولايات المتحدة. لكن هذه المعايير لا تشمل حتى الآن الدول الأخرى في مجموعة السبع".
وتدل الحسابات، التي تستند إلى بيانات إحصائية، على أن مصادرة الأصول الروسية من قبل دول مجموعة السبع، قد تكلف هذه الدول ما يقرب من 83 مليار دولار - وهذا هو مقدار استثماراتها في الاقتصاد الروسي . ووفقا لهذه الحسابات، بلغ حجم الاستثمار المباشر في الاقتصاد الروسي لأعضاء مجموعة السبع في نهاية عام 2022 بلغ 82.8 مليار دولار. ولا توجد بيانات أحدث من ذلك في الوقت الحالي.
وكانت بريطانيا أكبر مستثمر في الاقتصاد الروسي. ووفقا لأحدث البيانات المتاحة، يقدر حجم الأصول البريطانية بنحو 18.9 مليار دولار. وتأتي بعد ذلك ألمانيا (17.3 مليار دولار)، وفرنسا (16.6 مليار دولار)، وإيطاليا (12.9 مليار دولار). وبلغت استثمارات المستثمرين الأمريكيين في الاقتصاد الروسي 9.6 مليار دولار، واليابانيين 4.6 مليار دولار، والكنديين 2.9 مليار دولار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا مجموعة السبع الكبار فی الاقتصاد الروسی الأصول الروسیة مجموعة السبع ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
أرامكو: تحقق أرباح بقيمة 106.25 مليار دولار في 2024
علنت شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو المملوكة للدولة تحقيق أرباح بقيمة 398.42 مليار ريال (حوالي 106.25 مليار دولار) خلال العام الماضي 2024 بانخفاض نسبته 12.39 بالمئة عن العام السابق نتيجة تراجع أسعار الطاقة في الأسواق العالمية.
وأرجعت الشركة تراجع صافي الربح إلى تأثير انخفاض الإيرادات الذي هبطت في المقام الأول نتيجة لانخفاض أسعار النفط الخام والكميات المباعة.
وأظهرت نتائج أعمال الشركة على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول" إن الإيرادات السنوية قد هبطت بنحو واحد بالمئة إلى 1.64 تريليون ريال، مقارنة مع نحو 1.65 تريليون ريال كان قد حققتها في العام 2023.
ولفتت أرامكو السعودية في بيان إنها تتوقع دفع توزيعات أرباح إجمالية بقيمة 85.4 مليار دولار في 2025.
وفيما يلي أهم ما جاء في بيان الأداء المالي السنوي للشركة:
-التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل: 508.9 مليار ريال سعودي (حوالي 135.7 مليار دولار) في 2024، مقابل 537.8 مليار ريال (حوالي 143.4 مليار دولار) في 2023.
-التدفقات النقدية الحرة: 320 مليار ريال (حوالي 85.3 مليار دولار) في العام الماضي، مقابل 379.5 مليار ريال في 2023.
-نسبة المديونية: 4.5 بالمئة كما في 31 ديسمبر 2024، مقابل -6.3 بالمئة مسجلة بنهاية عام 2023.
-يتماشى صافي الدخل للربع الرابع من عام 2024 مع ما أجمعت عليه آراء المحللين، على الرغم من بعض الرسوم غير النقدية الأخرى التي تبلغ حوالي 6.5 مليار ريال (ما يعادل 1.7 مليار دولار).
ومن جانب اخر, اعلن مجلس الإدارة عن توزيعات أرباح أساسية عن الربع الرابع من عام 2024 بقيمة 79.3 مليار ريال (ما يعادل 21.1 مليار دولار) سيتم دفعها في الربع الأول من عام 2025 وذلك بزيادة قدرها 4.2 بالمئة على أساس سنوي مما يعكس تركيز أرامكو السعودية على تقديم أرباح مستدامة ومتزايدة, و تم الاعلان
عن توزيعات أرباح مرتبطة بالأداء بقيمة 0.8 مليار ريال (نحو 0.2 مليار دولار) سيتم دفعها في الربع الأول من عام 2025 بناءً على الآلية المعلنة مسبقًا.
من جانبه، قال رئيس أرامكوالسعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر: "يؤكد صافي الدخل القوي وتوزيعات الأرباح الأساسية المتزايدة مرونة أرامكو السعودية الاستثنائية وقدرتها على الاستفادة من نطاق أعمالها الفريد، وتكلفة إنتاجها المنخفضة، ومستوياتها العالية من الموثوقية، وذلك لتقديم أداء ريادي في القطاع لمساهمينا وعملائنا".
وأضاف: "قد وصل الطلب العالمي على النفط إلى مستويات مرتفعة جديدة في عام 2024، ونتوقع مزيدًا من النمو في عام .2025 ونظرًا لأن الطاقة الموثوقة والمستدامة تشكّل مفتاح النمو للاقتصاد العالمي، فإننا نواصل إحراز تقدم في المشاريع التي من شأنها المحافظة على طاقتنا الإنتاجية القصوى المستدامة للنفط الخام، وتوسيع قدراتنا في مجال الغاز، وتحقيق المزيد من التكامل بين قطاع أعمال التنقيب والإنتاج وقطاع أعمال التكرير والكيميائيات والتسويق لتحقيق قيمة إضافية، والمساعدة في خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري".
وتابع قائلا: "كما أننا نعتمد ونطبق تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في أعمالنا، بما يتيح المزيد من الكفاءة وتحقيق القيمة عبر مختلف مستويات أعمال الشركة.
ويشكّل الانضباط الرأسمالي جوهر إستراتيجية أرامكو السعودية، مما يمكّننا من تحقيق النمو والاستفادة من القيمة عبر حلول الطاقة التقليدية ومصادر الطاقة الجديدة."
كلمات دالة:ارامكوالصادرات النفطيةالمملكة العربية السعوديةالسعوديةشركة ارامكوارامكو السعوديةSaudi Aramcoالحكومة السعوديةرؤية 2030© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن