عين ليبيا:
2025-01-30@21:56:40 GMT

ما هو يوم عرفة.. ركن الحج الأعظم؟

تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT

بدأ الحجاج بالتوافد إلى صعيد عرفات، في اليوم الذي يسمى “يوم عرفة” أو “عرفات”، فالزمان يوم التاسع من شهر ذي الحجة، خيُر يوم طلعت فيه الشمس، والمكان هو صعيد عرفات، حيث يجتمع الحجاج القادمون من كل حدب وصوب على صعيد واحد في مكان واحد وزمان واحد وبلباس واحد لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى، اشرأبت أعناقهم وتوحدت قلوبهم في مشهد عظيم ملبين لله تعالى، وارتفعت أياديهم بالتضرع إلى الله طلبا للمغفرة والرحمة، فيصلوا الظهر والعصر قصرا وجمعا بآذان و إقامتين ويدعون بما تيسر لهم تأسيا بسنة خير البشر محمد عليه الصلاة والسلام، فما هو يوم عرفة.

. ركن الحج الأعظم؟

وكالة الأنباء السعودية، قالت “إن عرفة أو عرفات “مسمى واحد عند أكثر أهل العلم لمشعر يعد الوحيد من مشاعر الحج الذي يقع خارج الحرم، وهو عبارة عن سهل منبسط به جبل عرفات المسمى بجبل الرحمة الذي يبلغ ارتفاعه (30) متراً، ويمكن الوصول إلى قمته عبر (91) درجة، وبوسطه شاخص طوله (4) أمتار، فيما يحيط بعرفات قوس من الجبال ووتره وادي عرنة، ويقع على الطريق بين مكة المكرمة والطائف شرقي مكة بنحو (15) كيلو مترًا وعلى بعد (10) كيلومترات من مشعر منى و (6) كيلو مترات من المزدلفة بمساحة تقدر ب (10.4) كيلومترات مربعة”.

وقالت الوكالة: “يباهي رب العالمين بأهل عرفات أهل السماء، كما ورد في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه: “إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء فيقول لهم: انظروا إلى عبادي جاءوني شُعثًا غُبرًا”.

وأضافت الوكالة: “ليوم عرفة فضل عظيم إذ ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يوم عرفة هو أفضل يوم عند الله، وذلك في الحديث الذي رواه جابر رضي الله عنه عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم : (ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيباهي بأهل الأرض أهل السماء فيقول انظروا إلى عبادي جاؤوني شعثا غبرا ضاحين جاؤوا من كل فج عميق يرجون رحمتي ولم يروا عذابي فلم ير يوما أكثر عتقا من النار من يوم عرفة)، وبعرفة نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم قوله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)”.

وأشارت إلى أنه “عندما يقف الحجيج في عرفات ينتصب أمامهم مسجدة ’نمرة‘ بفتح النون وكسر الميم وسكونها، فنمرة هو جبل نزل به النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة في خيمة، ثم خطب بعد زوال الشمس، وصلى الظهر والعصر قصرًا وجمعًا ’جمع تقديم‘ ، وبعد غروب الشمس تحرك منها إلى مزدلفة، ثم في أول عهد الخلافة العباسية في منتصف القرن الثاني الهجري بني مسجدَا في موضع خطبة الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يعرف الآن بمسجد نمرة، توالت بعدها توسعاته على مر التاريخ وصولاً للوقت الحالي فأصبحت مساحته (124) ألف متر مربع مؤلف من طابقين مجهزين بنظام للتبريد والمرافق الصحية حيث يتسع لأكثر من (300) ألف مصل”.

ويأتي جمعٌ من الحجاج يوم عرفة إلى مسجد نمرة، ليستمعوا إلى خطبة خطيب المسجد، ثم يصلوا الظهر والعصر بأذان وإقامتين، ثم يشرعوا بالدعاء والتضرع لله تعالى حتى غروب الشمس، ووادي عرنة، من أودية مكة المكرمة والجزء المقدم من مسجد نمرة، ويقع في هذا الوادي وهو خارج عن عرفات وداخل في الحل وليس بمشعر، وهو حد فاصل بين الحل والحرم.

كما أن في عرفات مسجد الصخرات وهو أسفل جبل الرحمة عـلى يمين الصاعد إليه وهو مرتفع قليلا عن الأرض يحيط به جدار قصير وفيه صخرات كبار وقف عندها رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة وهو على ناقته القصواء، وأحيط هذا الموقف بجدار طوله من جهة القبلة 13.3 مترا والجدار الذي على يمينه ويساره 8 أمتار أما الجدار المقابل للقبلة فدائري غير مستقيم.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ركن الحج الأعظم صعيد عرفات يوم عرفة صلى الله علیه وسلم یوم عرفة

إقرأ أيضاً:

الخازن: كلام البابا فرنسيس عن لبنان نافذة أمل

علق الوزير السابق وديع الخازن، على "الموقف اللافت لقداسة الحبر الأعظم بالأمس" عن لبنان، وقال في تصريح : "قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس، بروحه الأبوية ورؤيته العميقة، وأمام رئيس اللجنة الاسقفية لوسائل الإعلام المطران انطوان نبيل العنداري ومدير المركز الكاثوليكي للإعلام المونسنيور عبدو ابوكسم. أعاد التأكيد على المكانة الاستثنائية التي يحتلها لبنان في قلبه وفي صلاته، حيث وصفه بأنه "رسالة". 
 
أضاف :"هذا الوصف يحمل دلالة عميقة تعكس رؤية الكنيسة الكاثوليكية للبنان كأرض فريدة تحتضن التعددية الثقافية والدينية، وتجسد العيش المشترك بين مختلف الطوائف.
 
أما تأكيد قداسته أن "الوضع سيتحسن مع انتخاب رئيس جديد"، هو بمثابة نافذة أمل وسط الأزمات التي تثقل كاهل الشعب اللبناني". 

أضاف الخازن :"إن هذه الكلمات تلقي الضوء على أهمية انتخاب رئيس جديد كخطوة أولى وأساسية نحو إعادة بناء الثقة بمؤسسات الدولة، واستعادة الاستقرار السياسي الذي يمهد الطريق لإطلاق عجلة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي".
 
وختم الخازن :إن كلمات الحبر الأعظم تعكس إلتزامه الروحي والإنساني تجاه لبنان، وتؤكد أن هذا الوطن الصغير بمساحته، الكبير بدوره، يبقى في قلب العالم وفي صلوات الملايين".

مقالات مشابهة

  • ‏قائد المنطقة الشمالية في إسرائيل: حزب الله هُزم وإذا حاول الرد فسنقضي عليه وعلى قيادته
  • دعاء للرزق في شعبان .. احرص عليه من الآن
  • مثل الشهيد مازن كمثل الصحابي الجليل عمرو بن ثابت الذي حفظ الله جسده من الأعداء
  • دعاء رؤية الهلال قبل استطلاع شهر شعبان.. تعرف عليه
  • من أنوار الصلاة على سيدنا ومولانا محمد عليه الصلاة والسلام
  • بالصور | افتتاح المعرض المركزي لشهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي (رضوان الله عليه) في الحديدة
  • عبارات بعد الانتهاء من العمرة
  • رمضان 2025: أمل عرفة تلتقي أمل الدباس في يا أنا يا هي
  • الخازن: كلام البابا فرنسيس عن لبنان نافذة أمل
  • ما معنى الظلم في دعاء سيدنا يونس عليه السلام؟ تعرف عليه