لماذا سمي يوم القر بهذا الاسم؟.. كل ما تريد معرفته عن أحد أعظم أيام الله
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
يطلق يوم القر على ثاني أيام العيد، أي الموافق 11 من شهر ذي الحجة، وهو أول أيام التشريق، وواحد من الأيام القليلة في السنة التي نهى الرسول صلى الله عليه وسلم، عن صيامها لأي سبب من الأسباب.
لماذا سمي يوم القر بهذا الاسم؟حرص الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، على الإجابة عن سؤال «لماذا سمي يوم القر بهذا الاسم؟»، وذلك عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلًا إنّ يوم القر من أفضل الأيام عند الله سبحانه وتعالى، وهو أول أيام التشريق الثلاثة الذي يوافق الحادي عشر من شهر ذي الحجة.
واستند «جمعة» في حيدثه عن عظمة يوم القر، لما روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطٍ، عَنْ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِنَّ أَعْظَمَ اْلأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ».[سنن أبي داود].
وأوضح أنّ سبب تسمية يوم القر بهذا الإسم، لأنّ الناس يقرون أي يستقرون فيه بمنى بعد أنّ فرغوا من طواف الإفاضة والنحر واستراحوا، و«القَرّ» بفتح القاف وتشديد الراء.
أسباب تسمية يوم القروبعدما تبين أنّ أسباب تسمية يوم القر بهذا الاسم يعود لأن الحجاج يقرون في معشر «منى»، نوضح فيما يلي، لماذا نهى الرسول عليه الصلاة والسلام عن الصيام في يوم القر؟، إذ ورد عَنْ نُبَيْشَةَ الْهُذَلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ»، وأيام التشريق هي الثلاثة أيام التالية ليوم النحر، وتوافق 11 و12 و13 من ذي الحجة.
ماذا يفعل الحجاج في يوم القر؟يعد يوم القر من الأيام الاستثنائية للمسلمين خاصة الحاج، الذي يحرص فيه على اغتنام فضل هذا اليوم، إذ يؤدي ركنًا مهمًا من مناسك الحج ألا وهو «رمي الجمرات الثلاث».
وأشارت دار الإفتاء المصرية، إلى أنّ بعض العلماء قالوا إن رمي الجمرات يبدأ من بعد الزوال، في حين قال البعض إنّ رمي الجمرات يجوز أنّ يبدأ قبل الزوال يوم النفر، والبعض الآخر قال إنّ رمي الجمرات يجوز أنّ تكون بدايته قبل الزوال في كل الأيام التشريق بداية من منتصف الليل، ويعد الرأي الأخير هو الذي أجمع عليه العديد من العلماء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم القر القر أیام التشریق رمی الجمرات
إقرأ أيضاً:
لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابة
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن هناك حديثا يلخص الإجابة على سؤال عدم استجابة الدعاء، منوها أنه ليس كل دعاء يصعد إلى السماء وتفتح له الأبواب.
وأضاف الإمام الأكبر شيخ الأزهر، في برنامجه الرمضاني اليومي "الإمام الطيب"، أن هناك شروط أو آداب للدعاء إن لم تتحقق لا يكون الدعاء مقبولا، فهناك دعاء يرفض ودعاء يقبل، والدعاء المرفوض يكون بسبب أكل المال الحرام، منوها أن الذي ماله من حرام يوفر على نفسه ولا يدعو الله.
واستشهد شيخ الأزهر بحديث: (ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يارب، يارب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وقد غذي بالحرام، فأنى يستجاب له) رواه مسلم.
وأشار إلى أن الدعاء المقبول له طرق في القبول، فليس كل دعاء يتحقق بالمطلوب، فقد يتحقق بنفسه أو يتحقق بتأجيله لصالح المسلم الداعي ليبلغ مرتبة أعلى مما سأل، أو أنه يؤخر ليوم الحساب.
الدعاء في السجودوذكرت دار الإفتاء أن الدعاء في السجود مستحبٌ ومندوب، وقد نقلت عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض صيغ الاستغفار التي كان يرددها في سجوده. ومن ذلك ما روت السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي». رواه البخاري في صحيحه.
وهذا يدل على أهمية الجمع بين التسبيح والاستغفار أثناء السجود، فالعبد في هذه اللحظة يعترف بعظمة الله، ويمدحه، ثم يسأله المغفرة والرحمة، مما يجعل دعاءه أكثر بركةً وقبولًا.