رحيل «مشرف الجمرات» خلال خدمة ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
توفي “عبدالله عبدالكريم الحارثي”، أحد منسوبي وزارة الصحة السعودية، مشرف “قطاع الجمرات” بالمشاعر المقدسة، خلال عمله بخدمة ضيوف الرحمن.
وأثارت وفاة الحارثي، “مشرف الجمرات”، تفاعلا كبيرا، حيث عبر الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم لوفاته أثناء تأدية عمله مشرفا للمراكز الصحية بقطاع الجمرات بمشعر منى.
وكتب وزير الصحة السعودي، فهد الجلاجل، على منصة “إكس”: “توفي الزميل العزيز عبدالله عبد الكريم الحارثي وهو في خدمة ضيوف الرحمن بالمشاعر المقدسة، غفر الله له ورحمه، صادق العزاء والمواساة لأهله وذويه، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وعبر نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، وزملاء الحارثي عن حزنهم لوفاته، واصفين إياه بكرم الأخلاق وتفانيه في العمل.
وكتب حجي الحجي، مسؤول سابق في وزارة الصحة السعودية، في نعيه: “فجعت برحيل الزميل عبدالله عبد الكريم الحارثي الذي توفي وهو على رأس العمل بعد أن أشرف على تجهيز المراكز الصحية على جسر الجمرات خدمة لضيوف الرحمن، تغمده الله بواسع رحمته”.
يُذكر أن الحارثي كان يشارك في مواسم الحج على مدى سنوات عديدة، حيث كان جزءا من فريق وزارة الصحة الذي ينتشر في المشاعر المقدسة لتقديم الرعاية الصحية لملايين الحجاج.
آخر تحديث: 15 يونيو 2024 - 07:57المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: عبدالله عبدالكريم الحارثي وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع أعداد شهداء القطاع المحاصر لـ7 خلال 48 ساعة
أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع أعداد شهداء القطاع المحاصر إسرائيليًا والمنكوب بالعدوان.
وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة، فقد وصل مستشفيات قطاع غزة 7 شهداء (شهيد تم انتشاله و 6 شهداء جدد) بالإضافة لـ 8 إصابات خلال 48 ساعة الماضية.
كما أفادت بارتفاع حصيلة العدوان إلى 48,453 شهيدا و 111,860 إصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023.
وقال مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة الفلسطينية "مروان الهمص"، إن الاحتلال الصهيوني يواصل منع دخول المستشفيات الميدانية إلى قطاع غزة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.
وأوضح الهمص، في تصريح صحفي خاص لوكالة "شهاب"، أن الاحتلال لم يسمح منذ أسبوع كامل بدخول أي حبة دواء إلى قطاع غزة.
وأضاف أن مدينة رفح وشمال القطاع بقيا بعد وقف إطلاق النار دون خدمات صحية، باستثناء بعض المستشفيات الميدانية التي تعمل خلال ساعات الصباح.
وأشار الهمص إلى أن مدينة رفح لا تضم أي مستشفى، وإنما تحتوي على بعض النقاط الطبية التي تقدم خدماتها خلال ساعات الصباح فقط، مؤكدا أنه مع حلول المساء، لا تتوفر أي خدمات طبية، رغم استمرار وقوع الجرحى وارتقاء الشهداء جراء خروقات الاحتلال.
كما أوضح أن المستشفى الميداني الإماراتي في رفح يقع في منطقة خطرة، ولا يمكن الوصول إليه أو الاستفادة من خدماته إلا في حالة واحدة، وهي انسحاب الاحتلال، وهو ما كان من المفترض أن يحدث في الأول من مارس الجاري.
وفيما يتعلق بالخدمات الصحية في شمال قطاع غزة، أوضح الهمص أن وزارة الصحة تمكنت من افتتاح قسم يعمل كخدمة طوارئ فقط، فيما تواجه الوزارة صعوبة كبيرة في تجهيز قسم للأطفال بسبب منع الاحتلال دخول المستلزمات والأجهزة الطبية.
وحذر الهمص من أن مستودعات وزارة الصحة بدأت تعاني نقصًا في العديد من أصناف الأدوية نتيجة الإغلاق الإسرائيلي للمعابر، كما أن المستشفيات بدأت تعمل وفق نظام التقنين في استخدام الوقود بسبب رفض الاحتلال إمدادها به.
وأكد أن وزارة الصحة لا تملك أي مخزون من الوقود أو أماكن صالحة لتخزينه، محذرا من احتمال نفاد الوقود اللازم للمستشفيات خلال مدة أقصاها أسبوعان.