أعلن الجيش الأميركي أنه دمر 7 رادارات في منطقة باليمن يستخدمها جماعة أنصار الله الحوثيين لمهاجمة السفن، وقال إن بحارا لا يزال مفقودا منذ هجوم الحوثيين على سفينة يونانية في البحر الأحمر الأربعاء الماضي.

وقالت القيادة الوسطى الأميركية أمس الجمعة إنها دمرت طائرة مُسيرة وقاربين مُسيرين في اليمن خلال الساعات الـ24 الماضية، إضافة لتدمير الرادارات السبعة.

وجاء في تغريدة نشرتها القيادة الوسطى الأميركية في صفحتها على منصة إكس، إن "الرادارات التي تم تدميرها تتيح للحوثيين استهداف سفن بحرية وهو ما يعرض الملاحة التجارية للخطر".

#عاجل | القيادة الوسطى الأمريكية: أحد البحارة لا يزال مفقودا منذ هجوم #الحوثيين على سفينة يونانية بالبحر الأحمر pic.twitter.com/kPS9nPRqqz

— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 15, 2024

وأوضحت أن أسلحة الحوثيين التي دمرتها مثلت تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن المبحرة في المنطقة.

وقالت القيادة الأميركية إن السفينة اليونانية المتضررة إثر تعرضها لهجوم حوثي، قد تخلى عنها طاقهما وإن المياه تتسرب إليها ببطء.

استهداف

وكان الحوثيون هاجموا سفينة مملوكة لجهة يونانية في البحر الأحمر قبالة سواحل مدينة عدن اليمنية الأربعاء الماضي، مما ألحق بها أضرارا وتسبب في جنوحها في البحر.

وأمس الجمعة، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن سلطات عسكرية أجلت طاقم ناقلة الفحم "إم في توتور"، بعد تعرضها قبل يومين لهجوم من قبل الحوثيين.

وقالت الهيئة البريطانية إن السفينة "إم في توتور"، التي أصيبت بزورق مسير الأربعاء، "هُجرت وهي تنحرف عن مسارها" شرق ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون غربي اليمن.

وفي وقت سابق، تعهد رئيس الفلبين فرديناند ماركوس بمساعدة مواطنيه من البحارة الموجودين على متن السفينة ونقلهم إلى جيبوتي، بمساعدة الهيئة البريطانية.

وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي للشهر التاسع، تستهدف جماعة أنصار الله الحوثيين بصواريخ ومسيّرات سفن شحن تابعة لإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن.

ومع تدخل واشنطن ولندن، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات البحر الأحمر فی البحر

إقرأ أيضاً:

رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش إلى التعامل الصارم مع الحوثيين

وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الحاكم في اليمن، رشاد العليمي، قوات الجيش إلى "التعامل الصارم مع مخططات المليشيات الحوثية"، وتعزيز التنسيق بين الوحدات العسكرية والأمنية كافة في مختلف أنحاء البلاد.

وقال العليمي خلال مكالمات هاتفية أجراها مع وزير الدفاع محسن الداعري، ورئيس أركان الجيش صغير بن عزيز؛ إن "المعركة ضد جماعة الحوثي التي وصفها بالمشروع الإمامي معركة مصيرية، ولن تنتهي قبل تحقيق كامل أهدافها في استكمال تحرير التراب الوطني، والانتصار لقيم الجمهورية والشراكة والمواطنة المتساوية".

وبحسب وكالة "سبأ" الرسمية، فإن وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش أطلعا العليمي على "الاستعداد العالي للتصدي الحازم للمليشيات الحوثية، وأعمالها العدوانية ومخططاتها الإرهابية، والمضي قدما في معركة استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء الانقلاب".

إظهار أخبار متعلقة


وكان الجيش اليمني قد أعلن الخميس، مقتل جنديين وإصابة 7 آخرين في هجوم قالت؛ إن جماعة أنصار الله "الحوثي" شنتها على الجبهة الجنوبية من محافظة مأرب الغنية بالنفط، شمال شرق البلاد.
وتتصاعد وتيرة المعارك بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي منذ أسابيع، إلا أن أشدها ما شهدته جبهات مأرب خلال الـ 48 ساعة الماضية، من قتال شرس بينهما.

مقتل جندي
وفي سياق متصل، قتل جندي من قوات "درع الوطن" التابعة للجيش اليمني وأصيب آخر، الجمعة، في هجوم استهدف قوة تابعة لها في محافظة حضرموت، شرق البلاد.

وفي بيان صادر عن قوات "درع الوطن" المشكلة مطلع 2023 بإشراف وتمويل سعودي، كقوات احتياط تابعة لرئيس المجلس الرئاسي، ذكرت أن هجوما استهدف قوة تابعة لها في طريق العبر الرابط بين محافظة حضرموت والمحافظات الشرقية الأخرى.

وأضاف البيان الذي اطلعت "عربي21" عليه، أن الهجوم الذي نفذته عصابات التهريب وقطاع الطرق، أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر.

وكانت هذه القوات قد بدأت منذ أشهر في الانتشار في منطقة العبر، التي تربط  المحافظات الشرقية بالمحافظات الجنوبية والشمالية من البلاد.

إظهار أخبار متعلقة


وتتألف قوات "درع الوطن" المشكلة بمرسوم رئاسي في كانون الثاني/ يناير 2023، كقوات احتياط تتبع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العليمي، من فرقتين عسكريتين؛ الأولى مؤلفة من 9 ألوية ومقرها في العاصمة المؤقتة عدن، وتنتشر في المناطق المجاورة لها، وفق ما تحدث به مصدر مقرب من قيادة القوات لـ"عربي21" في تموز/ يوليو 2024.

أما الفرقة الثانية من هذه القوات، فمقرها في محافظة حضرموت، شرقا، وتتألف من 5 ألوية، مؤكدا أن قوام القوة البشرية للفرقتين يبلغ نحو 20 ألف جندي تقريبا.

ومنذ الإعلان عن تشكيلها بدعم وإشراف سعودي، بدأت المملكة بنشر هذه القوات في عدد من المدن بينها العاصمة المؤقتة عدن، جنوبا، في سياق تعزيز حضورها وتثبيت أقدامها على الأرض.

مقالات مشابهة

  • اتلانتك: كيف يمكن لترامب أن يحبط تهريب الأسلحة عبر البحر الأحمر من قبل الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • العليمي يدعو الجيش اليمني إلى تصعيد الموقف ضد الحوثيين
  • رئيس المجلس الرئاسي اليمني يوجه الجيش إلى التعامل الصارم مع الحوثيين
  • العليمي: معركة اليمن ضد الحوثيين مستمرة حتى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
  • العفو الدولية تدعو إلى تحقيق عاجل وشفاف بوفاة موظف أممي في سجون الحوثيين باليمن
  • إعفاء قائد حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان من منصبه
  • مقتل جنديين من الجيش اليمني في معارك مع الحوثيين شمال البلاد
  • مسح شامل: تجميد المساعدات الأميركية يدمر عمليات تنقذ أرواحا حول العالم
  • “ناشيونال إنترست” لـ ترامب: احذر فخ اليمن