تقرير دولي: الحوثيون يضعون الدمى على قوارب مسيرة تستهدف السفن التجارية لإخفاء التهديد
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت تقارير دولية، الجمعة، إنه تم التخلي عن سفينة الشحن Tutor المملوكة لليونان مع إجلاء الطاقم الفلبيني بعد يومين من إصابة السفينة بأول إصابة مؤكدة لقارب يتم التحكم فيه عن بعد أطلقه الحوثيون.
ووفقا لمجلة الصناعة البحرية ” Maritime Executive”: السفينة Tutor أصبحت السفينة الثالثة المهجورة بعد أن تسبب الهجوم في أضرار جسيمة.
وأفادت أنه ونتيجة لذلك، أصدر خبراء أمنيون تحذيرات متزايدة وينصحون بإعادة النظر في عمليات العبور في المنطقة.
ووقع الهجوم على Tutor (82,357 طنًا ساكنًا) في 12 يونيو، حيث أصيبت السفينة التي تم بناؤها في عام 2022 فيما وُصف بمنطقة حساسة في المؤخرة.
وغمرت المياه غرفة المحرك بالسفينة مما جعل السفينة غير قادرة على الإبحار وهي الآن بدون كهرباء. أحد أفراد الطاقم، وهو فلبيني، مفقود ويفترض أنه متوفى، ومن المحتمل أنه محاصر في غرفة المحرك.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الفلبين أن عملية الإجلاء جارية. وأفادت الأنباء أن أفراد الطاقم المتبقين البالغ عددهم 21 فردًا، ومعظمهم من الفلبينيين، متجهون إلى جيبوتي. وتعمل الفلبين مع السلطات المحلية لترتيب عودة الطاقم إلى وطنه.
وحذرت منظمة التجارة البحرية البريطانية من أن السفينة تنجرف الآن في البحر الأحمر. وأبلغوا الشحن بتوخي الحذر حيث ورد أن السفينة غير مضاءة بينما أفادت رويترز أنه من غير المتوقع أن يصل فريق الإنقاذ إلى السفينة حتى يوم الاثنين.
وأصدرت أمبري الجمعة نشرة تهديد عامة تقدم تفاصيل وتحذيرات إضافية بناءً على تحليلها للحادث.
وتسلط النشر الضوء على أن الحوثيين استخدموا الإصدارات السابقة من القوارب بدون طيار في المرحلة الأولى من الحرب ولكن منذ نوفمبر 2023 كانوا يركزون على الصواريخ والطائرات بدون طيار المحمولة جواً.
وأبلغ السعوديون عن هجمات خلال الحرب الأهلية على سفنهم باستخدام القوارب التي يتم التحكم فيها عن بعد، وقد أبلغت القيادة المركزية الأمريكية مؤخرًا عن بعض الإجراءات لوقف هذه القوارب.
وتقول نشرة التهديد إن الهجمات يتم تنظيمها باستخدام قوارب الصيد وهو ما يتوافق مع وصف UKMTO للقارب الذي ضرب المعلم حيث يبلغ طوله من 5 إلى 7 أمتار (16 إلى 23 قدمًا). وتسلط أمبري الضوء على أنها عادة ما تكون مصنوعة من الألياف الزجاجية أو القوارب الخشبية.
وتفيد أن الحوثيين يضعون الدمى على القوارب في محاولة لإخفاء التهديد. وأفادوا أيضًا أنه في الحوادث الماضية كان هناك زورق صغير ثانٍ في المنطقة ويُعتقد أنه كان يتحكم في السفينة التي يتم التحكم فيها عن طريق الراديو.
وتشيرا إلى أن أحد القوارب الهجومية جرفته الأمواج بالقرب من مضيق باب المندب في يناير 2024. وتبين أنه يحتوي على 25 كجم من متفجرات C4 و50 كجم من مادة تي إن تي. كان يحتوي على ثلاثة مفاتيح إلكترونية تستخدم مفاتيح اتصال للتفجير.
وبناءً على هذا الهجوم الناجح الأول ضد سفينة تجارية، تنصح أمبري السفن بمراجعة مستوى التهديد الخاص بها، كما تُنصح السفن ذات المخاطر العالية بإعادة النظر في رحلتها وإعادة توجيهها.
كما أوصت بأن يكون لدى أطقم العمل نقطة تجمع آمنة أعلى بكثير من خط الماء وبعيدًا عن الجدران الخارجية، مضيفا البيان: كما يجب إيقاف جميع تحركات سطح السفينة داخل المناطق المحيطة باليمن ويجب أن تتوقف عمليات إرسال AIS والإشارات الأخرى في حالة مواجهة نشاط مشبوه.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثي الدمى اليمن
إقرأ أيضاً:
مسيرة إسرائيلية تستهدف مواطنين شمال شرق مخيم البريج وسط غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مسيرة إسرائيلية تستهدف مواطنين شمال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وكان القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس ماجد أبو قطيش في وقت سابق دعا إلى مواصلة الرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان، والحشد بشكل واسع في في جميع الأوقات، رغم منع قوات الاحتلال المرابطين من الاعتكاف فيه.
وقال أبو قطيش في تصريحات له " إنّ سياسات الاحتلال وإجراءاته العسكرية في مدينة القدس لن تفلح في وقف زحف المصلين نحو المسجد الأقصى، وشغفهم نحو أداء الصلوات فيه، مشددا على أهمية المشاهد المهيبة لجموع المصلين، في إيصال رسالة التحدي والتمسك بمقدساتنا وأرضنا.
وأضاف : شعبنا العظيم في القدس والداخل المحتل والضفة الغربية يقع على عاتقهم بذل كل ما يستطيعون من أجل الوصول إلى الأقصى، وعدم التسليم بقيود الاحتلال وحواجزه العسكرية.
وأضاف : المرابطين في الأقصى يمثلون الدرع الحصين للمسجد المبارك، في ظل مخططات الاحتلال التهويدية وأطماع المستوطنين المتزايدة، كما أن رمضان فرصة عظيمة لمضاعفة الرباط والحفاظ على ديمومة التواجد في الأقصى.
وتابع : منذ بداية رمضان، يؤدي عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، رغم عراقيل الاحتلال وتشديداته في مدينة القدس والبلدة القديمة.
وأردف : في الجمعة الثانية من شهر رمضان، تمكن نحو 130 ألف مصلٍ من أداء صلاة العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، وهو العدد الأكبر منذ بداية الشهر المبارك.
وأضاف : شاركت آلاف النساء الفلسطينيات في إعمار المسجد الأقصى، وأدين الصلاة في صحن قبة الصخرة بمشاركة الأطفال.