وزارة الدفاع تستضيف ذوي الشهداء والمصابين في عمليات «عاصفة الحزم» و «إعادة الأمل» لأداء فريضة الحج
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
المناطق_واس
تستضيف وزارة الدفاع ممثلة في قيادة القوات المشتركة، عددًا من ذوي الشهداء والمصابين من القوات المسلحة السعودية والقوات اليمنية ودول التحالف في عمليات «عاصفة الحزم» و «إعادة الأمل» لأداء فريضة الحج.
وسخرت قيادة القوات المشتركة كافة الخدمات والتسهيلات والإمكانات، ليؤدي الحجاج من ذوي الشهداء والمصابين من القوات المسلحة السعودية والقوات اليمنية ودول التحالف، مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.
وشكلت القوات المشتركة، فرق عمل مهمتها العناية بالحجاج من ذوي الشهداء والمصابين من القوات اليمنية منذ مغادرتهم بلادهم إلى وصولهم إلى أرض المملكة واستقبالهم وتمكينهم من أداء عمرتهم وحجهم، وزيارتهم للمدينة المنورة، والصلاة في المسجد النبوي.
وتأتي هذه المبادرة الكريمة امتدادًا لما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من أعمال جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتقديرًا منها لما قدمه الشهداء من تضحيات للدفاع عن حياض الدين والأوطان.
كما تبرز المكانة الرائدة التي تحتلها المملكة على صعيد العالم الإسلامي كونها قبلة المسلمين، ورائدة كل عمل يلامس الأمة الإسلامية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الدفاع ذوی الشهداء والمصابین وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعتقل مسؤولين بعد فضيحة تهز وزارة الدفاع
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية -أمس الثلاثاء- أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الحرب المستمرة مع روسيا منذ أكثر من 3 أعوام.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت -في نوفمبر/تشرين الثاني 2024- أنها ستحقق في هذه "الفضيحة" بعد أن كشفتها الصحافة.
وكان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 مليمترا من الجبهة، في وقت كانت القوات الأوكرانية تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع بمنطقة دنيبروبيتروفسك (وسط البلاد) ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم بوزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن المتهمين "استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
وبحسب المصدر نفسه، فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة بالوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
وكشفت "الفضيحة" أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت فجأة.
إعلانومنذ بدء الحرب بين الجارتين في فبراير/شباط 2022، ظهرت العديد من صور الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع، وكذلك على الجانب الروسي حيث اعتقل عدد من كبار الضباط والمسؤولين بوزارة الدفاع بتهم تتعلق بالفساد.