بالفيديو.. «جبل الرحمة» يتلوّن بالأبيض
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
بعدما اكتمل وصول مواكب الحجاج إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، توجه الحجاج فجر اليوم السبت، إلى مشعر عرفات لأداء الركن الأعظم في الحج (الوقوف على جبل عرفات).
وقضى ضيوف الرحمن يوم التروية في منى وباتوا فيها، ومع بزوغ فجر اليوم توجه الحجاج الذين جاءوا من مختلف دول العالم لأداء الركن الأعظم في الحج وهو الوقوف على جبل عرفات، بردائهم الأبيض، في واحد من أضخم التجمعات البشرية، ثم النفرة بعد غروب الشمس إلى مزدلفة للمبيت هناك، ثم يعودون إلى منى صبيحة اليوم العاشر لرمي جمرة العقبة والنحر ثم الحلق والتقصير والتوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة.
هذا ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بجمرة العقبة الصغرى ثم الوسطى فالكبرى، ويمكن للمتعجلين من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، إذ يتوجهون بعدها إلى مكة لأداء طواف الوداع.
وبحسب صحيفة عكاظ السعودية، تميزت تحركات الحجاج باليسر، وسط مرافقة الآلاف من رجال الأمن بمختلف قطاعاتهم، الذين تابعوا توجههم عبر الطرق والأنفاق والجسور التي هيأتها الحكومة السعودية وبواسطة قطار المشاعر المقدسة.
ورفعت قوات الدفاع المدني بعرفة جاهزيتها، وأعلنت “تأهب كافة إمكاناتها البشرية والآلية للحفاظ على سلامة حجاج بيت الله الحرام يوم التاسع من ذي الحجة لتستوعب الاستعدادات كافة المخاطر المحتملة من خلال نشر فِرق المسح الوقائي لمتابعة جميع الأعمال الإنشائية والكهربائية بالخيام وتفقد المخارج والممرات، إلى جانب تحديد مواقع الإشراف الوقائي لتغطي جميع مربعات مشعر عرفة، وتأمين أحدث الآليات والمعدات لمراقبة ومتابعة حركة الحجاج”.
وتضمنت جاهزية قوات الدفاع المدني “التعامل مع الحشود المليونية بمشعر عرفة من خلال دراسة وتحليل ومعرفة كل المخاطر المحتملة وتحديد الطريقة المثالية للتعامل معها، ومباشرة جميع الحوادث المحتملة”.
الصحة للحجاج: استخدموا المظلات
من جهتها، حذرت وزارة الصحة الحجاج من “أخطار التعرض لارتفاع حرارة الأسطح بالمشاعر المقدسة، التي تصل إلى درجات حرارة مرتفعة”.
ونبهت الوزارة الحجاج من أن “التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، يشكل خطرا كبيرا على صحتهم”، مشيرة إلى أن “موسم الحج هذا العام 1445هـ يأتي مع ارتفاع درجات الحرارة على مكة المكرمة التي تعد أكبر الصعوبات التي يواجهها الحجاج”.
وكان أكثر من 1.5 مليون حاج وصلوا من جميع أنحاء العالم لأداء فريضة الحج، وتوقعت السلطات السعودية أن يتجاوز عدد الحجاج مليوني حاج هذا العام.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الركن الأعظم في الحج مشعر عرفات مشعر منى
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. باجعالة يتفقد دُور الإحسان للعجزة والشفقة لمرضى السرطان الرحمة للأيتام
يمانيون/
تفقّد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، اليوم، بصنعاء، دُور رعاية العجزة والمسنين المسندة لبعثة الإحسان الدولية، ومرضى الفشل الكلوي والسرطان التابعة لمؤسسة الشفقة.
كما تفقد الوزير باجعالة، إيواء ورعاية وتأهيل اليتيمات التابعة لمؤسسة جود الرحمن، ودار رعاية الأيتام التابع لمؤسسة الرحمة للتنمية الإنسانية، ومركز الطفولة الآمنة، الذي يُعنى برعاية وتأهيل الأطفال غير المصحوبين والمشردين من الفئات الأكثر هشاشة.واطلع على احتياجات نزلاء الدور من المرضى والعجزة والأيتام، ووزع لهم جعالة عيدية من حلويات ومكسرات، واستمع منهم ومسؤولي المؤسسات والدور إلى شرح عن الخدمات التي يقدمونها لتلك الفئات، حيث يضم دار الإحسان 135 حالة من العجزة والمسنين، وتحتضن مؤسسة الشفقة وتعالج 160 حالة مرضية، ودار الرحمة 550 يتيمة، ومؤسسة جود الرحمن تأوي 65 يتيمًا.
وعبر الوزير باجعالة عن سعادته بزيارة العجزة والمسنين والمرضى والأيتام ومشاركتهم فرحة العيد، ناقلًا لهم تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى ورئيس حكومة التغيير والبناء، وحرصهم على تقديم الرعاية الكاملة.
وأكد أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، لن تتوانى عن الاضطلاع بدورها، وتوسيع نشاطها ومهامها في الرعاية والحماية الاجتماعية، مشددًا على توحيد الجهود وتنفيذ البرامج وتوجيهها للارتقاء بمستوى الخدمات الاجتماعية وتوسعيها لتضم كل من له حاجة من الفئات المستضعفة في أمانة العاصمة والمحافظات.
ووجه وزير الشؤون الاجتماعية، القطاعات والإدارات المختصة، بفتح قنوات وآليات تواصل مع قيادات المؤسسات الرعاية والرائدة في مجالات العمل الاجتماعي والإنساني بهدف إيصال المساعدات والدعم إليها، وتذليل الصعوبات، وتمكينها من تنفيذ برامجها وأنشطتها الإنسانية.
ودعا رجال المال والأعمال والمؤسسات والمنظمات العاملة في المجال الإنساني، إلى الإسهام في تقديم الدعم والمساندة لتلك الجهات التي تحتاج لإمكانات كبيرة، إزاء ما تنفذه من برامج في مجالات الإيواء والتأهيل والتربية والتعليم والصحة وغيرها.
وأشار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية، تسعى خلال المرحلة المقبلة لمنح تلك المؤسسات الرائدة في مجال الرعاية والإيواء والمعالجة للفئات المستضعفة، وضع خاص، يمكنها من التوسع في أنشطتها ويعزز من قدراتها واستيعابها للمساعدات.
وجددّ الوزير باجعالة التأكيد على أن الوزارة بجميع قطاعاتها مستمرة في الاضطلاع بمسؤوليتها في الرعاية وتوفير الحماية الاجتماعية لكل الفئات المستضعفة، بالرغم من التحديات والعدوان الأمريكي، الصهيوني المستمر على اليمن.
ولفت الى حرص الوزارة على تحقيق أرقى مستوى من الرعاية من خلال تطبيق البرامج العلمية والخطط المدروسة بالاستفادة من القدرات والخبرات والكفاءات البشرية، وتوسيع وتحديث البنية التحتية وتطوير المعدات والوسائل المتعلقة برعاية ومعالجة ذوي الاحتياجات الخاصة والمتشردين والأمراض النفسية والمتسولين وبما يعكس اهتمام قيادة الدولة في الارتقاء بالخدمات الاجتماعية والإحسان لكل المحتاجين والمستضعفين.
رافقه خلال الزيارة مدير عام الحماية الاجتماعية بالوزارة ماجد المخرفي.