ضربة أمريكية جديدة تدمر أهدافًا مهمة للحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن الجيش الامريكي، تدمير 7 رادارات في اليمن تسمح للحوثيين باستهداف سفن بما يعرقل حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
وقالت القيادة العسكرية الامريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان، صدر ليل الجمعة، أنها دمرت "7 رادارات" تسمح للحوثيين باستهداف "سفن وتعريض الملاحة التجارية للخطر".
وذكرت القيادة المركزية الامريكية أن الرادارات دمرت خلال الـ24 ساعة الماضية في الأراضي، التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وأن زورقين وطائرة دون طيار قد دمرت أيضا خلال تلك الفترة.
وتأتي هذه الضربات الامريكية وسط تصاعد في هجمات الحوثيين.
إلى ذلك، أفادت وكالة الأمن البحري البريطانية "يو كي ام تي او" بأنّ وحدة عسكرية أجلت طاقم سفينة شحن تسرّبت إليها المياه في البحر الأحمر بعد تعرّضها لهجوم شنّه الحوثيون.
وقالت الوكالة إنّ السفينة "توتور"، التي أصيبت بزورق مسيّر الأربعاء: "هُجرت وهي تنجرف" شرقي الحديدة، المدينة الواقعة غربي اليمن والتي تضم مرفأ رئيسياً ويسيطر عليها الحوثيون.
وتتكرّر الهجمات التي يشنّها الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويقول الحوثيون، الذين يسيطرون على جزء كبير من اليمن التي تشهد حرباً منذ استيلائهم على العاصمة صنعاء في العام 2014، إنّهم ينفّذون هذه الهجمات تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تشنّ إسرائيل حرباً ضدّ حماس بعد هجوم الحركة على أراضيها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وتبنّى اليمنيون هجوم الأربعاء، مؤكدين أنّهم استخدموا في تنفيذه "زورقاً مسيّراً ومسيّرات جوية وصواريخ بالستية".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الحوثيون على غرار حزب الله.. مجلة أمريكية: ''اغتيال زعيم الحوثيين لن يكون كافيًا لهزيمتهم''
قالت مجلة "وور أون ذا روكس" الأمريكية المتخصصة في الشؤون الأمنية والعسكرية أن اغتيال زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، لن يكون كافيًا لإنهاء تهديد الجماعة، مؤكدة أن استراتيجيات القضاء على القادة لا تضمن دائمًا انهيار التنظيمات المسلحة.
وأشارت المجلة إلى أن الحوثيين أصبحوا كيانًا مؤسسيًا يمتلك بنية تنظيمية قوية، حيث تحوّلوا من مجرد حركة تمرد إلى كيان يشبه الدولة، مدعومًا ببيروقراطية رسمية وهياكل قيادية موازية على غرار حزب الله.
وأضاف التقرير أن التجارب السابقة، مثل اغتيال زعيم حزب الله عباس الموسوي عام 1992، لم تضعف التنظيم بل مهدت الطريق لصعود حسن نصر الله، الذي عزز من قوة الحزب. كما أن مقتل حسين الحوثي عام 2004 لم يؤدِ إلى انهيار الجماعة، بل منح شقيقه عبد الملك الفرصة لتوسيع نفوذها وتحويلها إلى قوة عسكرية تمتلك ترسانة صاروخية خطيرة.
وأكدت "وور أون ذا روكس" أن القضاء على الحوثيين يتطلب استراتيجية شاملة تتجاوز استهداف القادة، وتشمل تدمير البنية الاقتصادية للجماعة، ومكافحة دعايتها، وتقويض أدوات قمعها، والحد من قدراتها العسكرية. كما شددت المجلة على أن تعليق الآمال على اغتيال الحوثي وحده سيكون مقامرة محفوفة بالمخاطر وغير مضمونة النتائج.