أهلين بالرفاه والبنين ، وعرس الهنا أسبوع
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أهلين بالرفاه والبنين ، و #عرس_الهنا_أسبوع
د. #حسام_عودات
من أول ما يخطب الواحد ، بتبلش التهاني والتبريكات ، وكلها بتنتهي بعبارة : عقبال الفرحة الكبرى
ومش عارف شو هالفرحة الكبرى لزوجين على وشك استلام الكوبونات ، زي ما بقول يوسف غيشان
مقالات ذات صلةلحد هون الأمور طبيعية
بعد الزفاف مباشرة ، بصير عنوان المباركات ينتهي بعبارة : بالرفاه والبنين ، مع إنه لغويا لازم تكون بالرفاء والبنين
ما علينا
يا جماعة الخير خلوا العرسان يعيشوا حياتهم سنة أو سنتين ، وبعدين ندعيلهم بالذرية الصالحة
والأسئلة اللي من نوع حوشتوا إشي ؟ فحصتوا ؟
حللتوا ؟ بتبلش من أول شهر
حرام والله يا ناس ، هاي لازم تكون حياة سعيدة، مش مشروع تكاثر
مهو مش معقول من أول شهرين بعد الزواج يبلش الوحام ، والإستفراغ ، وبتبطل الست تطيق ريحة العطور ، ولا حتى جوزها
وبعد ما تقوم بالسلامة ، كل جهدها وحياتها للمولود الجديد
وبعدين سلسلة الفقس المتتابع بتبلش
يعني فعليا آدم الأردني ما بعيش حياة زوجية إلا شهرين ، وبقية العمر بتكون حواء أم أولاده وليست زوجته ، لإنه الست من أول حمل حتى تختير ، رايحة تقضي العمر بلشة بالأولاد ، ولاحقا بالأحفاد
وطبعا كل أواعي العرس لاحقا بظلن معلقات بالخزانة للأبد ، كونه بعد الحمل رايح يزيد الوزن ، وما برجع ينزل
وليش مستعجلين عالخلفة ، بلكي اذا ما استعجلوا بخلفة صلاح الدين ، يكتشف العرسان إنهم مش مناسبين لبعض ، وهيك ممكن ينفصلوا بدون ما يكون عندهم أطفال ويصيروا ضحايا سوء الإختيار ، وانتوا عارفين إنه البلد مش ناقصه عاهات
كل تكاليف العرس ، وشقا العمر لاحقا عند آدم ، وكل حياة حواء وتعبها مع الأبناء ، مقابل شهرين زواج ،
وطبعا خلال هذول الشهرين ، بمضوها يستقبلوا بالناس اللي جاية تنقط
ومصاري النقوط يا دوب تغطي مصاريف الضيافة ،
وآخر نص ساعة بسهرة النقوط بكون العريس الجديد غفيان على الكنباية ، لإنه بعده ما ارتاح من تحضيرات وحفلة العرس
وهيك بتصفي الحياة الزوجية للنشمي الأردني بس أسبوع ، وبعدها لطميات لبقية العمر 
غيروا هالعادات ، وخلوا النقوط عالمحافظ الإلكترونية ، بدل ما تروح إجازة العريس وهو يستقبل ويودع
وهيك بكون العريس وفر ثمن أربع اسطوانات غاز مدعومة بجلدة الأعذار في رفع الأوكتان
طابت أوقاتكم
.المصدر: سواليف
كلمات دلالية: من أول
إقرأ أيضاً:
5 عوامل خطر تسرق سنوات من عمرك .. كيف تهزمها؟
أفاد فريق بحثي أن إدارة خمسة عوامل خطر رئيسية في منتصف العمر يمكن أن تضيف ما يصل إلى 5 سنوات إضافية إلى العمر المتوقع للإنسان، حتى لو بدأ هذه التغييرات في سن الخمسين.
ألمانيا – وحددت الدراسة التي شملت أكثر من مليوني شخص من 39 دولة، ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والسمنة، والسكري، والتدخين كأكبر مهددات لصحة القلب والعمر المديد.
ووفقا للنتائج التي توصل إليها فريق البحث بقيادة الدكتورة كريستينا ماغنوسين من المركز الطبي الجامعي في هامبورغ، فإن الأفراد الذين يعانون من جميع هذه العوامل الخمسة معا يفقدون ما بين 12 إلى 14.5 سنة من أعمارهم مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من أي منها. وتصل نسبة خطر الوفاة قبل سن 90 إلى 94% للرجال و88% للنساء عند وجود جميع العوامل، مقارنة بـ68% و53% على التوالي لمن لا يعانون منها.
ومع ذلك، حملت الدراسة بشرى سارة، حيث أظهرت أن تحسين هذه العوامل، وخاصة ضغط الدم والإقلاع عن التدخين، يمكن أن يحدث فرقا كبيرا حتى في مرحلة منتصف العمر. فالإقلاع عن التدخين في سن 55 يضيف ما بين 2.1 إلى 2.4 سنة للحياة، بينما يسهم التحكم في ضغط الدم المرتفع في نفس العمر في تأخير مشاكل القلب بما يصل إلى 2.4 سنة للنساء.
ويؤكد البروفيسور هولغر ثيلي، مدير مركز القلب في لايبزيغ، أن هذه النتائج تقدم رسالة أمل واضحة: “لم يفت الأوان بعد لبدء العناية بصحتك، فالتغييرات في نمط الحياة حتى في منتصف العمر يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في متوسط العمر المتوقع ونوعية الحياة”.
وتوصي الدراسة بالتركيز بشكل خاص على مكافحة التدخين وضبط ضغط الدم كأولوية قصوى للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: نيويورك بوست