أكثر من 1.5 مليون حاج يفدون إلى عرفات لأداء ركن الحج الأعظم
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
#سواليف
بدأ فجر اليوم السبت التاسع من #ذي_الحجة أكثر من 1.5 مليون حاج التوجه إلى #صعيد_عرفات لأداء #ركن_الحج_الأعظم، وذلك بعد أن باتوا ليلتهم بمَشعَر مِنى يوم التروية.
وكانت السلطات السعودية أعلنت وصول أكثر من 1.5 مليون حاج من مختلف دول العالم، في ظل تزايد التحذيرات الرسمية بشأن حالة الطقس حيث أكدت وزارة الصحة أن ارتفاع درجات الحرارة يعتبر من أكبر تحديات الحج لهذا العام.
وقد أعلنت وزارة الداخلية في وقت سابق اكتمال نقل الحجاج من #مكة_المكرمة والمسجد الحرام إلى مشعر منى، للمبيت فيها تمهيدا للتوجه إلى عرفات للوقوف على صعيد عرفة الطاهر.
مقالات ذات صلةوأكد المتحدث الأمني باسم الوزارة فرض طوق أمني محكم حول المشاعر المقدسة حتى نهاية موسم الحج.
كما قال إنه تم إبعاد أكثر من ربع مليون شخص لم يحملوا تأشيرة الحج.
من جانبه، أكد وزير الإعلام سلمان الدوسري أن دور الحكومة أصيل في تنظيم الحج وإعطاء كل ذي حق حقه من الحجاج وفق الإجراءات الرسمية.
إعلان
ورداً على سؤال للجزيرة عن حملة “لا حج بدون تصريح” التي أطلقتها السلطات السعودية، قال إن “هناك من يريد أن يسلب الحجاج الحاصلين على تصريحات رسمية حقوقهم في الحج ولا أحد يقبل سلب هذه الحقوق”.
ويقع جبل عرفات على الطريق بين مدينتي مكة المكرمة والطائف، على بعد 10 كيلومترات من مشعر منى الذي قضى فيه الحجاج يوم التروية أمس الموافق الثامن من ذي الحجة.
ومن المقرر أن يصلي الحجاج في عرفات الظهر والعصر جمعا وقصرا، ويستمعوا لخطبة عرفة من مسجد نمرة، ويواصلوا الدعاء والتضرع قبل التوجه إلى مزدلفة بعد غروب شمس اليوم، حيث يبيتون ليلتهم هناك ويجمعون حصى الجمرات.
وفي صبيحة العاشر من ذي الحجة، يعود ضيوف الرحمن إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى، ثم يحلقون رؤوسهم أو يقصرون، ويذبحون الهدي إيذانا بالتحلل الأصغر، ويتوجهون إلى الكعبة المشرفة بالمسجد الحرام في مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة.
ثم يعود الحجيج إلى منى لقضاء أيام التشريق الثلاثة، وبعد انتهائها يتوجهون إلى مكة لطواف الوداع الذي تختتم به مناسك الركن الخامس للإسلام.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ذي الحجة صعيد عرفات ركن الحج الأعظم مكة المكرمة أکثر من
إقرأ أيضاً:
السقف المفتوح لتأشيرات العمرة يثير أزمة بين شركات السياحة والوزارة (تفاصيل)
مازال الجدل مستمرا بين شركات السياحة المنظمة لبرامج الحج والعمرة ووزارة السياحة المعنية بوضع الضوابط واللوائح للشركات لضمان سير العملية التنظيمية بشكل صحيح ومنضبط.
ويشهد موسم عمرة 2025 منذ بدايته ارتفاعا في الأسعار بنسبة 40% شملت ارتفاعا في سعر التأشيرة وتذكرة الطيران وخدمات البرنامج المقدم من شركة السياحة للمعتمر.
وتقدم عدد من أعضاء غرفة شركات السياحة بطلب لوزارة السياحة مناشدين الوزارة إصدار قرارات من شأنها أن تحد من ظواهر الاحتكار وخاصة خلال مواسم الحج والعمرة، واستفادة جميع الشركات العاملة من تقديم خدمات برامج الحج والعمرة للمواطنين بشكل عادل دون استحواذ عدد محدد من الشركات العاملة في السوق على تنفيذ أكبر أعداد من البرامج.
وبالفعل قررت وزارة السياحة بعد الموافقة على قرار العمل بنظام السقف المفتوح في الحصول على تأشيرات العمرة دون وجود كوتة لكل شركة، «حصة محددة» عددية والسماح لكل شركة من شركات السياحة العاملة بمراجعة ملفي عمرة لدى وزارة السياحة والآثار خلال كل شهر من أشهر موسم العمرة، دون وجود حد أقصى أو أدنى لكل ملف، وذلك بعد مناقشات للجنة الحج والعمرة مع غالبية شركات السياحة العاملة في تنظيم الحج والعمرة.
وبعد أن تم اعتماد القرار، عادت شركات السياحة العاملة في تنظيم الحج والعمرة تشكو من العمل بنظام السقف المفتوح للتأشيرة الذى تسبب في وجود طلب عشوائي من المواطنين الراغبين في خدمات برامج الحج والعمرة، وهو ما انعكس على ارتفاع أسعار العمرة بنحو% 40 متمثلة في زيادة في سعر تذكرة الطيران والتأشيرة لعدم علم شركات الطيران وشركات السياحة بعدد محدد تسبب في قصور في جاهزيتهم أمام الطلبات العشوائية من المواطنين وبدون موعد محدد.
كما أسهم تأخير موعد بدء موسم العمرة شهرًا ليبدأ في شهر أكتوبر من عام 2024 بدلًا من شهر سبتمبر في زيادة الأسعار.
وأوضح إبراهيم عليوة، عضو غرفة شركات السياحة، في تصريحات لـ «الأسبوع» أن الغرفة تقدمت بطلب، للوزارة لإلغاء العمل بنظام السقف المفتوح الذى أحدث خللا في حجم جاهزية الشركات سواء السياحية أو الطيران، مما كبد المواطن زيادة مادية أيضا، مشيرًا إلى أن السقف المفتوح هو سلاح ذو حدين فهو قرار إيجابي يمنع ظاهرة الاحتكار، وغير موفق من جوانب أخرى.
ولفت «عليوة» إلى أن العمل بنظام السقف المفتوح بمثابة بيئة جيدة لانتعاش الكيانات الموازية والوسطاء وممارسة أعمالهم غير الشرعية بأريحية نتيجة عدم وجود سقف عددي محدد.
وتابع: «اقتراحنا الحالي للوزارة يتضمن المطالبة بفتح السقف لاستقبال 800 ألف شخص فقط وهو كافٍ لمنع عمليات الاحتكار وليس سقفا مفتوحا بلا حد، حيث كان المعمول به في السابق لا يتجاوز الـ 600 ألف جنيه».
اقرأ أيضاًأزمة انتخابات الغرف السياحية القادمة بين عوار القانون ونصوص اللائحة
انتخابات «المطاعم السياحية».. تشكيل مجلس إدارة الغرفة وأسماء المعينين
«عضو غرفة السياحة»: زيادة مرتقبة في عدد الغرف الفندقية وتعزيز الاستثمار أولوية الوزارة لتنفيذ خطة 2030