لبنان ٢٤:
2025-03-18@20:39:48 GMT

أهالي القرى الحدودية عاتبون

تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT

أهالي القرى الحدودية عاتبون

أبدى عدد من أعضاء "لجنة المتابعة" التي تنشط حالياً في القرى الحدودية الجنوبية وخاصةً المسيحية منها عتبهم الكبير على الأحزاب التي يعتبرونها قريبة منهم ومن توجهاتهم ، وذلك للإهمال الذي يظهر منذ أشهر الى اليوم في التعامل مع ما يعانيه أبناء هذه القرى من جراء الحرب  والأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله.


ولفت المصدر الى أن العتب على قدر المحبة ولم يأت من عبث أو نكد ، بل من تلاشي إهتمام هذه الأحزاب وحتى الشخصيات بوضع الاهالي  وخاصة على الصعيد  الحياتي. واضاف" في بداية الحرب كان تنافس بين هؤلاء على السؤال عنا ، وإرسال وفود حزبية الى قرانا ، وتقديم مساعدات عينية وأدوية ووصل الامر  الى حد تأمين عدد من البيوت للنازحين الى الأشرفية وضواحيها وساحل المتن وكسروان ، أما بعد مُضي شهرين او ثلاثة اشهر  على الحرب، فلم بعد ابناء  هذه القرى يتلقون،  حتى إتصال إطمئنان وخفّت حماسة المساعدة ، وأصبحت متروكة ليس فقط عينيا وماديا بل عاطفيا  أيضاً. أما التضامن اليوم فهو شكلي وشعبوي على وسائل الإعلام" .
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الصرفند.. قرية شاهدة على نكبة الفلسطينيين تتحول لوجهة رمضانية

على الساحل بين مدينتي حيفا وعكا، كانت الصرفند إحدى القرى الفلسطينية التي هجّر سكانها خلال نكبة عام 1948. اليوم لم يبقَ منها سوى بقايا بيوتها ومسجدها المهجور، الذي ما زال شاهدًا على تهجير أهلها قسرًا ومحاولات طمس معالمها.

ورغم الإهمال والتخريب المتعمد، فإن المسجد لا يزال يحتضن المصلين الذين يأتون إليه من القرى المجاورة، متمسكين بوجودهم في المكان، ولاسيما في رمضان حيث تقام صلاة التراويح يوميًا وتُنظم موائد إفطار جماعية.

وتقع الصرفند على بعد نحو 21 كيلومترًا جنوب شرق عكا، وكانت قرية زراعية تعتاش على زراعة الحمضيات والزيتون والحبوب، بالإضافة إلى صيد الأسماك بحكم قربها من البحر، وبلغ عدد سكانها عام 1945 نحو 520 نسمة، جميعهم من العرب المسلمين.

هدم مستوطن من مستوطنة "نحشوليم" مسجد الصرفند ولم يتبقَّ منه سوى الأرضية وبعض الجدران والمحراب (الأناضول) نكبة 1948 والتهجير

في مايو/أيار 1948، سقطت الصرفند في إطار العمليات العسكرية التي نفذتها المنظمات الصهيونية للسيطرة على الساحل الفلسطيني. تعرض سكانها للتهجير القسري، مثلما حدث في عشرات القرى الفلسطينية، ولم يُسمح لهم بالعودة إلى ديارهم بعد الحرب.

في عام 2000، قام أحد المستوطنين من مستوطنة "نحشوليم"، المقامة على أراضي القرية، بهدم مسجد الصرفند، ولم يتبقَّ منه سوى الأرضية وبعض الجدران والمحراب. هذه الحادثة لم تكن سوى واحدة من سلسلة اعتداءات تهدف إلى محو أي أثر للوجود الفلسطيني في المنطقة، لكن رغم ذلك، بقي المسجد رمزًا للصمود ومقصدًا للمرابطين والمصلين.

مسجد الصرفند يبقى شاهدًا على النكبة وعلى تمسك الفلسطينيين بحقوقهم التاريخية (الأناضول) إحياء المسجد من جديد

على الرغم من محاولات الطمس، فإن بعض أبناء القرى المجاورة، خاصة من قرية الفريديس وقرية جسر الزرقاء، يحيون المسجد من خلال إقامة صلاة الجمعة على مدى السنة، إضافة إلى صلاة التراويح يوميًا خلال شهر رمضان. كما تُنظَّم موائد إفطار جماعية في المسجد أيام الاثنين والخميس في رمضان، إلى جانب إقامة صلاة العيدين، في تأكيد على التمسك بالمكان رغم كل محاولات التهويد.

إعلان

بينما تحاول السلطات الإسرائيلية والمستوطنون محو معالم الصرفند، يبقى مسجدها شاهدًا على النكبة وعلى تمسك الفلسطينيين بحقوقهم التاريخية، ورغم الدمار الذي لحق به، فإن استمرار إقامة الصلوات والفعاليات فيه هو رسالة بأن المكان لم يُنسَ، وأن الفلسطينيين متمسكون بحقهم في العودة إليه مهما طال الزمن.

مقالات مشابهة

  • تحالف الأحزاب المصرية يدين بأشد العبارات استئناف إسرائيل الحرب على غزة
  • الصرفند.. قرية شاهدة على نكبة الفلسطينيين تتحول لوجهة رمضانية
  • رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية
  • حزب الله والتطورات الحدودية مع اسرائيل وسوريا: لا تختبروا صبرنا وصمتنا
  • سوريا الجديدة.. طاقات مادية وبشرية واعدة
  • «أم القرى»: 3.93 مليار طلبات اكتتاب الأفراد
  • ترامب يبحث مع بوتين اليوم اتفاق إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • المنافذ الحدودية تضبط تمرير عجلات خارج السياقات الرسمية في ام قصر
  • ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
  • قمّة مليئة بالإثارة والتشويق بين أتلتيكو مدريد وبرشلونة