أبدى عدد من أعضاء "لجنة المتابعة" التي تنشط حالياً في القرى الحدودية الجنوبية وخاصةً المسيحية منها عتبهم الكبير على الأحزاب التي يعتبرونها قريبة منهم ومن توجهاتهم ، وذلك للإهمال الذي يظهر منذ أشهر الى اليوم في التعامل مع ما يعانيه أبناء هذه القرى من جراء الحرب والأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله.
ولفت المصدر الى أن العتب على قدر المحبة ولم يأت من عبث أو نكد ، بل من تلاشي إهتمام هذه الأحزاب وحتى الشخصيات بوضع الاهالي وخاصة على الصعيد الحياتي. واضاف" في بداية الحرب كان تنافس بين هؤلاء على السؤال عنا ، وإرسال وفود حزبية الى قرانا ، وتقديم مساعدات عينية وأدوية ووصل الامر الى حد تأمين عدد من البيوت للنازحين الى الأشرفية وضواحيها وساحل المتن وكسروان ، أما بعد مُضي شهرين او ثلاثة اشهر على الحرب، فلم بعد ابناء هذه القرى يتلقون، حتى إتصال إطمئنان وخفّت حماسة المساعدة ، وأصبحت متروكة ليس فقط عينيا وماديا بل عاطفيا أيضاً. أما التضامن اليوم فهو شكلي وشعبوي على وسائل الإعلام" .
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد الاشتباكات الحدودية..عون: وجهت جيش لبنان بالرد على النيران من سوريا
قال رئيس لبنان جوزيف عون، إنه وجه الجيش اللبناني بالرد على مصادر النيران على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية مع سوريا، معتبراً أن ما يحصل على الحدود مرفوض ولا يمكن أن يستمر.
وقال عون في بيان على موقع الرئاسة عبر إكس اليوم الإثنين: "ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية لا يمكن أن يستمر، ولن نقبل استمراره. وقد أعطيت توجيهات للجيش اللبناني بالرد على مصادر النيران".وأضاف البيان أن "رئيس الجمهورية اتصل بوزير الخارجية يوسف رجي، في بروكسل، وطلب منه التواصل مع الوفد السوري المشارك في المؤتمر التاسع لدعم مستقبل سوريا ، للعمل على معالجة المشكلة القائمة بأسرع وقت ممكن، بما يضمن سيادة الدولتين ويحول دون تدهور الأوضاع".
وجاء ذلك بعد تعرض عدد من القرى اللبناية الحدودية مع سوريا في قضاء الهرمل شرق لبنان ليل الأحد-الإثنين إلى قصف من سوريا. أسفر عن مقتل فتى، وإصابة عدد من المدنيين، وأضرار مادية في المنازل والممتلكات، ونزوح عدد من سكان القرى المستهدفة.