وذكر تقرير للوكالة ان البحرية الأمريكية استعدت لعقود من الزمن للقتال المحتمل مع الاتحاد السوفياتي، ثم روسيا والصين لاحقًا، على الممرات المائية العالمية. لكن بدلًا من مواجهة قوة عالمية تجد البحرية نفسها محاصرة في معركة مع مجموعة يمنية .

وأضاف: تحولت الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد اليمنيين التي طغت عليها حرب إسرائيل وحماس في قطاع غزة، إلى أشد معارك البحر المستمرة التي تواجهها البحرية منذ الحرب العالمية الثانية، وفقًا لما أفاد به قادة البحرية والخبراء لـAP.

 وأشارت الوكالة الامريكية أن الحرب ستشتد، مما يعرض البحرية الأمريكية وحلفائهم والسفن التجارية لمزيد المخاطر.

وقال القائد (إريك بلومبرغ) من يو إس إس لابون لوكالة الصحافة الأمريكية (ap) خلال زيارته إلى سفينته الحربية في البحر الأحمر: "لا أعتقد أن الناس يدركون حقًا مدى خطورة ما نقوم به ومدى تهديد السفن المستمر. لدينا فرصة واحدة فقط للخطأ وبالمقابل يحتاج الحوثيون تحقيق ضربة واحدة.

وجاء في التقرير يمكن رؤية سرعة النار على مدمرة من طراز أرلي بيرك، حيث تم حرق الدهان حول الفتحات الخاصة بحاويات الصواريخ بسبب الإطلاقات المتكررة ويتسنى لبحارة السفينة في بعض الأحيان ثوانٍ لتأكيد إطلاق اليمنيين، والتشاور مع السفن الأخرى، وفتح النار على وابل الصواريخ القادمة التي يمكن أن تتحرك بالقرب من سرعة الصوت أو أبعد منها.

 

وقال الكابتن (ديفيد ورو)، القائد الذي يشرف على مدمرات الصواريخ الموجهة: "إن هذا يحدث كل يوم، في كل دورة، وبعض سفننا كانت هنا لأكثر من سبعة أشهر للقيام بذلك.

ووفقًا لتصريح (برايان كلارك)، الغواص السابق في البحرية وزميل كبير في معهد هدسون: إن هذه أطول فترة قتال مستمرة تشهدها البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية واليمنيين على وشك أن يصبحوا قادرين على تنفيذ أنواع الهجمات التي لا يمكن للولايات المتحدة أن توقفها في كل مرة، وبعد ذلك سنبدأ في رؤية أضرار جسيمة. وإذا تركت الأمور تتفاقم، فإن الحوثيين سيصبحون قوة أكثر قدرة وكفاءة وخبرة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

السلطات الأمريكية تعتقل قائد الاحتجاجات على الحرب ضد غزة في جامعة كولومبيا

اعتقلت السلطات الأمريكية الشاب الفلسطيني محسن مهداوي، الذي قاد احتجاجات طلابية ضد الحرب في غزة داخل جامعة كولومبيا، وذلك أثناء تواجده في مكتب الهجرة بولاية فيرمونت، حيث كان من المقرر أن يخضع لمقابلة ضمن إجراءات منحه الجنسية الأمريكية، بحسب ما أفاد به فريقه القانوني.

وأوضح محامو مهداوي أن عملاء من إدارة الهجرة والجمارك قاموا باعتقاله في مكتب خدمات المواطنة والهجرة بمدينة كولشستر، رغم أنه يحمل إقامة دائمة قانونية في الولايات المتحدة منذ عام 2015. وأعرب الفريق القانوني عن قلقه العميق لعدم معرفته بمكان احتجازه حتى الآن، مشيرًا إلى أنه تم التقدم بعريضة إلى محكمة اتحادية تطالب بإصدار أمر يمنع ترحيله من الولاية أو من البلاد.

ترامب يتهرب من تشديد العقوبات على روسيا ويتمسك بـ"إنجاز السيل الشمالي-2"هارفارد تتحدى إدارة ترامب وترفض مطالب تمس استقلالها الأكاديمي وتمويلها الفيدرالي

ووصفت المحامية لونا دروبي الاعتقال بأنه "انتهاك دستوري صريح"، معتبرة أنه "يأتي انتقامًا مباشرًا من نشاط مهداوي في دعم القضية الفلسطينية، ومن هويته كفلسطيني"، وأضافت: "هذا الاعتقال محاولة صارخة لإسكات الأصوات التي تتحدث ضد الفظائع في غزة".

وبحسب وثائق المحكمة، وُلد مهداوي في مخيم لاجئين بالضفة الغربية، وانتقل إلى الولايات المتحدة في عام 2014. وقد حصل على الإقامة الدائمة بعد عام واحد من وصوله، وأكمل مؤخرًا دراسته الجامعية في كولومبيا، وكان من المفترض أن يتخرج رسميًا في مايو/أيار المقبل، قبل بدء برنامج الماجستير في الخريف.

ويأتي اعتقال مهداوي في وقت تتصاعد فيه وتيرة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين داخل الجامعات الأمريكية، ما يثير مخاوف متزايدة من استغلال السلطات الفيدرالية لهذه التحركات كذريعة لاستهداف نشطاء سياسيين، خصوصًا من أصول عربية وفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • صحيفة روسية: البنتاغون في حالة ذعر من “الفراغ الاستخباراتي” حول قدرات اليمن العسكرية
  • الصحافة الأمريكية تطرح تساؤلات حول استهداف السعودية والإمارات جراء استمرار الحرب الأمريكية على اليمن
  • منظمة التجارة العالمية: الرسوم الجمركية الأميركية ستؤدي إلى انكماش التجارة العالمية
  • أسامة ربيع: قناة السويس لديها حلول لجميع المشكلات التي تواجهها
  • زيلينسكي: السلام الدائم مع روسيا لا يمكن تحقيقه سوى بموقف حاسم
  • نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركية
  • السلطات الأمريكية تعتقل قائد الاحتجاجات على الحرب ضد غزة في جامعة كولومبيا
  • كارني: نسعى لبناء جيش قادر على التصدي للتهديدات التي تواجهها كندا
  • مجلة أمريكية: اليمن يتحدى هجمات الولايات المتحدة بمواصلة إطلاقه الصواريخ على “إسرائيل”
  • حرب الرسوم.. ما أكثر السلع الصينية التي يعتمد عليها الأميركيون؟