#سواليف

أكد #رئيس_وزراء_الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، #إيهود_باراك، أن ” #إسرائيل” تواجه حاليا ذروة #أزمة #متدحرجة ومتطورة وبعيدة عن الانتهاء، التي هي #الأكثر_خطورة في تاريخها، قائلا إن “الأزمة بدأت في 7 أكتوبر بالفشل الأكثر فظاعة في تاريخ الدولة”.

وأضاف باراك في مقال له نشرته صحيفة “هآرتس” أن “الأزمة الحالية مستمرة في #الحرب التي تبدو، رغم شجاعة وتضحية الجنود، كالحرب الأكثر فشلا في تاريخنا، نتيجة الشلل الإستراتيجي على أعلى مستوى”.

وأوضح “نحن نقف أمام قرار حاسم صعب، بين بدائل سيئة في موضوع استمرار القتال في

مقالات ذات صلة إصابات.. قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات في الضفة الغربية 2024/06/15

غزة، وتوسيع العملية أمام حزب الله في الشمال، والمخاطرة بحرب شاملة متعددة الساحات تشمل إيران وأذرعها، وكل ذلك حيث في الخلفية يستمر الانقلاب النظامي الذي يسعى نحو الديكتاتورية الدينية العنصرية، المتطرفة والقومية، والمسيحانية الظلامية”.

وبين أن “الأزمة تقتضي تجنيد كل ما هو جيد وقوي وناجع في داخلنا من أجل العودة إلى مسار القوة والنمو والتنور والأمل، الذي سارت فيه إسرائيل في معظم سنواتها.. هذا هو الانتصار الحقيقي”.

وأشار إلى أنه “في هذه النقطة المحددة زمنيا لا يوجد أي مجال للخطأ، ومطلوب رؤية شجاعة ومباشرة إلى ما حدث ولماذا حدث، ومطلوب التصميم على الإصلاح وبسرعة حتى أمام المعارضة والتحفظات”.

وذكر أن هذا “يحتاج إلى اتخاذ القرارات والشجاعة والأفعال، سواء من قيادة المعارضة ومن أعضاء شجعان وأقوياء في الائتلاف، وأيضا منا جميعا، نحن جمهور المدنيين”.

وحذر باراك “هذه حالة طوارئ حقيقية، وجوهر الكارثة لدينا هو بالتحديد أنه في وقت الكارثة إسرائيل تقودها حكومة ورئيس حكومة بدون تأهيل بشكل واضح لتولي مناصبهم، كما أن المسؤولين عما حدث في 7 أكتوبر وعن إدارة الحرب الفاشلة في

غزة، غير مؤهلين لإدارة إسرائيل وإيصالها إلى الفصل الجديد الذي أخطاره أكبر”.

وقال إن “الربان الذي أغرق سفينتين واحدة تلو الأخرى، محظور وضع دفة السفينة الثالثة والأخيرة في يده”.

وأوضح أنه “إذا بقيت حكومة الفشل هذه على حالها فيمكن أن نجد أنفسنا خلال أشهر، أو حتى خلال أسابيع، عالقين عميقا في وحدة الساحات، وحلم قاسم سليماني الغض، وهذا في حين أن إسرائيل معزولة ولها نزاع مع الولايات المتحدة، وهي الدولة الوحيدة التي توفر لنا السلاح والدعم الدبلوماسي الناجع”.

وأضاف إننا مهددين بإصدار أوامر دولية في لاهاي، وعدد من الدول التي تسعى إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية حتى بدون مفاوضات مع إسرائيل، وهذا الدمج يخلق خطر قريب ومؤكد على أمن الدولة ومستقبلها، الذي يضاف إليه الخطر على مستقبلها كدولة ديمقراطية”.

واعتبر باراك أن الأمر الذي “نحتاجه الآن هو صفقة فورية لإعادة المخطوفين، حتى بثمن التعهد بوقف الحرب. وتهدئة الوضع في الجنوب وفي الشمال بتسوية سياسية، حتى لو مؤقتة، بوساطة أمريكية”.

وذكر أنه يجب “إعادة النازحين من بلدات الغلاف وبلدات الشمال إلى بيوتهم، وتجديد الاحتياط ونهوض الجيش الإسرائيلي وإعادة الاقتصاد إلى النشاط.. وإذا نجحنا في استئناف العلاقات الحميمة مع الإدارة الأمريكية فإن هذا الأمر يمكن أن يدفع قدما بالتطبيع مع السعودية وبلورة قوة عربية تدخل إلى القطاع بدلا من الجيش الإسرائيلي، وتدعم اعادة السيطرة المدنية التي في أساسها توجد جهة فلسطينية وليست حماس”.

وأضاف أن “كل ذلك يجب أن يأتي إلى جانب جهود وقف أوامر التسليم من لاهاي، والخروج من العزلة الدولية.. وبكلمات أخرى: نعم” لبايدن، ولا كبيرة لإيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش”.

وقال “لكل من يتساءل عن كيفية وقف الحرب قبل النصر المطلق فإن الجواب هو نحن بعيدون عن النهاية في

غزة، سبعة أشهر حسب رئيس هيئة الأمن القومي تساحي هنغبي وسنوات حسب بني غانتس، وحتى ذلك الوقت سيعود المخطوفون في توابيت أو أن مصيرهم سيكون مثل مصير رون أراد، مع الأخذ في الحسبان هذه المعطيات فإن إهمالهم لسنوات يعني تفكك الأساس الأخلاقي للمجتمع والدولة”.

وشدد أن “النصر المطلق هو شعار فارغ منذ البداية، فبالإدارة الفاشلة لنتنياهو نحن أقرب إلى الفشل المطلق، وبخصوص وقف الحرب بالتزام دولي يجب التذكر بأنه إذا حماس أو حزب الله قاموا بتهديد إسرائيل بعد نصف سنة أو بعد سنة ونصف بشكل يقتضي العمل، فيمكن لحكومة سيادية في إسرائيل أن تقرر العمل رغم الالتزام”.

وأوضح “هذا يسري على أي رئيس حكومة في المستقبل، وبالتأكيد على نتنياهو الذي خرق مرات كثيرة الالتزامات السياسية والدولية”.

وقال “سيكون هناك من سيقولون لماذا بالذات يجب علينا العمل، وأنا أقول لهم إن الأمور السيئة تحدث عندما يصمت الأشخاص الجيدون”، مضيفا أن “آخرين في مواقع تأثير سيصعبون الأمر ويقولون: هل حقا حان الوقت للعمل؟ وأنا اقتبس دانتي وأقول لهم: المكان الأكثر سخونة في جهنم محفوظ لمن اختاروا الوقوف جانبا عندما كان مطلوب القيام بحسم أخلاقي”.

وختم بالتأكيد على أن “عدم النجاح في إسقاط هذه الحكومة ورئيسها بشكل مبكر، يعرض للخطر مستقبل واستمرار وجود دولة إسرائيل.. لقد حان الوقت للعمل، ونحن لن نغفر لأنفسنا والأجيال القادمة لن تغفر لنا إذا مشينا بعيون مفتوحة، ولكن مصابين بالعمى نحو الهاوية الأخلاقية والتهديد الوجودي الذي يوجد أمامنا، كما أن المقاتلين الحالمين في الأجيال السابقة، قادة وجنود الجيش الإسرائيلي الآن، ينتظرون منا النهوض والعمل، هذا الأمر في أيدينا، نحن علينا معرفة كيفية العمل”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف رئيس وزراء الاحتلال إيهود باراك إسرائيل أزمة متدحرجة الأكثر خطورة الحرب

إقرأ أيضاً:

انخفاض للإنتاج وارتفاع الطلب.. كيف تواجه مصر أزمة الطاقة في 2025؟

تسعى مصر  إلى تعزيز علاقاتها مع كبرى شركات الطاقة العالمية، حيث تعمل حالياً على إجراء محادثات، مع عدّة شركات دولية، بينها أمريكية، لعقد اتفاقيات طويلة الأجل، بغية شراء الغاز الطبيعي المسال، وتجنّب التقلبات العالمية في السوق الفورية الأكثر تكلفة.

وبحسب وكالة "رويترز" قالت ثلاثة مصادر، إنّ: "مصر تجري محادثات مع شركات أمريكية وشركات أجنبية أخرى لشراء كميات من الغاز الطبيعي المسال، عبر اتفاقيات طويلة الأجل، في إطار سعيها إلى تجنب الشراء من السوق الفورية الأكثر تكلفة لتلبية الطلب على الطاقة".

إثر ذلك، عادت مصر إلى وضع المستورد الصافي للغاز الطبيعي، إذ اشترت عشرات الشحنات خلال العام الجاري، وتخلّت عن خطتها للتحول إلى مورد لأوروبا، وسط انخفاض حاد في إنتاج الغاز المحلي.


وأشارت بيانات "مبادرة بيانات المنظمات المشتركة" (جودي) إلى: "تراجع إمدادات الغاز الطبيعي المحلية في أيلول/ سبتمبر  إلى أدنى مستوى، خلال سبع سنوات، ويرجع ذلك إلى انخفاض الإنتاج وزيادة استهلاك الطاقة".

كذلك، تشير بيانات شركة الاستشارات "إنرجي أسبكتس" إلى: "توقعات بانخفاض إنتاج الغاز المحلي 22.5 في المئة إضافية بحلول نهاية 2028". وفي الوقت نفسه، يتوقع محللون زيادة استهلاك الطاقة في البلاد 39 في المئة، على مدى العقد المقبل.

وقال مصدر بالقطاع، إن "وزارة (البترول) تسعى إلى توفير إمدادات لثلاث أو أربع سنوات، لتجنّب الزيادات المفاجئة في الأسعار. وترغب أيضا في الاتفاق على شروط مرنة، أملا في العثور على إمدادات غاز في وقت قريب أو عدم الحاجة إلى إمدادات كبيرة".

وقال مصدران تجاريان، إنّ: "القاهرة تجري محادثات بشكل أساسي مع شركات في الولايات المتحدة وشركات تتولى تجميع وبيع الإنتاج من شركات أمريكية، نظرا لمرونتها مقارنة بالمنتجين الآخرين". فيما طلبت المصادر الثلاثة عدم ذكر أسمائها.


وقالت مصادر تجارية، في تشرين الأول /أكتوبر  إنّ: "مصر من المتوقع أن تجري مناقصة لشراء ما يصل إلى 20 شحنة من الغاز الطبيعي المسال، لتغطية الطلب في الربع الأول من 2025". ودفعت مصر علاوة تتراوح بين دولار ودولارين مقابل مشتريات من الغاز المسال، حصلت عليها في وقت سابق من العام الجاري.

وارتفعت أسعار الغاز المسال في السوق الفورية مؤخرا، إلى ما يقرب من 14.50 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية من نحو 12 دولارا، حينما بدأت القاهرة طرح مناقصات للشراء؛ ما يرفع تكلفة الشحنات الجديدة، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة في النقد الأجنبي.

وقال المصدر الأول، إنّ: "مصر تعكف على تجهيز البنية التحتية اللازمة لاستيراد الغاز المسال في العين السخنة والإسكندرية". فيما أفادت شركة "كبلر" لتحليل البيانات، الشهر الماضي، بأن مصر من المتوقع أن تضع وحدة عائمة ثانية للتخزين وإعادة التغويز في أوائل العام المقبل.

وأظهرت بيانات تتبع السفن من "كبلر" أنه منذ أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر ، حوّلت أربع شحنات من الغاز الطبيعي المسال مسارها من مصر إلى أوروبا.


من جهته، قال وزير البترول، كريم بدوي، الاثنين. إنّ: "إنتاج الغاز شهد زيادة 200 مليون قدم مكعبة بحلول  تشرين الأول/ أكتوبر الماضي". مضيفا أنه "يأمل في إضافة 420 مليون قدم مكعبة يوميا بحلول العام المقبل، من حقلي ظهر وريفين، وهما اثنان من الامتيازات الرئيسية في مصر".

وعلاوة على الزيادة المحتملة في الإنتاج، قال المصدر الأول إنّ: "درجات الحرارة الأقل عن المتوقع، قد ساهمت في تقليل استهلاك الطاقة وحجم الهدر عبر شبكة التوزيع".

مقالات مشابهة

  • سمية الخشاب بأوّل تعليق بعد انتهاء أزمة فيلم “التاروت”
  • “الطيران المدني” يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر أكتوبر الماضي
  • “نبي الغضب” يستلهم قصة “كائن فضائي” ويؤكد فشل إسرائيل في حربها ضد حماس وحزب الله
  • انخفاض للإنتاج وارتفاع الطلب.. كيف تواجه مصر أزمة الطاقة في 2025؟
  • “الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
  • إيهود باراك: نتنياهو يحتاج لاستمرار حرب غزة وائتلافه يمين متطرف
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو المنشآت إلى تقديم إقراراتها الضريبية عن شهر أكتوبر 2024
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو المنشآت إلى تقديم إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن شهر أكتوبر الماضي
  • شاهد | الصاروخ الذي قصفت به السعودية “تل أبيب” .. كاريكاتير
  • في اليوم العالمي للرجل.. كيفية الوقاية من أخطر الأمراض التي تقضي على الذكور