نهاية الشهر.. ما معدل إقبال الأردنيين على المطاعم ومحلات الحلويات في عيد الأضحى؟
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
نقيب أصحاب المطاعم والحلويات: "الدجاج غير متوفر في الأسواق"
يحتفل المسلمون حول العالم بعيد الأضحى المبارك من خلال أداء الصلاة في المساجد والأماكن العامة، متبوعة بطقوس الاحتفال الخاصة بالعيد، تتجلى بتقديم الأضاحي وتوزيع اللحوم والحلويات، وزيارة الأقارب وتناول الطعام في المطاعم.
اقرأ أيضاً : مهم للأردنيين بخصوص مطاعم الشاورما والوجبات السريعة خلال عطلة العيد
إلى أي مدى يقبل الأردنيون على المطاعم ومحلات الحلويات في عيد الأضحى في ظل الحالة الاقتصادية وتراجع الإقبال على المطاعم خلال الفترة الماضية؟
بالرغم من آمال أصحاب المطاعم ومحلات الحلويات في أن ينعش عيد الأضحى المبارك حالة البيع، إلا أن نقيب أصحاب المطاعم والحلويات، عمر عواد، أعرب عن مخاوفه من أن حركة البيع قد لا تتحسن في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وحلول العيد في نهاية الشهر في وقت تشح فيه سيولة المواطنين، قائلا: "السنة عكسية .
اقرأ أيضاً : "المواصفات والمقاييس" تعلن بدء تطبيق خطتها الرقابية لعيد الأضحى
وأضاف عواد في حديثه لبرنامج "أخبار السابعة" الذي يعرض على فضائية "رؤيا"، أن حركة البيع خلال فترة عيد الفطر الماضي كانت "خجولة (...) بين الجيد والمقبول"، معتبرًا أن الحركة في عيد الأضحى لن تكون كما هو مأمول.
وأشار إلى أن "الدجاج غير متوفر في الأسواق"، مضيفا أن بعض المطاعم لم تتقيد بتحديد السقوف السعرية.
وأن مادة "الدجاج المسحب" لغايات إعداد وجبات الشاورما ارتفع سعره إلى الضعف تقريبا، بحسب عواد.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عيد الاضحى عيد الاضحى المبارك الاردن الاسواق المحلية الاسواق التجارية عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
شبابنا وأطفالنا في شهر رمضان
رمضان هذا الشهر المبارك، الذي نحمد الله ونشكره على بلوغه وصيامه، باعتبار أيامه ولياليه فرصة للمسلم من أجل العبادة والطاعة، فرصة لإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، وقراءة القرآن، كما أن رمضان فرصة للمسلم للتنافس وبذل الجهد في العبادات، وفعل الخيرات، ومنها صلة الرحم، والعطف على الفقير وعابر السبيل. إن رمضان تهذيب وترويض، وعلاج شافٍ لسلوك المسلم، وذلك بتعويده على الصبر والزهد وحسن الخلق، وحسن معاملة الأهل والجيران، ولهذا فإن الشهر له منزلة عظيمة عن باقي شهور العام، ولِمَ لا وهو هبة السماء إلي الأرض، شهر النور والبركة، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران؟ إنه الشهر الذي أنزل فيه القرآن، إنه شهر ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. ولا يمكن في هذا المقال أن نحصي فضائل رمضان. ولهذا فهو فرصة كبيرة لكل مسلم عابد، فرصة عظيمة لأطفالنا وشبابنا من أجل سيرهم وهدايتهم إلى طريق النور والهداية، ومن أجل تهذيب نفوسهم وتعويدها على التحلي بالقيم، وبناء الشخصية القوية التي تجلب رضا الله وبركته وعطاءه، وذلك عندما نجعل شبابنا وأطفالنا يتعلمون ويقدمون علي صوم رمضان كما أمر الله ورسوله، وعندها ينعمون بالرضا والسعادة، ويصبحون بسواعدهم رجالاً أشداء تعتمد عليهم مصر في حماية الوطن ونهضته وبنائه وقوة حصونه، للوقوف في وجه كل معتدٍ، ولتصبح بلدنا العظيمة مصر أمة عظيمة بشبابها بين باقي الأمم، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال أن تقوم الدولة ومؤسساتها وعلى رأسها الأزهر الشريف وأئمة المساجد بدعوة الشباب وحثهم على العبادة والإقبال على العلم والتعلم، لن يتأتى ذلك إلا من خلال التوعية المدرسية، وفوق كل ذلك رعاية الآباء لأبنائهم باعتبارهم الراعين والمسئولين أمام الله وأمام أنفسهم عنهم، ومواصلة حثهم على صيام رمضان وعلى العبادة الصحيحة، بعيداً عن اللهو وبعيداً عن ارتكاب المعاصي والانشغال بدور الألعاب والترفيه ومشاهدة المسلسلات، والانشغال بمتابعة المحتويات التافهة على مواقع التواصل الاجتماعي كتيك توك وغيره، وغيرها من الأبواب التي تلهي شبابنا وتشغلهم عن الاستفادة من هذا الشهر الذي إذا صاموه، فسوف يفوزون بدنياهم وآخرتهم، وذلك من خلال التواجد في مجالس القرآن والذكر، وملء المساجد وتعميرها ليلاً، بدلاً من اللهو وتعمير المقاهي والأماكن الساقطة، ولهذا فعلى الآباء بألا يسمحوا لأبنائهم أن يقضوا الليل في اللهو والضياع، وإثارة الأذى في الساحات والطرقات ليلاً، أو بالنوم نهارا والسهر في أماكن اللهو وشرب الدخان، فكونوا يا شباب المسلمين كمن قاموا بالفتوحات قديما ونشروا حضارة الإسلام وردوا كل معتدٍ وعلى رأسهم من حارب وضحى خلال شهر رمضان، وحققوا بسواعدهم وجدهم وصيامهم نصر أكتوبر الخالد، فأقبلوا على الله بالعبادة والطاعة والتحلي بالقيم والأخلاق، والتحلي بفضائل الإسلام، ولا تكونوا أبدا كالذين قال الله فيهم في كتابه الكريم:" قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا".