انتخاب سيريل رامابوزا رئيسا لجنوب أفريقيا لولاية ثانية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
انتخب نواب جنوب أفريقيا، مساء الجمعة، سيريل رامابوزا رئيساً للجمهورية لولاية ثانية، بغالبية 283 من أصوات الجمعية الوطنية التي انبثقت من الانتخابات التشريعية الأخيرة، والمؤلفة من 400 نائب.
وقال القاضي ريموند زوندو الذي ترأس جلسة الانتخاب: "أُعلن فخامة سيريل رامابوزا رئيساً منتخباً حسب الأصول"، بعد فوزه بفارق شاسع على مرشح حزب "إي إف إف" اليساري الراديكالي جوليوس ماليما، الذي حصل على 44 صوتاً.
واجتمع برلمان جنوب أفريقيا المنبثق من الانتخابات التشريعية التي جرت في نهاية مايو، الجمعة، لانتخاب رئيس للدولة قبل تشكيل حكومة ائتلافية أولى من نوعها "تتمحور حول الوسط" بين حزب المؤتمر الوطني الأفريقي والتحالف الديمقراطي، أكبر أحزاب المعارضة.
وكان متوقعا أن يعيد البرلمان انتخاب رامابوزا (71 عاماً)، رغم أن حزبه "المؤتمر الوطني الأفريقي" الحاكم منذ 30 سنة، خسر الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية.
ولا يزال المؤتمر الوطني الأفريقي يمسك بالغالبية بحصوله على 159 مقعدا من أصل 400 في البرلمان.
وأعلن التحالف الديمقراطي (يمين وسط) الذي فاز بـ87 مقعدا، التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة مع المؤتمر الوطني الأفريقي.
وقال زعيمه جون ستينهوزن على هامش الجلسة الأولى للجمعية الوطنية، إنه "توصل إلى اتفاق حول إعلان نوايا لتشكيل حكومة وحدة وطنية"، تضم المؤتمر الوطني الأفريقي والتحالف الديمقراطي، فضلا عن حزب الزولو القومي إنكاثا.
وأكد ستينهوزن: "سندعم سيريل رامابوزا خلال انتخابه للرئاسة"، وفق وكالة فرانس برس.
وكان الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي، فيكيلي مبالولا، قد قال خلال مؤتمر صحفي عشية الجلسة الأولى للبرلمان الجديد: "توصّلنا إلى اتفاق مشترك بشأن ضرورة العمل سويا".
وأوضح أن الائتلاف "يتمحور حول الوسط" بعد أن رفضت أحزاب اليسار الانضمام إليه، وسيتيح تشكيل حكومة وحدة وطنية.
ووفقاً لمبالولا، فإن الائتلاف الجديد يضم الأحزاب التالية "التحالف الديمقراطي" (يمين وسط)، وحزب الزولو القومي إنكاثا، والحركة الديمقراطية المتحدة (يسار وسط)، وحزب "إف إف بلاس" للقوميين البيض.
وللمرة الأولى منذ إرساء الديمقراطية في 1994، خسر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم بزعامة رامابوزا غالبيته البرلمانية وحصل على 40 بالمئة من الأصوات، في أسوأ أداء انتخابي له على الإطلاق، وأصبح بحاجة إلى دعم أحزاب أخرى لممارسة الحكم.
وفي جنوب أفريقيا، يُنتخب رئيس الجمهورية من بين أعضاء البرلمان في اقتراع سرّي. وبعد انتخابه يعيّن الرئيس وزراء حكومته.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المؤتمر الوطنی الأفریقی
إقرأ أيضاً:
الصحة تفتتح المؤتمر الوطني الأول للأورام.. التزام بالرعاية الشاملة للمرضى
افتتح وكيل عام وزارة الصحة، الدكتور محمد الغوج، برفقة وكيل وزارة الصحة لشؤون الفنية والديوان، سمير كوكو، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، الدكتور حيدر السائح، المؤتمر الوطني الأول للأورام.
وخلال الافتتاح، أكد الغوج “التزام الوزارة الكامل بدعم جهود الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان”، ومشدّدًا على أن “مكافحة السرطان وتوفير العلاج والرعاية الشاملة للمرضى تُعدّ من أولويات عمل الوزارة في المرحلة المقبلة”.
كما نوّه الغوج “بأهمية هذا المؤتمر بوصفه منصة علمية وطنية تُوحّد الجهود، وتعزّز التعاون مع الخبرات العربية والدولية، بما يُسهم في تطوير منظومة الرعاية الصحية في ليبيا، وتحسين مستوى الخدمات المقدّمة لمرضى السرطان في مختلف أنحاء البلاد”.
وفي سياق آخر، اختتمت إدارة مراقبة الجودة بوزارة الصحة، بالتنسيق مع مكتب التعاون الدولي، ورشة عمل مشتركة مع منظمة الصحة العالمية حول مراقبة مقاومة مضادات الميكروبات ومراجعة مسودة خطة العمل الوطنية في ليبيا.
شارك في الورشة، التي عُقدت خلال الفترة من 13 إلى 17 أبريل 2025، ممثلون عن القطاعات المعنية، من بينها وزارة الزراعة، والمركز الوطني للصحة الحيوانية، ووزارة الحكم المحلي، والإدارة العامة للإصحاح البيئي، ومركز الرقابة على الأغذية والأدوية، بمشاركة خبراء ومدير مكتب الأمراض المعدية ومكافحة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط EMRO.
وتضمنت الورشة “تدريباً حول آلية الترصد لمقاومة مضادات الميكروبات، إلى جانب مراجعة مسودة خطة العمل الوطنية التي تمت صياغتها بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بنهج “الصحة الواحدة”.