يتعلّق بالجبهة الشمالية.. هذا ما تحاول إسرائيل فعله    تحاول إسرائيل التوصل لاتفاق يتعلق بالجبهة الشمالية التي تشهد تصعيدا مع حزب الله، وفق ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر. ووفق المصادر نفسها، فإن مساعي التوصل إلى اتفاق بشأن الجبهة الشمالية "يتعلق بحزب الله".

وأطلق حزب الله أمس الجمعة، وابلا من عشرات الصواريخ تجاه إسرائيل في اليوم الثالث من الانتقام لاستشهاد القيادي البارز طالب عبدالله "أبو طالب"، وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم رصد قرابة 35 قذيفة.



وتتبادل إسرائيل وحزب الله الهجمات العابرة للحدود بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في تشرين الأول الماضي. ويأتي التصعيد الأخير بينما هدد بعض القادة الإسرائيليين بشن حرب شاملة لوضع حد لإطلاق صواريخ حزب الله، في حين تسعى المقاومة إلى الضغط على إسرائيل خلال مفاوضات وقف إطلاق النار لدعم حركة حماس. (سكاي نيوز)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إذا لم تفشل.. فأنت لم تحاول من الأساس

إن عبارة “إذا لم تفشل، فأنت لم تحاول من الأساس”، التي ألقاها الممثل الشهير دينزل واشنطن في خطابه لطلاب إحدى الجامعات، تختزل بعمق جوهر النجاح والإبداع. إن الخوف من الفشل كثيرًا ما يقيدنا داخل دائرة الراحة، ويحول بيننا وبين السعي لتحقيق أحلامنا. تلك المخاوف، التي تبدو كأنها درع يحمي كرامتنا، هي في حقيقتها أغلال تكبل إمكاناتنا الحقيقية.
الفشل، في جوهره، ليس هزيمة نهائية، بل هو معلم حكيم يُظهر لنا مواضع التحسين وفرص النمو. إن قصص الناجحين حافلة بإخفاقات سبقت النجاحات. خذ على سبيل المثال إيلون ماسك، الذي عانى مرارًا وتكرارًا في محاولاته لإعادة صواريخ “سبيس إكس” إلى الأرض بسلام بعد إطلاقها. بعد سلسلة من الانفجارات والخيبات، استطاع ماسك أخيرًا أن يحقق ما كان يبدو مستحيلاً، ليؤكد أن الفشل مجرد محطة، وليس الوجهة النهائية.
مشاركة أعمالنا وأفكارنا مع الآخرين هي لحظة شجاعة تكشف عن جوانب من أرواحنا أمام أعين الغرباء. قد يبدو النقد كطعنة، لكنه في الحقيقة فرصة ثمينة لإعادة النظر وتطوير ما نقدمه. الفشل هنا ليس في أن تُرفض أعمالنا، بل في أن نرفض نحن المحاولة من الأساس. هناك من يفضلون الصمت خوفًا من الفشل، ولكنهم بذلك يحكمون على أنفسهم بالبقاء في الظل، حيث لا مخاطرة ولا إنجاز.
إن النجاح لا يُقاس بعدد المحاولات الناجحة، بل بعدد المحاولات التي تجرأنا فيها على مواجهة المجهول. الموهبة وحدها لا تكفي، فهي تحتاج إلى إصرار لا يلين ورغبة صادقة في التعلم من الأخطاء. أولئك الذين يظهرون لنا نجاحاتهم فقط، يُخفون خلف تلك الصورة محاولات فاشلة لا حصر لها، وساعات طويلة من العمل الشاق. الأسطورة التي تقول إن النجاح يأتي من المحاولة الأولى، هي محض وهم يُغذي الخوف من الفشل، ويمنع الكثيرين من السعي وراء أحلامهم بشجاعة.
الفشل ليس عدوًا، بل مرآة تعكس لنا مواضع التحسين وتعلمنا الصبر والمثابرة. إن الخوف الحقيقي يجب أن يكون من عدم المحاولة، من أن ننتهي إلى التساؤل “ماذا لو؟” بدلاً من أن نخوض التجربة ونستخلص منها دروسًا تدفعنا إلى الأمام.
لا بد أن نستذكر هنا قول الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي :
“ومن يتهيب صعود الجبال.. يعش أبَــدَ الدهــر بيــن الحــفرْ”.
فالتجرؤ على المحاولة، حتى في مواجهة الفشل، هو ما يصنع الفرق بين من يبقون في القاع، ومن يعتلون القمم.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • ما المطلوب من المسلم فعله في العشر الأواخر من رمضان؟.. الإفتاء توضح
  • مؤلف مسلسل معاوية: علي بن أبي طالب صاحب الحق في الخلافة
  • التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار على الحدود بين سوريا ولبنان
  • الملك الأردني يؤكد ضرورة تكثيف جهود التوصل لتهدئة شاملة في المنطقة  
  • شعبة النقل الدولي: ميناء طابا يعزز الأمن القومي لمصر خاصة فيما يتعلق بالسيطرة على الحدود البحرية
  • حدث في 17 رمضان| غزوة بدر.. وفاة السيدة رقية.. واستشهاد علي بن أبي طالب
  • إذا لم تفشل.. فأنت لم تحاول من الأساس
  • تشييع جثمان طالب لقي مصرعه على يد 3 أشخاص في شبين القناطر
  • "هجوم محتمل" من "أنصار الله" على إسرائيل
  • قرأ كتابين.. وأفتى!