موقع النيلين:
2025-04-11@02:45:34 GMT

راشد عبد الرحيم: أسد السيرك

تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT

اصدر مجلس الأمن الدولي أمس قرارا دعا فيه قوات الدعم السريع لفك الحصار عن الفاشر و عدم إعتراض تحركات المدنيين و السماح بوصول المساعدات الإنسانية .
القرارات الدولية ينبغي التعامل معها بعقلانية دون هياج و عواطف .

القرارات الدولية تحتاج النظر فيها بحصافة و دراسة مسبباتها و اهدافها و فهم مواقف الدول المؤثرة في القرار .


الولايات المتحدة هي المحرك الاساس للقرار الذي إعترضت عليه روسيا .

امريكا حريصة علي المكون غير العربي في دارفور و تعمل لحمايته لمصالحها .
كما انها ليست حريصة علي مصير القوات المسلحة .
القرار يوجد مخرجا من هزائمه في الفاشر بإدعاء الإلتزام بالقرارات الدولية .

التمرد حاصر مدنا اخري و دخل أخري و اجرم فيها مثل بابنوسة و الخرطوم و الجزيرة و سكت مجلس الامن عنها .
القرار الاخير يمهد الطريق لفصل دارفور و امريكا ليست حريصة علي وحدة السودان بل تريد فصل دارفور و تخشي من سطوة القبائل العربية عليه .

روسيا أعترضت علي القرار بموقف قوي طلبت عدم االمساواة بين الحيش وغيره من قوات و عدم تمييع كلمة مقاتلين في الانسحاب لان الجيش هو المسؤول عن حماية المدنيين كما طلبت توسيع القرار ليشمل مدنا اخرى كالابيض و تنسيق العمليات الإنسانية للأمم المتحدة مع الحكومة و الجيش وقيادته.

امام السودان ان يستثمر القرار بقوة و ان تقوم القوات المشتركة بمواصلة عملياتها لدحر التمرد و إنهاكه و هزيمته .

القرار يتطلب موقفا قويا مع روسيا و المضي في تقوية العلاقة معها و الخروج من الاسر الأمريكي الوهمي فامريكا اصبحت كالاسد الهرم الذي يصلح لألعاب السيرك فقط .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من التداعيات الإنسانية في دارفور وسط تصاعد العنف ونزوح آلاف المدنيين

حذّرت الأمم المتحدة من عواقب استمرار الأعمال العدائية في أنحاء دارفور بالسودان، مما دفع آلاف الأشخاص إلى الفرار من ديارهم وسط تدهور الأوضاع الإنسانية وتقييد جهود الإغاثة، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن أكثر من 4000 شخص نزحوا حديثا في ولاية شمال دارفور خلال الأسبوع الماضي وحده بسبب تصاعد العنف في الفاشر، بما في ذلك مخيم زمزم للنازحين حيث تأكدت حالة المجاعة.

وخلال مؤتمره الصحفي اليومي قال دوجاريك: "العائلات النازحة، بمن فيهم العديد من النساء والأطفال، بحاجة ماسة إلى مأوى. إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء والإمدادات الطبية، لكن فجوات التمويل الحادة والتحديات اللوجستية تعيق قدرة منظمات الإغاثة على الاستجابة. وأخبر أحد الشركاء في مخيم زمزم أبلغ زملاءنا أن ارتفاع التكاليف ونقص الوقود أجبرا على تعليق نقل المياه بالشاحنات للنازحين الجدد هناك".

منذ نيسان/أبريل 2023، نزح أكثر من 400 ألف رجل وامرأة وطفل داخل أو خارج محلية الفاشر، عندما بدأت هذه الجولات الأخيرة من الأعمال العدائية.

وشدد دوجاريك على أن الصراع المستمر لا تزال يعرّض المدنيين للخطر في جميع أنحاء السودان. وقال إن اشتداد القتال في ولاية الخرطوم عطّل فترة من الهدوء شهدتها الأحياء الغربية من أم درمان، مضيفا أن هناك أيضا تقارير تفيد بنزوح مدنيين جدد، وهم بحاجة إلى الحماية والمساعدة الإنسانية بشكل عاجل.

وأشار إلى أن هجوما بالطائرات المسيرة في شمال السودان في وقت سابق من هذا الأسبوع أدى إلى تعليق العمليات في سد مروي، "مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع في عدة ولايات".

وقال إن الضربات، حسبما ورد، تسببت في سقوط ضحايا من المدنيين وألحقت أضرارا بالبنية التحتية الحيوية، "مما يؤكد التأثير المتزايد لهذا الصراع على الخدمات الأساسية".

وكرر المتحدث باسم الأمم المتحدة دعوته إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء السودان. كما حث المانحين على زيادة التمويل "للحفاظ على استمرار الخدمات المنقذة للحياة ومساعدة الوكالات في الوصول إلى المحتاجين في المناطق المتضررة من العنف والجوع الحاد".

   

مقالات مشابهة

  • الغارات الجوية في السودان.. انتهاك للقانون الدولي الإنساني
  • السودان لمحكمة العدل الدولية: الإمارات تؤجج الإبادة الجماعية في دارفور
  • محكمة العدل الدولية: حيثيات السودان كافية للسير في الدعوى وتحفظات الإمارات عمومية
  • الجزائر ومالي تتبادلان الاتهامات أمام مجلس الأمن
  • العدل الدولية تبدأ نظر شكوى السودان ضد الإمارات
  • راشد عبد الرحيم: الثورة الضائعة
  • العدل الدولية تعلق على شكوى السودان ضد الإمارات
  • تحذير أممي من التداعيات الإنسانية في دارفور
  • الأمم المتحدة تحذر من التداعيات الإنسانية في دارفور وسط تصاعد العنف ونزوح آلاف المدنيين
  • محكمة العدل الدولية تنُظر في قضية تورط الإمارات في الحرب ودعمها الإبادة الجماعية في دارفور