سنتكوم تؤكد تفكيك رصيف غزة المؤقت بسبب ارتفاع مستوى البحر
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الجمعة، تفكيك رصيف غزة المؤقت بسبب "ارتفاع مستوى البحر" ونقله إلى ميناء أشدود الإسرائيلي.
وقالت "سنتكوم" في بيان على إكس: "اليوم، وبسبب التوقعات بأرتفاع أمواج البحر، سيتم تحريك الرصيف المؤقت من موقعه الراسي على شاطيء غزة وسحبه مرة أخرى إلى منطقة أشدود، إسرائيل.
وأضافت "كما أن نقل الرصيف بصورة مؤقتة سيمنع حدوث أي أضرار هيكلية ممكن أن تنجم نتيجة ارتفاع مستوى البحر".
وأكدت أنه "لم يتم اتخاذ قرار نقل الرصيف مؤقتا بسهولة ولكنه ضروري لضمان استمرار ديمومة الرصيف المؤقت في تقديم المساعدات في المستقبل".
ونوهت إلى أنه "ستتم إعادة تثبيت الرصيف بسرعة على ساحل غزة بعد إنقضاء فترة ارتفاع مستوى البحر وسيتم استئناف تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة".
واختتمت "سنتكوم بيانها بالتشديد على أنه "منذ 17 مايو، تم تسليم أكثر من 3500 طن متري (7.7 مليون رطل) عبر الرصيف البحري لتسليمها إلى المنظمات الإنسانية".
القيادة المركزية الأمريكية تقوم بتحريك الرصيف العائم قبل ارتفاع مستوى البحر
اليوم، وبسبب التوقعات بأرتفاع أمواج البحر، سيتم تحريك الرصيف المؤقت من موقعه الراسي على شاطيء غزة وسحبه مرة أخرى إلى منطقة أشدود، إسرائيل. تعد سلامة أفراد الخدمة أولوية قصوى، كما أن نقل الرصيف بصورة… pic.twitter.com/7WRDIRE9lO
وفي وقت سابق الجمعة، قال مسؤول أميركي دفاعي لقناة الحرة، الجمعة، إن الجيش الأميركي قد يفكك الرصيف المؤقت المثبت على شاطىء غزة وينقله إلى ميناء أسدود كإجراء وقائي نظرا للأحوال الجوية وحالة البحر .
وكانت شبكة "سي إن إن" قالت إن الجيش الأميركي يدرس تفكيك الرصيف العائم وإعادته إلى إسرائيل وسط مخاوف من أن الأمواج العاتية قد تكسره مرة أخرى بعد أيام فقط من استئنافه عمليات تسليم المساعدات.
وقال مسؤولون أميركيون للشبكة إن القرار النهائي سيتخذ الجمعة.
وستكون هذه هي المرة الثانية في غضون أسابيع التي يتم فيها إعادة نظام الرصيف إلى ميناء أسدود الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، انهار الرصيف وتعرض لأضرار، وكان لا بد من سحبه إلى أسدود لإجراء إصلاحات استغرقت أكثر من أسبوع. ونقل إلى غزة الأسبوع الماضي واستأنف عملياته، السبت، لكنه اضطر للتوقف مرة أخرى بسبب أمواج البحر العاتية يومي الاثنين والثلاثاء.
وحتى الآن، تم استخدام الرصيف لنقل آلاف الأطنان من المساعدات إلى غزة، لكن قدرة الرصيف على العمل بفعالية تعتمد بشكل كبير على الظروف البحرية المواتية.
وقال المسؤولون، الخميس، إن التوقعات الحالية تشير إلى أن المياه ستكون هائجة الجمعة وحتى عطلة نهاية الأسبوع. إذ أن ظروف البحر في شرق البحر الأبيض المتوسط ستزداد سوءا مع اقتراب الخريف والشتاء.
وتم تعليق عمليات توزيع المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي على الرصيف لعدة أيام، وتراكمت المساعدات في منطقة التجمع على الشاطئ في غزة، حسبما قال مسؤولون هذا الأسبوع.
أعلنت مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، الأحد، أن المنظمة ستوقف عملها هناك بعد عملية الجيش الإسرائيلي في غزة التي أنقذت أربعة رهائن كانت تحتجزهم حماس وخلفت عشرات القتلى من المدنيين الفلسطينيين، وأثارت معلومات مضللة بأن الرصيف كان يستخدم كجزء من تلك العملية.
وأقر البنتاغون بوجود بعض النشاط العسكري الإسرائيلي "في مكان قريب" من منطقة انطلاق الرصيف، لكنه نفى استخدام الرصيف في العملية الإسرائيلية. .
وستظل العمليات متوقفة مؤقتا ريثما يتم تقييم المخاطر، وهو ما لا يزال جاريا، وفق الشبكة.
وقال مصدر مطلع للشبكة إن الأمم المتحدة تجري بالفعل تقييما أوسع للمخاطر في غزة، وبعد ما حدث السبت مع عمليات الجيش الإسرائيلي بالقرب من الرصيف، قررت إضافة تقييم المخاطر على عمليات الرصيف.
وبمجرد الانتهاء من التقييم، سيذهب إلى إدارة شؤون السلامة والأمن ومنسق الشؤون الإنسانية لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي استئناف العمليات على الرصيف.
وتُقيد إسرائيل إيصال المساعدات إلى غزّة، ما أدّى إلى حرمان سكّان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة من المياه النظيفة والغذاء والأدوية والوقود.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ارتفاع مستوى البحر الجیش الأمیرکی الرصیف المؤقت مرة أخرى
إقرأ أيضاً:
بسبب اقتطاعات ترامب.. جامعة "جونز هوبكنز" تسرّح ألفي موظف
أعلنت "جونز هوبكنز"، إحدى أعرق جامعات الأبحاث الطبية في العالم، أمس الخميس، أنّها ستسرّح أكثر من ألفي موظف حول العالم، بسبب تخفيضات جذرية أقرّتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وقالت الجامعة في بيان "إنه يوم صعب على مجتمعنا بكامله. إنّ إلغاء أكثر من 800 مليون دولار من تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد)، يتطلّب منّا الآن إنهاء عمل مهمّ هنا في بالتيمور وخارجها".
وأشارت في بيان إلى أنها ستلغي 1975 وظيفة في أكثر من 40 دولة في الخارج، و247 وظيفة أخرى في الولايات المتحدة، بعد خسارة 800 مليون دولار من الإعانات الفدرالية.
Johns Hopkins University will cut more than 2,000 jobs connected to a global public-health nonprofit affiliated with the university https://t.co/5cNx17y9hD
— The Wall Street Journal (@WSJ) March 13, 2025ومنذ عودته إلى السلطة، أعلن ترامب تخفيضات غير مسبوقة في الميزانية الفدرالية، بما في ذلك إنهاء معظم برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. ومن بين أمور أخرى، موّلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أبحاثاً في مجال الإيدز وأمراض معدية أخرى حول العالم.
ويرتبط خفض الوظائف الذي أعلنت عنه جامعة جونز هوبكنز بشكل مباشر، بخسارة أكثر من 800 مليون دولار من التمويل المقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وفقاً للبيان. وقد يتبع ذلك مزيد من عمليات التسريح نتيجة تخفيضات أخرى معلنة في التمويل العام، لا سيما في مجال البحوث الطبية الحيوية.
ويبدو أن جامعة جونز هوبكنز هي الأكثر تضرراً من هذه التخفيضات الحادة. ففي بداية مارس (أذار) الجاري، أوضح رئيسها رونالد دانييلز في رسالة إلى الطلاب والأساتذة، أن ما يقرب من نصف التمويل الذي تلقته الجامعة العام الماضي، جاء من الأموال الفدرالية.
وأشار إلى "العلاقة التاريخية" بين "الجامعة البحثية الأولى في أمريكا" والحكومة، محذراً من أن "التخفيضات في الأبحاث الفدرالية ستؤثر في الأساتذة والطلاب وموظفي الأبحاث". ويؤثر خفض الوظائف في عدد من كيانات جامعة جونز هوبكنز، التي تجري أبحاثاً وبرامج "لرعاية الأمهات والرضع ومكافحة الأمراض"، و"توفير مياه الشرب النظيفة"، وفقاً للجامعة.
Breaking News: Johns Hopkins University, a leader in scientific research, said it would eliminate more than 2,000 workers because of the Trump administration’s steep cuts, primarily to international aid programs. https://t.co/hz0mZcjg1y
— The New York Times (@nytimes) March 13, 2025وتقع جامعة جونز هوبكنز في مدينة بالتيمور في ولاية ميريلاند الأمريكية، وهي واحدة من أعرق المؤسسات العالمية في مجال الأبحاث الطبية والصحة العامة. وتضم مستشفى جامعياً وكلية طب مشهورة، ومركزَ أبحاثٍ دولياً وجامعة متعددة التخصصات.
وقد أعلنت جامعات أخرى، بما في ذلك جامعة هارفارد المرموقة قرب بوسطن في شمال شرق البلاد، عن تجميد التوظيف بسبب التخفيضات المعلنة في الميزانية.