محكمة في نيويورك ترفض منح الحكومة الأمريكية حق بيع يخت روسي
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
رفضت محكمة جنوب نيويورك الاتحادية منح الحكومة الأمريكية حق بيع يخت Amadea المصادر، والذي يزعم أنه يعود للسيناتور الروسي سليمان كريموف الخاضع للعقوبات الغربية.
أفادت بذلك إذاعة صوت أمريكا، وذكرت أن المحكمة قضت كذلك بأن تكاليف صيانة اليخت ليست "مفرطة".
إقرأ المزيدووفقا للمحطة، يعني هذا الحكم القضائي أن دافعي الضرائب الأمريكيين سيستمرون في دفع تكلفة صيانة اليخت المذكور، والتي تبلغ حوالي 740 ألف دولار شهريا.
وفي وقت سابق، ذكرت رويترز أن السلطات الأمريكية تنفق نحو 7 ملايين دولار سنويا على صيانة اليخت المصادر Amadea.
في 14 أبريل 2022، قامت سلطات جمهورية فيجي، باحتجاز هذا اليخت بعد دخوله المنطقة الاقتصادية الخالصة للدولة دون الحصول على التصريح المطلوب.
ولاحقا ذكرت الشرطة المحلية أنها تمكنت من تحديد هوية مالك السفينة وميناء تسجيلها، وأشارت إلى أن كريموف هو مالك السفينة حسب المعلومات الأولية، وأرسلت وزارة العدل الأمريكية مذكرة لمصادرة اليخت، وبعد ذلك تم احتجازه. لكن شركة Millemarin Investment اعترضت في وقت لاحق على احتجاز اليخت وشددت على أن مالكه هو مدير عام شركة Rosneft، إدوارد خديناتوف. من جانبها اعتبرت السلطات الأمريكية ذلك محاولة للتحايل على العقوبات التي تسري على كريموف ولا تشمل خديناتوف.
ومنذ 6 مايو عام 2022، عقدت 10 جلسات استماع في مختلف محاكم فيجي، حاولت خلالها السلطات تحديد مصير اليخت المستقبلي، إما السماح له بمغادرة المياه الإقليمية للبلاد، أو مواصلة احتجازه. وفي 7 يونيو 2022، سمحت المحكمة العليا في فيجي لوزارة العدل الأمريكية بأخذ السفينة. وفي أكتوبر 2023، رفعت السلطات الأمريكية دعوى مدنية لمصادرة اليخت وبيعه، لا تزال العملية مستمرة حتى الآن.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا نيويورك
إقرأ أيضاً:
الصين تتهم الحكومة الأمريكية بتنفيذ هجمات رقمية استهدفت بنى تحتية حيوية
في تصعيد جديد للتوترات السيبرانية بين الصين والولايات المتحدة، أعلنت السلطات الصينية أن عملاء سيبرانيين مرتبطين بالحكومة الأمريكية نفذوا هجمات رقمية استهدفت بنى تحتية حيوية داخل البلاد، متهمة واشنطن بانتهاك سيادة الفضاء الإلكتروني الصيني.
ووفقًا لما ورد في بيان رسمي أصدرته وكالة الأمن السيبراني الصينية، فإن الهجمات شملت أنظمة اتصالات ومرافق طاقة، إضافة إلى قطاعات حيوية أخرى، مشيرة إلى أن التحقيقات التقنية أظهرت "أدلة دامغة" على أن الجهة المنفذة ترتبط بوكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA).
وأضاف البيان أن الهجمات السيبرانية لم تكن مجرد محاولات تجسس تقليدية، بل تضمنت أنشطة تخريبية يمكن أن تُعرض الأمن القومي الصيني للخطر، مؤكدًا أن هذه الأنشطة تنتهك القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة بشأن احترام سيادة الدول في الفضاء الرقمي.
سفارة الصين بالأرجنتين ترد على اتهامات أمريكية: ننصح واشنطن بتعديل عقليتها
الصين: أمريكا خرقت القوانين الدبلوماسية بفرضها قيودا على تأشيرات مسئولينا
ودعت بكين المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح تجاه ما وصفته بـ"العدوان السيبراني المنظم"، مشددة على أهمية إقامة نظام عالمي أكثر توازنًا وعدالة في مجال الأمن الرقمي، يحترم سيادة الدول ويمنع استخدام التكنولوجيا كأداة للهيمنة أو الابتزاز السياسي.
يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه المواجهات غير المباشرة بين القوتين العظميين على جبهات اقتصادية وعسكرية وتكنولوجية، حيث تُعد الحرب السيبرانية أحد أبرز ساحات التنافس الخفي في العصر الحديث.