عروض لأفلام سوفيتية وروسية في بوينس آيرس
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
يشهد مركز الثقافة والتعاون (Centro Cultural de la Cooperacion) في الأسابيع القريبة المقبلة، في وسط بوينس آيرس، عرض مجموعة من الأفلام السوفيتية والروسية، من إنتاج استوديو "موسفيلم".
وذلك بمناسبة حلول الذكرى المئوية لتأسيس الاستوديو.
وافتتحت سلسلة الأفلام، الثلاثاء الماضي بفيلم "الصعود" (1977) السوفيتي.
وقالت رئيسة إدارة الثقافة في المركز سوسانا تشيلا: أخذنا في الاعتبار عند اختيار الأفلام رغبتنا في عرض أفلام لا يعرفها الجمهور وتلك التي لم تترجم إلى الإسبانية. واخترنا كذلك أفلاما حديثة لم تعرض لدينا".
ومضت قائلة:" بالنسبة لنا هذه خبرة مفيدة وجيدة. ونتمنى أن تتكرر تلك التجربة مستقبلا. وسنقيم العام الجاري مهرجان الأدب السلافي الذي سيصاحبه عرض الأفلام القائمة على النصوص الأدبية. وبالطبع فإن الأدب الروسي سيسود في المهرجان".
وكما قالت أولغا موراتوفا رئيسة مكتب ممثلية وكالة التعاون الدولي الروسية "Rossotrudnichestvo" في الأرجنتين، فقد أقيمت أيضا عروض الأفلام بمناسبة الذكرى المئوية لـ"موسفيلم" في مدينتي مار ديل بلاتا وسان ميغيل دي توكومان. وأشارت موراتوفا قائلة: "في الأرجنتين، يحبون الثقافة الروسية حقا، وأعمال السينما الروسية على وجه الخصوص، ونحن سعداء جدا لأن العروض في جميع المراكز الثقافية، وفي جميع دور السينما، تحظى بإقبال كبير".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: افلام مختلفة السينما في روسيا مهرجانات
إقرأ أيضاً:
ميلاد ليلى مراد الـ 107.. قيثارة الفن وصاحبة أعلى أجر في السينما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل علينا ذكرى ميلاد قيثارة الفن ليلى مراد الـ 107، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1918، تعد من أبرز المغنيات والممثلات في الوطن العربي في القرن العشرين، وكانت صاحبة أعلى أجر في تاريخ السينما المصرية.
حصلت "ليلى مراد" على 13 ألف جنيه، وأسهمت الفنانة في إثراء الحياة الفنية وخاصة السينمائية بما قدمته من أفلام مؤثرة حتى وقتنا هذا.
ليلى مراد وبدايتها الفنيةولدت الفنانة ليلى مراد في أسرة يهودية الأصل، كان اسمها الحقيقي "ليليان"، والدها هو المطرب والملحن إبراهيم زكي موردخاي الذي قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة الذي لحنه الموسيقار سيد درويش، وأمها جميلة سالومون وهي يهودية مغربية من أصل بولندي.
بدأت الفنانة ليلى مراد حياتها الفنية كمغنية فقط في النسخة الناطقة من فيلم الضحايا عام 1935، ثم وقفت أمام الموسيقار محمد عبدالوهاب والمخرج محمد كريم في أول أفلامها "يحيا الحب"، قدمت خلال مشوارها السينمائي 27 فيلما، وارتبط اسمها باسم الممثل والمنتج والمخرج أنور وجدي بعد أول فيلم لها معه، وكان آخر أفلامها الحبيب المجهول مع الفنان حسين صدقي واعتزلت بعدها العمل الفني، كما قدمت حوالي 1200 أغنية، ولحن لها كبار الملحنين.
ليلى مراد وأنور وجديبدأت قصة حب الفنان أنور وجدي مع الفنانة ليلى مراد أثناء تصوير فيلم "ليلى بنت الفقراء"، وأعرب عن حبه لها حيث قال: "يا سلام يا ليلى لو اتجوزتك وعشت معاكي على طول"، لترد عليه بطريقة طريفة: "مرة واحدة كده؟".. ليرد عليها قائلًا: “وفيها إيه يعني، أهو ساعات ربنا يستجيب دعا الواحد، يارب تتجوزيني يا ليلى”.
أثمرت هذه الزيجة عن أعمال فنية رائعة مثل؛ “ليلى بنت الريف، حبيب الروح، الهوى والشباب، غزل البنات، عنبر، قلبي دليلي، بنت الأكابر، ليلى بنت الأغنياء”.
ليلى مراد و قصة اعتناقها الإسلامروى الكاتب الصحفي محمود معروف قصة اعتناق الفنانة ليلى مراد الإسلام، في إحدى البرامج التليفزيونية، قائلًا: “أن اسمها الاصلي ليليان، وجاءت إلى مصر وامتهنت الغناء والتمثيل، وتعرفت على الفنان الكبير أنور وجدي وتزوجا، رغم أنها كانت يهودية الجنسية، وسكنا وسط القاهرة، بعقار بجواره مسجد”.
وأضاف: “كانت تتشاجر ليلا مع زوجها بسبب صوت الأذان، حيث كانت تلح عليه أن يغادرا هذه الشقة ويسكنا في مكان آخر، وفي يوم من الأيام، أيقظت زوجها الفنان أنور وجدي، من النوم لتخبره أنها معجبة بصوت الأذان، وخاصة جملة (الصلاة خير من النوم)، فعرض عليها زوجها الإسلام فوافقت على الفور، وأخذها صباح اليوم التالي وأشهرت إسلامها بمشيخة الأزهر”.