السعودية تتحرر من قيود البترودولار
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
حول أسباب تخلي الرياض عن قيد بيع النفط بالدولار، كتبت أولغا ساموفالوفا، في "فزغلياد":
انتهت صلاحية اتفاقية البترودولار بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، والتي تم التوقيع عليها في العام 1974. وهذا يتيح للسعودية ببيع نفطها ومنتجات أخرى ليس فقط بالدولار الأمريكي، إنما وبعملات أخرى، حسبما تؤكد وسائل الإعلام.
وفي الصدد، قال الخبير في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية وخبير الصندوق الوطني لأمن الطاقة، إيغور يوشكوف: "في حين كان هذا الاتفاق منطقيًا في زمنه، فهو لم يعد كذلك الآن. أولاً، أصبحت المملكة العربية السعودية دولة قوية ولاعبًا إقليميًا في الشرق الأوسط؛ ثانياً، سلكت الولايات المتحدة الاتجاه المعاكس، إذ تحولت مرة أخرى من دولة مستوردة للنفط إلى دولة مصدرة له، ولم تعد بحاجة إلى النفط السعودي بقدر ما كانت تحتاج إليه في القرن الماضي.
وإذا كانت السوق الأميركية في السابق هي السوق الرئيسية للنفط السعودي، فهي الآن ليست كذلك. فقد أعادت المملكة العربية السعودية توجيه تدفقاتها النفطية إلى الصين. وهي الآن المورد الثاني للنفط إلى هناك، بعد روسيا. أي أن المملكة العربية السعودية مورد مهم للنفط لدولة منافسة للولايات المتحدة.
ربما تشعر المملكة العربية السعودية بالقلق من أنه كلما قل اعتماد الولايات المتحدة على المملكة العربية السعودية، يقل اهتمامها بالحفاظ على الاستقرار فيها".
وبحسب يوشكوف، "إذا اندلع صراع بين الصين والولايات المتحدة، فإن الولايات المتحدة يمكن أن تخلق مجاعة طاقة للصين، فتقطع إمدادات النفط عن طريق البحر، بما في ذلك من المملكة العربية السعودية. ولن تعاني الصين وحدها من ذلك، بل والمملكة العربية السعودية نفسها أيضا. فتتحول الولايات المتحدة من ضامن أمني إلى تهديد أمني للمملكة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أرامكو الدولار الأمريكي المملکة العربیة السعودیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
همومة: النفط أصبح غير قادر على تغطية النفقات العامة للدولة المتمثلة في المرتبات والميزانية التسييرية
ليبيا – ⛽ همومة: ضرورة تطوير قطاع النفط عبر الصيانة والاستكشاف وجذب الاستثمارات
أكد أحمد همومة، عضو مجلس الدولة، أن ليبيا دولة ريعية تعتمد على النفط كمصدر رئيسي لتمويل موازنتها العامة، محذرًا من أن الموارد الحالية لم تعد قادرة على تغطية النفقات العامة، بما في ذلك المرتبات والمشاريع الضرورية.
???? أهمية تطوير قطاع النفطفي تصريحات خاصة لموقع “عربي21”، شدد همومة على أن الحكومة مطالبة بتطوير قطاع النفط من خلال عقود الصيانة والاستكشاف، وفتح المجال أمام المستثمر الأجنبي نظرًا لعدم قدرة المؤسسة الوطنية للنفط على تمويل هذه المشاريع بمفردها.
وأضاف: “على المعارضين لهذا التوجه تقديم حلول بديلة، مع التأكيد على ضرورة الشفافية في إبرام العقود، وضمان خضوعها لمراجعة القضاء لاحقًا للتحقق من مشروعيتها”.
???? التحديات التي تواجه القطاعأوضح همومة أن العقود النفطية تحتاج إلى رؤية متكاملة تأخذ في الاعتبار:
التوازن بين المصالح الوطنية والاستثمارات الأجنبية. ضرورة الالتزام بالشفافية والرقابة القانونية على الاتفاقيات. تعزيز القدرات المحلية لضمان استدامة القطاع. ???? إصلاحات ضرورية لضمان استدامة الاقتصادأشار همومة إلى أن تطوير قطاع النفط لا يتوقف فقط على تحقيق عوائد مالية سريعة، بل يتطلب استراتيجية مستدامة تستهدف خلق فرص عمل وتحقيق التنمية المستدامة، خاصة أن النفط يمثل العمود الفقري للاقتصاد الليبي.
Previous اجتماع بين NESR والخليج العربي للنفط لمناقشة التحول الرقمي وزيادة الإنتاج Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results