اليمينيون المتطرفون وحدهم يحكمون إسرائيل، فإلى متى؟ حول ذلك، كتب أندريه كوزماك، في "إزفيستيا":

أعلن الزعيم المعارض بيني غانتس، انسحابه من حكومة الطوارئ. وفي موازاة ذلك، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة يدعم اقتراح الهدنة بين إسرائيل وحماس. في هذه الأثناء، في الولايات المتحدة نفسها، ولأول مرة، صدرت تعليقات سلبية على أعلى مستوى بشأن سياسات بنيامين نتنياهو.

"وضْعُ نتنياهو، أصبح غير مستقر وغامض للغاية"، بحسب المستشرق أندريه أونتيكوف، وقال:

"إن دور اليمين المتطرف، ممثلا بسموتريتش وبن غفير، سيصبح أكثر أهمية، وهذا يؤدي إلى مشاكل معينة. فقرار مجلس الأمن الدولي بشأن المقترحات الأميركية يتناقض بشكل مباشر مع برنامجهم السياسي. وبينما تتحرك الحكومة نحو اليمين، يصبح "الشارع" يساريًا أكثر فأكثر. هناك صراع ملحوظ آخذ في التطور، ومن الصعب للغاية التنبؤ بكيفية خروج نتنياهو منه”.

في الوقت نفسه، وفقًا للمحاضر في قسم دول الشرق الأوسط بالكلية الشرقية في الجامعة الأكاديمية الحكومية للعلوم الإنسانية، غريغوري لوكيانوف، "من المحتمل أن يصبح غانتس مرشحًا مقبولاً للعديد من قوى المعارضة. وبهذا المعنى، سيكون الدعم من الولايات المتحدة مهمًا جدًا. ومع ذلك، من الصعب في الوقت الحالي تحديد ما إذا كان البيت الأبيض سيقرر التدخل بقوة في العملية السياسية الداخلية في إسرائيل في عام الانتخابات الرئاسية" الأميركية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة: لا تطبيع للعلاقات مع سوريا في هذه المرحلة

الولايات المتحدة: لا تطبيع للعلاقات مع سوريا في هذه المرحلة

مقالات مشابهة

  • ترامب: الصين أكثر دولة في العالم تسرق الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة: قصف أكثر من 1000 هدف في اليمن منذ منتصف مارس
  • الولايات المتحدة: لا تطبيع للعلاقات مع سوريا في هذه المرحلة
  • ليبيا تدخل مرحلة رقابة مالية جديدة بإشراف شركة استشارات أميركية
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على سفن شحن ومالكيها بسبب دعم الحوثيين
  • إنترسبت: روبيو يُسكت كل صوت ينتقد إسرائيل بالخارجية الأميركية
  • الأهلي يبدأ مرحلة جديدة تحت قيادة عماد النحاس
  • مديناً استهداف الضاحية.. الرئيس عون: على الولايات المتحدة وفرنسا ان يجبرا إسرائيل على التوقف عن اعتداءاتها
  • الرهانات الخاطئة على فشل الإسلام السياسي
  • بارديلا يستعد لخلافة لوبن.. هل يقود اليمين المتطرف إلى قصر الإليزيه؟