العدوان في يومه الـ253 على غزة.. وتقديرات بانتهاء عملية الاحتلال العسكرية في رفح
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تواصل آلة حرب الاحتلال العدوان على غزة لليوم الـ53 بعد المائتين، مرتكبًا المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، وقاصفًا مناطق عدة في القطاع، مما أدى إلى استشهاد 37,266 فلسطينيًا وإصابة 85,102 آخرين.
اقرأ أيضاً : زعماء "مجموعة السبع" يشددون على أهمية عمل "أونروا" دون عائق في غزة
وطلب أكثر من 10 آلاف جندي في احتياط قوات الاحتلال تلقي خدمات الصحة العقلية.
وقبل نحو شهر أفادت صحيفة هآرتس العبرية بانتحار 10 ضباط وجنود الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرة إلى أن عدد منهم أنهى حياته خلال المعارك في مستوطنات محيط غزة.
ويأتي ذلك وسط ترجيحات أفادت بها هيئة البث العبرية، نقلا عن مصادر "أمنية" في تل أبيب، بتقديرات بأن العملية العسكرية في رفح ستنتهي بعد أسبوعين.
وأضافت هيئة البث العبرية، أن تقديرات مصادر أمنية تشير إلى الحاجة لصفقة مع حماس حتى يوقف حزب الله الهجوم شمالا.
وأكدت أن جيش الاحتلال يدرس إنهاء عملية رفح بعد أسبوعين والقيادة ستقرر الخطوة التالية إذا لم تبرم صفقة.
مجموعة السبعدعا زعماء مجموعة السبع إلى ضرورة السماح لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) بالعمل من دون عائق في غزة، وفق ما جاء في مسودة البيان الختامي لقمتهم الجمعة.
ووفقا للبيان، اتفق زعماء مجموعة السبع "على أنه من الأهمية بمكان أن تكون الأونروا وغيرها من منظمات وشبكات التوزيع التابعة لوكالات الأمم المتحدة قادرة بشكل كامل على تقديم المساعدات لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، وأداء تفويضها بفعالية".
وأكدوا في مسودة النص "نحث جميع الأطراف على تسهيل المرور السريع ودون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين، وخصوصا النساء والأطفال" عبر جميع الطرق البرية والبحرية الممكنة.
وأضافوا "من الأهمية بمكان أن تكون الأونروا وغيرها من منظمات وشبكات التوزيع التابعة لوكالات الأمم المتحدة قادرة بشكل كامل على تقديم المساعدات لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، وأداء تفويضها بفعالية".
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 650 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 298 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,832 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 579 منهم بالخطرة، و986 إصابة متوسطة، و2,267 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال حركة المقاومة الاسلامية حماس رفح مجموعة السبع تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
العدو يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها ويدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية
الثورة نت/..
تواصل قوات العدو الصهيوني ممارساتها القمعية في مدينة طولكرم ومخيمها، مستهدفة المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، خلال عدوانها المتواصل لليوم الـ 13 على التوالي.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية ، إن قوات الاحتلال دفعت بالمزيد من التعزيزات العسكرية، خاصة الجنود المشاة، تجاه المدينة ومخيم طولكرم، وانتشرت في الشوارع والأحياء، وسط التضييق على المواطنين وعرقلة حركتهم، في مشهد يتكرر يوميا منذ بداية العدوان.
ولاحقت قوات الاحتلال المواطنين وسط المدينة، وأجبرت عددا من المحلات التجارية على إغلاق أبوابها، ونشرت آلياتها في الشوارع وعرقلت حركة المركبات، كما داهمت عددا من المنازل في الحي الشرقي من المدينة، وتحديدا في حارتي دياب والمسلخ، وفتشتها وخربت في محتوياتها، ودققت في هويات أهلها، كما استولت على تسجيلات كاميرات مراقبة.
وانتشر جنود الاحتلال المشاة على طول شارع نابلس المحاذي لمداخل مخيم طولكرم، وسط أعمال تفتيش في الأراضي الزراعية وبين المنازل والمنشآت، في الوقت الذي استولوا فيه على مبنى سكني في المنطقة وحولوه إلى ثكنة عسكرية وأماكن للقناصة.
وواصلت قوات الاحتلال حصارها لمستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، إذ يتمركز جنود الاحتلال على مدخلي المستشفى، ويعرقلون عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، في الوقت الذي ما زالوا يستولون فيه على المباني التجارية المحيطة به.
وفي مخيم طولكرم، ما زالت قوات الاحتلال تنتشر بأعداد كبيرة في أحيائه وأزقته كافة، كما واصلت مداهمة المنازل التي أصبحت غالبيتها فارغة ومدمرة بعد تهجير أهلها منها، وكذلك الاستيلاء على البنايات العالية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وأماكن للقنص وإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي.
وواصلت قوات الاحتلال تهجير من تبقى من المواطنين من منازلهم، خاصة على أطراف المخيم، وإجبارهم على مغادرته نحو المدينة، وسط تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء طولكرم ومخيميها على ارتفاع منخفض.
وتفاقم وضع المواطنين الذين ما زالوا موجودين في منازلهم من كبار في السن ومرضى ونساء وأطفال، بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والطبية ومياه الشرب وحليب الأطفال.
وقد تمكنت طواقم الدفاع المدني، والشرطة، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم، من دخول المخيم، وتقديم المساعدات، ضمن حملة دعم وإسناد الأسر الصامدة في المخيمات، وتأمين الاحتياجات اللازمة للعائلات المتضررة، من مواد غذائية وأدوية ومياه الشرب.
ويعيش مخيم طولكرم أوضاعا إنسانية صعبة للغاية، بعد أن دمر الاحتلال بشكل كلي وجزئي المنازل والمحلات التجارية، وفجر عددا منها وأحرق أخرى، تزامنا مع تدمير كامل للبنية التحتية، ما أدى إلى انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات والإنترنت، وبات من الصعب وصول الطواقم المتخصصة من البلدية وغيرها لإصلاحها، بسبب منعها من قوات الاحتلال.