أقر رجل أعمال كندي بسرقة أسرار صناعية من إحدى أكبر شركات صناعة السيارات الكهربائية في العالم، أمام القضاء الفيدرالي الأمريكي.

وقالت رويترز؛ إن رجل الأعمال الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والكندية كان مقيما في الصين، واعتقل في الولايات المتحدة.

وبالرغم من عدم إعلان القضاء الأمريكي عن هوية الشركة، إلا أن وسائل إعلام في الولايات المتحدة وكندا، أكدت أن الشركة المعنية هي تسلا التي يديرها الملياردير، إيلون ماسك.


إظهار أخبار متعلقة



وبحسب القانون الأمريكي، فإن إقرار كلاوس بفلوغبيل (58 عاما) بذنبه سيجنبه المحاكمة الجنائية، لكنه يواجه عقوبة بالسجن لفترة تصل إلى عشر سنوات.

وقال مكتب المدعي العام الفيدرالي لشرقي ولاية نيويورك في بيان؛ إن بفلوغبيل الذي "يقيم في جمهورية الصين الشعبية، ويحمل الجنسيتين الكندية والألمانية، اعترف بأنه مذنب بتهمة التآمر لنقل أسرار التصنيع الخاصة بأكبر شركة لصناعة السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة".

ومن المقرر النطق بالحكم في هذه القضية في التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

وأكد المدعي العام الفيدرالي، بريون بيس، أن اعتراف المتهم بالذنب "يُظهر أن هذه النيابة العامة تحيل بسرعة إلى المحاكمة أولئك الذين يختلسون الملكية الفكرية لشركات أمريكية، وأنها تحمي الاقتصاد والأمن القومي".

وتعد تسلا التي تأسست عام 2003 من الشركات الأمريكية الرائدة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية، ومقرها في أوستن بولاية تكساس.

إظهار أخبار متعلقة



وتصمم تسلا وتصنع المركبات الكهربائية (السيارات والشاحنات الكهربائية)، وتخزين الطاقة الكهربائية من المنزل على مستوى الشبكة، والألواح الشمسية والبلاط الشمسي، والمنتجات والخدمات المتعلقة بها.

وتعد تسلا من أغلى الشركات في العالم، حيث وصلت عام 2021 أصبح لدى  الشركة أكبر مبيعات في العالم للمركبات الكهربائية ذات البطارية والمركبات الكهربائية الموصولة بالشبكة،

وتعد "تسلا إنرجي" أيضا، واحدة من أكبر الموردين العالميين لأنظمة تخزين الطاقة الكهربائية، حيث تم تثبيت 3.99 غيغاواط-ساعي (GWh) في عام 2021.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الصين القضاء الأمريكي تسلا الصين سرقة القضاء الأمريكي تسلا أسرار صناعية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

لماذا يرغب ترامب إبقاء إيلون ماسك قريبًا وفقًا لمساعديه؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد تقرير نشرته صحيفة التايمز البريطانية عن مغادرة ماسك يستفيد الرئيس من مستشاره الملياردير الذى يتحمل الانتقادات بسبب سياساته غير الشعبية، وقد يكون أقل خطورة داخل الخيمة من خارجها.
وفى حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، طُلب من الرئيس ترامب التعليق على التقارير التي تفيد بأن مستشاره الملياردير إيلون موسك سيحزم أمتعته ويغادر البيت الأبيض قريبًا.
قال الرئيس: "أعتقد أن إيلون رائع. لكن لديه أيضًا عددًا من الشركات ليديرها"؛ مضيفًا أنه يأمل أن يبقى صديقه المقرب "لأطول فترة ممكنة"، لكنه أقر بأن أغنى رجل في العالم لديه أعمال أخرى في ذهنه.
مع ذلك، لن يُصاب الجميع فى البيت الأبيض بخيبة أمل عندما يتنحى ماسك عن منصبه كرئيسٍ لقسم ترامب فى إدارة الكفاءة الحكومية (دوج) فى يناير، وهو يتمتع بسلطةٍ غير مألوفةٍ لموظفٍ غير حكومي، إذ شرع فى تفكيك البيروقراطية الفيدرالية.
وفق تقرير التايمز فخارج إطار التسلسل القيادي للبيت الأبيض، اصطدم رئيس شركتى تيسلا وسبيس إكس مع وزراء فى حكومته. وهاجم على منصته للتواصل الاجتماعى "إكس" خصومه السياسيين، وتحدث عن السياسة الخارجية الأمريكية.
هذا الأسبوع، كان وجه هزيمة انتخابية محرجة. بالنسبة للكثيرين فى إدارة ترامب، سيُستقبل رحيل قطب التكنولوجيا هذا للتركيز على إمبراطوريته التجارية بارتياح.
قال مصدر مقرب من البيت الأبيض: "لا أحد يقول: «مهلًا، بالمناسبة، حان وقت رحيلك»، "ولكن هناك بالتأكيد مجموعة متزايدة من الناس الذين يقولون: «حسنًا، متى سننتقل فعليًا إلى شئون الحكومة، بدلًا من شئون إيلون ماسك؟».
لكن خلال أسابيعه القليلة فى البيت الأبيض، قلب ماسك الحكومة الفيدرالية رأسًا على عقب لجيل كامل، ورسخ مكانته كصانع قرار جمهورى أساسي، لا يسبقه إلا ترامب نفسه. ثروته التى لا تُضاهى، والتى مولت فوز ترامب فى نوفمبر، بالغة الأهمية لآمال الحزب فى الانتخابات المستقبلية، ومنبره فى "إكس" يُبقى الجمهوريين الخائفين على موقفهم.
وقال أحد مساعدى الجمهوريين: "نحن لا نريد إيلون خارج الخيمة". ومن المؤكد أن ترامب لا ينوى قطع علاقته بماسك. فقد أثبتت العلاقة بين الرئيس ومساعده الملياردير أنها أكثر متانة مما توقعه الكثيرون وأمل خصومهم.
لقد تقاسم ترامب الأضواء طواعية مع ماسك، الذى عمل كجدار حماية بينما كان الرئيس يختبر ويوسع حدود سلطته.
قال مصدر مقرب من الإدارة: "ترامب يستمتع بهذا، لأن الجميع الآن يهاجم إيلون ماسك، وليس ترامب نفسه". وأضاف: "لا يزال ترامب يتصدر عناوين الأخبار، لكنه لا يتعرض للانتقاد اللاذع".
مع ذلك، فى نظر بعض الجمهوريين، قوبل نهج ماسك الغريب بردود فعل عنيفة، لا سيما التخفيضات الواسعة فى ميزانية دوج. ليلة الثلاثاء، خضعت براعته الانتخابية للاختبار وفشلت عندما اختار الناخبون فى ويسكونسن المرشح الديمقراطى فى انتخابات المحكمة العليا بالولاية.
واستثمر ماسك ٢٠ مليون دولار فى السباق الانتخابى الذى زعم أنه "قد يُحدد مستقبل أمريكا والحضارة الغربية". مُخاطرًا برأس ماله السياسي، رسخ نفسه فى قلب الحملة، فظهر فى التجمعات الانتخابية، ووزع شيكات بملايين الدولارات على مؤيديه.
مع ذلك، لم تكن حملة ماسك كافيةً لحشد أنصاره المتحمسين لـ"ماغا" (تعظيم الولايات المتحدة). فقد هُزم مرشحه المفضل، القاضى المحافظ براد شيميل، بفارق عشر نقاط فى معركة حامية الوطيس، حيث حُسمت نتائج الانتخابات الرئاسية الثلاث الأخيرة بفارق أقل من نقطة مئوية واحدة.
جاءت هذه الهزيمة البارزة عشية إعلان ترامب الرئيسى عن الرسوم الجمركية يوم الأربعاء، وأثارت حفيظة بعض الجمهوريين. وقال مصدر آخر: "غرائزه السياسية تُشتت الانتباه.. إن لم تُحدث تغييرًا سياسيًا، فأنت تُسبب لنا مشكلة".
منذ تأكيد فوز ترامب فى نوفمبر، أصبح ماسك شخصية بارزة إلى جانب الرئيس المنتخب. انتقل للإقامة فى فيلا بمنتجع مار-إيه-لاغو المملوك لترامب، حيث كان يستمع إلى مكالمات هاتفية مع قادة العالم، ويقدم استشارات بشأن التعيينات الوزارية، مما أثار استياء فريق ترامب الانتقالي.
فى الحكومة، أنشأ ماسك مكتبًا فى البيت الأبيض، بينما انتشر جيشه من أتباع التكنولوجيا، بعضهم فى التاسعة عشرة من عمره، فى أنحاء واشنطن. وسيطر فريق ماسك على الوكالات الحكومية الواحدة تلو الأخرى، وأعاقها، مع فصل آلاف الموظفين المدنيين.
طُرد علماء رئيسيون وخبراء فى الأوبئة مسئولون عن استجابة الإدارة لإنفلونزا الطيور وحماية الترسانة النووية الأمريكية، ثم أُعيد توظيفهم. أُلغى تمويل الوقاية من الإيبولا، ثم أُعيد.
قال ماسك لمجلس وزراء ترامب فى فبراير: "سنرتكب أخطاء. لن نكون مثاليين. ولكن عندما نرتكب خطأً، سنصلحه بسرعة كبيرة".
يواجه بعض الجمهوريين الآن تساؤلات حول تأثير ماسك على ناخبيهم. بعد أن تعرض سياسيون جمهوريون لمقاطعات حادة فى سلسلة من اجتماعات المجالس البلدية، نصح الحزب أعضاء الكونجرس بتجنب حضور الفعاليات.
كما كانت ظهورات ماسك الإعلامية ونشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي، والتى تضمنت التعليق على تمويله لطفل غير شرعى متنازع عليه هذا الأسبوع، مصدر إزعاج للبعض.
قال أحد أعضاء جماعات الضغط الجمهوريين المقربين من الإدارة: "إنها مجرد هراء. إنه أمر محرج. إنه لا يعزز القيم العائلية عندما يتحدث على قناة إكس عن دفع المال لأمه". إن تعليقات ترامب بأن ماسك يمتلك أعماله الخاصة التى تتطلب تركيزه ليست بلا أساس.
منذ أن أصبح مالك شركة تيسلا شخصية بارزة فى البيت الأبيض، تعرضت وكالاته لهجمات من المتظاهرين، بل وقُتلت بالقنابل الحارقة، مع امتداد مقاطعة الشركة من أوروبا إلى الولايات المتحدة.
أعلنت تيسلا يوم الأربعاء، عن انخفاض مبيعاتها فى الربع الأول بنسبة ١٣٪، وانخفض سهمها بأكثر من ٣٠٪ منذ يناير. ودعا بعض المستثمرين مجلس الإدارة إلى إقالة ماسك من منصبه كرئيس تنفيذي.
فى حديثه مع قناة فوكس بيزنس الشهر الماضي، سُئل ماسك عن كيفية توفيقه بين عمله مع دوغ وإدارة إمبراطوريته.

 

مقالات مشابهة

  • «أغبى من كيس الطوب».. ماسك يهاجم كبير مستشاري ترامب التجاريين ويصفه بالأحمق
  • طموح ماسك السياسي يواجه تهديدات جدية
  • إيلون ماسك يناشد ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية الشاملة
  • إيلون ماسك يناشد ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية
  • ماسك يناشد ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية الشاملة
  • السفير الصيني عن الولايات المتحدة: أكبر "إمبراطورية قراصنة" في العالم
  • إيلون ماسك يخسر 30.9 مليار دولار بسبب ترامب
  • إيلون ماسك يسعى لإطلاق شبكة أنفاق في الرياض .. صور
  • الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو
  • لماذا يرغب ترامب إبقاء إيلون ماسك قريبًا وفقًا لمساعديه؟